×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

الى مجتمعنا
ضيف الله عيد المضلعاني

نكاد كل يوم نسمع ونقرأعن حوادث السيارات بين حوادث انقلاب أوتصادم أوالتعرض للأبل ومايتسبب من خسائر في الأرواح والمعدات وما اريد أن أتحدث عنه هو مادورنا في تلك الحوادث هل هو التعزية والمواساة لأخوتنا في الدين والوطن بل والانسانية ام أن هناك ادوارا اخرى. مااتصوره اننا يجب أن نظهر لهم ما حثنا عليه اسلامنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
من خلال مانسمع ان بعض الاسر تفقد احيانا عائلهم الوحيد واحيانا تفقد ابنهم الوحيد هذا عدا الخسائر المادية والتي تسبب في تحملهم الديون ومايتبع ذلك من هموم الدين وحاجتهم اضعف الايمان لمستوى معيشتهم فبل الحادث.فالحوادث في بعض البيوت تقلب حالتهم الى ماساة .ومايحز في النفس هو ترك الاسرة لوحدهم يصارعون همومهم .وما اتمناه هو متابعة احوال تلك الاسر رسميا واجتماعيا.بل و من عاقلة الاسرة المكلومة اوجيرانهم في الحي بالمساهمة الفاعلة في تخفيف خسائرهم او تعويضهم بالوقوف معهم في قضاء حوائجهم حتى يشعروا باخوة الاسلام.ويحضرني الان موقف الامام ابوحنيفة او الامام احمد بن حنبل فقد كان له جار يردد دائما قول الشاعر
اضاعوني واي فتا اضاعوا . وكان يزعج الامام حيث يرفع صوته في وقت النوم وفي ليلة من الليالى لم يسمع الامام صوت ذلك الفتى فسال عنه قيل له انه في السجن فماكان من الامام الاان ذهب للشرطة واخرج الفتى ثم قال له هل اضعناك ؟ هذا وهوالذي كان يسبب للامام الارق والازعاج .
وبعد هي خاطرة فكرت بها واضعها بين ايدي المسؤولين والمجتمع كافة هل من مستجيب خاصة وديننا دين الرحمة بل وفرض الزكاة للغارمين وجعلهم من اصناف اهل الزكاة الثمانية.

والله من وراءالقصد
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 2  0