فتات الخبز التي طالما نبحث عنها ليست هي التي تشعرنا بالسعادة عند إيجادها , ولكنها تملأ روحنا بمتعة البحث والوصول إليها بعيدا عن فساد الفراغ والملل .ذلك التعب الذي يجعل منا أجسادا بأرواح تلتقط فتات الخبز بنقاء العطاء وحب العمل .
نشعر بالسعادة لأننا نقدم عطاء المحبة وصدق الإحساس بالآخرين , نؤثر على أنفسنا لنرى الابتسامة على وجه بائس فقير .نطرق باب الجار لنهدي له ما تصنعه أيدينا ...نحترم كبيرنا ونعطف على صغيرنا .هكذا عشنا أوقاتنا بعرق جباهنا .
لا نريد ذلك الفراغ القاتل الذي يصنع منا آلة متحركة يحركها شيطان النفس والهوى ليشاركه فراغنا في فساد أنفسنا , فأرواحنا ليست بحاجة لتلك العولمة التي تزيف لنا السعادة لنرضى بفساد أعيننا وأيدينا .. لنرضى بفساد مجتمعاتنا فهذا يقتل وهذا يسرق وهذه تحقد وتلك تنشئ أجيالً خاليةً من الأخلاق سيئة المزاج ليس لديهم هدف ينطلقون إليه , هدفهم الوحيد (رفاهية الروح ) يسعون لتوفير متعة الحياة في أجسادهم دون الشعور بها في أرواحهم ..أرواح بلا ضمير ..بلا عقيدة ..هل اختلفت العقائد أم سيطر عليهم أفكار الحرية المطلقة ؟..أم يتبعون فئة لا يعرفون ما هي ؟ أم لم يكن لديهم التوجيه والإرشاد الكافي لتصويبهم ...أم نجح الغزو الفكري الفاسد في اختراق عقولهم ؟هكذا نشأ النشء الجديد ..أصحاب العولمة .
قد نعود غرباء كما كنا بما يفعله أجيالنا ألا يستوجب علينا نصحهم أم نصمت لإرضائهم ونسرع في توفير حاجاتهم ونغض النظر عن أخطائهم .المهم تصلهم فتات الخبز جاهزة من أي مكان كان...فلتغب الرقابة ونستمر في غفوتنا ونستمتع بفساد أرواحنا ..
لم نعد نشعر إلا بأنفسنا ...ولن نرى الطيب إلا ساذجاً ..نحترم ونقدر القوي الظالم ونقصي المسكين العادل من أجل ماذا ؟ أيضا لتصلنا فتات الخبز جاهزة !!!!!!!!!
أ*- عائشه البلوي
الكلية الجامعية بحقل
نشعر بالسعادة لأننا نقدم عطاء المحبة وصدق الإحساس بالآخرين , نؤثر على أنفسنا لنرى الابتسامة على وجه بائس فقير .نطرق باب الجار لنهدي له ما تصنعه أيدينا ...نحترم كبيرنا ونعطف على صغيرنا .هكذا عشنا أوقاتنا بعرق جباهنا .
لا نريد ذلك الفراغ القاتل الذي يصنع منا آلة متحركة يحركها شيطان النفس والهوى ليشاركه فراغنا في فساد أنفسنا , فأرواحنا ليست بحاجة لتلك العولمة التي تزيف لنا السعادة لنرضى بفساد أعيننا وأيدينا .. لنرضى بفساد مجتمعاتنا فهذا يقتل وهذا يسرق وهذه تحقد وتلك تنشئ أجيالً خاليةً من الأخلاق سيئة المزاج ليس لديهم هدف ينطلقون إليه , هدفهم الوحيد (رفاهية الروح ) يسعون لتوفير متعة الحياة في أجسادهم دون الشعور بها في أرواحهم ..أرواح بلا ضمير ..بلا عقيدة ..هل اختلفت العقائد أم سيطر عليهم أفكار الحرية المطلقة ؟..أم يتبعون فئة لا يعرفون ما هي ؟ أم لم يكن لديهم التوجيه والإرشاد الكافي لتصويبهم ...أم نجح الغزو الفكري الفاسد في اختراق عقولهم ؟هكذا نشأ النشء الجديد ..أصحاب العولمة .
قد نعود غرباء كما كنا بما يفعله أجيالنا ألا يستوجب علينا نصحهم أم نصمت لإرضائهم ونسرع في توفير حاجاتهم ونغض النظر عن أخطائهم .المهم تصلهم فتات الخبز جاهزة من أي مكان كان...فلتغب الرقابة ونستمر في غفوتنا ونستمتع بفساد أرواحنا ..
لم نعد نشعر إلا بأنفسنا ...ولن نرى الطيب إلا ساذجاً ..نحترم ونقدر القوي الظالم ونقصي المسكين العادل من أجل ماذا ؟ أيضا لتصلنا فتات الخبز جاهزة !!!!!!!!!
أ*- عائشه البلوي
الكلية الجامعية بحقل