الزمان : يوم الاثنين الموافق 17/ 4/ 1435هـ
المكان: الأحياء الجنوبية وتحديدا في الطريق المؤدي لقاعة أفراح في حي المنتزة.
المناسبة: احتفال على شرف أمين المنطقة وبحضور أعضاء المجلس البلدي.وضيوف من خارج المنطقة.
أحداث ماقبل الزيارة:
استيقظ أهالي حي المنتزة والبساتين وتحديدا السكان القاطنين بالقرب من الطريق المؤدي لمكان الحفل ( قاعة أفراح)صباح ذلك اليوم على مشاهد غير مألوفة على الإطلاق . البعض أصابه الذهول مما يراه . هل يعقل مايشاهدونه؟؟؟؟؟؟ آليات الأمانة بقدها وقديدها كما يقال متواجدة في الحي .
سيارات (رش البعوض) التي كاد مواطنو هذه الأحياء أن ينسوا شكلها لقلة مشاهدتهم لها !!! لكنها في هذا اليوم تجوب الشوارع يمنة ويسرة وبالقرب من حاويات النفايات.ليس هذا فحسب بل كانت الشركة أو المؤسسة المسؤولة عن صيانة أعمدة الإنارة في حالة استنفار قصوى لإصلاح وصيانة أعمدة الإنارة التي كانت بعضها متعطلة منذ زمن بعيد.لا لشيء ولكن لأن سعادة الأمين ( سوف يمر من هنا) !!!
المشهد لم يتوقف عند هذا الحد ( الحبكة الدرامية قادمة)عمال النظافة زرافات ووحدانا ينتشرون في الطريق الذي سوف يسلكه ويمر به ( سعادة الأمين).!! يقومون ( بكنس ) الطريق حتى ظهر الأسفلت للوجود بعد غياب طويل عن الانظار من جراء أكوام التراب التي كانت تغطيه.
ولأول مرة في تاريخ الحي يتم رش ( الأسفلت ) بالماء والفضل في ذلك يعود لله ثم لزيارة ( سعادة الأمين)!!
هذه المشاهد الغير مألوفة أثارت فضول أهالي الحي لمعرفة أسباب هذا التغير المفاجئ . لكن هذه الحيرة لم تدم طويلا حينما عرفوا السبب وكما يقال ( إذا عرف السبب بطل العجب) !!!!
( العهدة كما يقال على الراوي) نقل لي أحد شهود العيان أن أحد المواطنين ومن فرط حماسة لما شاهده قام بتوزيع عبوات ألبان ( ذات الحجم الصغير)على عمال النظافة من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على الاستمرار في هذا الأداء الرائع !!!!! الذي لم يعتد على رؤيته!!.
سعادة الأمين:
هذه صورة ماحدث قبل تشريفكم للاحتفال حملني بعض أهل هذا الحي بنقلها لكم .
وكلمة حق أن الجميع أشاد بجهودكم في تطوير المنطقة وهذه الجهود لاينكرها إلا جاحد ولكنها في الأحياء الجنوبية تسير بخطوات بطيئة جدا لاتتوافق مع احتياجات هذه الأحياء والنقص الخدمي الكبير بها .
ختاما معالي الأمين:
الأحياء الجنوبية بحاجة ماسة إلى زيارات مفاجئة بعيدة عن (البروتوكولات ) كم هو جميل معالي الأمين لو عقدت لقاء مفتوح مع أهالي هذه الأحياء لتستمع إلى ملاحظاتهم وشكواهم فهم أناس بسطاء جدا لهم الحق في الحصول على الخدمات الأساسية من سفلتة وإنارة ونظافة ....الخ أسوة ببقية الأحياء .أهالي هذه الأحياء فقدوا الأمل بأعضاء المجلس البلدي وأقاموا عليهم مأتما وعويلا.وهم الذين كانوا يؤملون عليهم الأمل الكبير.ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.
المكان: الأحياء الجنوبية وتحديدا في الطريق المؤدي لقاعة أفراح في حي المنتزة.
المناسبة: احتفال على شرف أمين المنطقة وبحضور أعضاء المجلس البلدي.وضيوف من خارج المنطقة.
أحداث ماقبل الزيارة:
استيقظ أهالي حي المنتزة والبساتين وتحديدا السكان القاطنين بالقرب من الطريق المؤدي لمكان الحفل ( قاعة أفراح)صباح ذلك اليوم على مشاهد غير مألوفة على الإطلاق . البعض أصابه الذهول مما يراه . هل يعقل مايشاهدونه؟؟؟؟؟؟ آليات الأمانة بقدها وقديدها كما يقال متواجدة في الحي .
سيارات (رش البعوض) التي كاد مواطنو هذه الأحياء أن ينسوا شكلها لقلة مشاهدتهم لها !!! لكنها في هذا اليوم تجوب الشوارع يمنة ويسرة وبالقرب من حاويات النفايات.ليس هذا فحسب بل كانت الشركة أو المؤسسة المسؤولة عن صيانة أعمدة الإنارة في حالة استنفار قصوى لإصلاح وصيانة أعمدة الإنارة التي كانت بعضها متعطلة منذ زمن بعيد.لا لشيء ولكن لأن سعادة الأمين ( سوف يمر من هنا) !!!
المشهد لم يتوقف عند هذا الحد ( الحبكة الدرامية قادمة)عمال النظافة زرافات ووحدانا ينتشرون في الطريق الذي سوف يسلكه ويمر به ( سعادة الأمين).!! يقومون ( بكنس ) الطريق حتى ظهر الأسفلت للوجود بعد غياب طويل عن الانظار من جراء أكوام التراب التي كانت تغطيه.
ولأول مرة في تاريخ الحي يتم رش ( الأسفلت ) بالماء والفضل في ذلك يعود لله ثم لزيارة ( سعادة الأمين)!!
هذه المشاهد الغير مألوفة أثارت فضول أهالي الحي لمعرفة أسباب هذا التغير المفاجئ . لكن هذه الحيرة لم تدم طويلا حينما عرفوا السبب وكما يقال ( إذا عرف السبب بطل العجب) !!!!
( العهدة كما يقال على الراوي) نقل لي أحد شهود العيان أن أحد المواطنين ومن فرط حماسة لما شاهده قام بتوزيع عبوات ألبان ( ذات الحجم الصغير)على عمال النظافة من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على الاستمرار في هذا الأداء الرائع !!!!! الذي لم يعتد على رؤيته!!.
سعادة الأمين:
هذه صورة ماحدث قبل تشريفكم للاحتفال حملني بعض أهل هذا الحي بنقلها لكم .
وكلمة حق أن الجميع أشاد بجهودكم في تطوير المنطقة وهذه الجهود لاينكرها إلا جاحد ولكنها في الأحياء الجنوبية تسير بخطوات بطيئة جدا لاتتوافق مع احتياجات هذه الأحياء والنقص الخدمي الكبير بها .
ختاما معالي الأمين:
الأحياء الجنوبية بحاجة ماسة إلى زيارات مفاجئة بعيدة عن (البروتوكولات ) كم هو جميل معالي الأمين لو عقدت لقاء مفتوح مع أهالي هذه الأحياء لتستمع إلى ملاحظاتهم وشكواهم فهم أناس بسطاء جدا لهم الحق في الحصول على الخدمات الأساسية من سفلتة وإنارة ونظافة ....الخ أسوة ببقية الأحياء .أهالي هذه الأحياء فقدوا الأمل بأعضاء المجلس البلدي وأقاموا عليهم مأتما وعويلا.وهم الذين كانوا يؤملون عليهم الأمل الكبير.ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.