أن*ترى مدينة كاملة مكتضة بالحركة السكانية والمرورية خاوية اليدين من "جسور مشاة" وأنت تسمع عن مشاريعها التنموية عاماً تلو عام، وبأرقام خيالية في بيانات أمانتها المتتالية، ثم لاتكاد ترى على واقعها سوى ماينطبق على المثل الشعبي القائل: "زي الحلاق يضحك على الأقرع بطقطقة المقص".
من الأمور التي لايجب تجاوزها أمر إهمال جسور المشاة، في ظل اتساع رقعة المدينة، وشوارعها السريعة، وكثافتها السكانية، متزامنا مع ارتفاع مخيف في عدد حالات الدهس ومن أبرزها المواطن "صالح البلوي" الذي راح ضحية من ضحايا غياب أدوات سلامة المشاة ليضاف إلى غيره من ضحايا عبور الطريق والذي كانت طفلة المدرسة بالأمس اخر ضحاياة. من المضحك أن تجد هذه الجسور الخاصة بالمشاة تُزين بعض مداخل المحافظات الصغيرة في بعض مناطق المملكة، لتجدها تغيب أو تُغيب عن مدينة "الورد"، نعم الورد المنثور بكثافة في بعض طرقاتها لاسيما طريق "الخمسين" الذي تحرص الأمانة كل الحرص على "رعايتة" والاهتمام بشتلاته وأرصفته، كيف لا وهو الطريق الممتد من قصر أمير المنطقة - رعاه الله - حتى بداية طريق "ضباء" مروراً بالأمانة والأمارة وبعض المنشآت الحكومية، في الوقت الذي تتجاهل اﻷمانة الكثافة العمرانية والسكانية على جوانبه اﻷخرى التي تستحق وجود جسر واحد على الأقل يخدم "بني البشر" من النساء وكبار السن والأطفال وعابري الطريق.
وفي الوقت الذي تُباهي فيه بعض مناطق المملكة "بتاكسي لندن" لازال "الدباب" هو سيد الموقف وهو "الليموزين" الرسمي الذي يحكي مدى التطور الذي لحقها على مستوى المواصلات منذ مايزيد عن ثلاثين عاماً حتى الآن !! لتكون هذه المنطقة هي صاحبة الحصرية في "دباب دندن" ومدى المحافظة عليه.
بظني قد آن الأوان لتكف الأمانة عن التباهي بأرقام ميزانياتها الضخمة و"استراتيجيتها" المستقبلية التي تُلقي بآمال أبناء هذه المنطقة قيد اﻻنتظار حتى عام "1450" والبدء الفوري بإنشاء جسور المشاة حفاظا على سلامة أبنائنا سالكي الطريق، أو جسر واحد على الأقل يسهم في خدمة هذه الكثافة البشرية ويوقف "شبح" الدهس الذي يذهب ضحيته الكثيرون فقد سئمنا من رصفكم تلك الطرق الصفراء.
وأخيراً لايفوتني هنا أن أوجه سؤالا يراودني منذ سنوات إلى وزارة المواصلات: ماهي العوائق "بربكم" التي تمنع وجود شركة "ليموزين" في تبوك تفي بحاجة الأسر وضيوف المدينة؟!.
من الأمور التي لايجب تجاوزها أمر إهمال جسور المشاة، في ظل اتساع رقعة المدينة، وشوارعها السريعة، وكثافتها السكانية، متزامنا مع ارتفاع مخيف في عدد حالات الدهس ومن أبرزها المواطن "صالح البلوي" الذي راح ضحية من ضحايا غياب أدوات سلامة المشاة ليضاف إلى غيره من ضحايا عبور الطريق والذي كانت طفلة المدرسة بالأمس اخر ضحاياة. من المضحك أن تجد هذه الجسور الخاصة بالمشاة تُزين بعض مداخل المحافظات الصغيرة في بعض مناطق المملكة، لتجدها تغيب أو تُغيب عن مدينة "الورد"، نعم الورد المنثور بكثافة في بعض طرقاتها لاسيما طريق "الخمسين" الذي تحرص الأمانة كل الحرص على "رعايتة" والاهتمام بشتلاته وأرصفته، كيف لا وهو الطريق الممتد من قصر أمير المنطقة - رعاه الله - حتى بداية طريق "ضباء" مروراً بالأمانة والأمارة وبعض المنشآت الحكومية، في الوقت الذي تتجاهل اﻷمانة الكثافة العمرانية والسكانية على جوانبه اﻷخرى التي تستحق وجود جسر واحد على الأقل يخدم "بني البشر" من النساء وكبار السن والأطفال وعابري الطريق.
وفي الوقت الذي تُباهي فيه بعض مناطق المملكة "بتاكسي لندن" لازال "الدباب" هو سيد الموقف وهو "الليموزين" الرسمي الذي يحكي مدى التطور الذي لحقها على مستوى المواصلات منذ مايزيد عن ثلاثين عاماً حتى الآن !! لتكون هذه المنطقة هي صاحبة الحصرية في "دباب دندن" ومدى المحافظة عليه.
بظني قد آن الأوان لتكف الأمانة عن التباهي بأرقام ميزانياتها الضخمة و"استراتيجيتها" المستقبلية التي تُلقي بآمال أبناء هذه المنطقة قيد اﻻنتظار حتى عام "1450" والبدء الفوري بإنشاء جسور المشاة حفاظا على سلامة أبنائنا سالكي الطريق، أو جسر واحد على الأقل يسهم في خدمة هذه الكثافة البشرية ويوقف "شبح" الدهس الذي يذهب ضحيته الكثيرون فقد سئمنا من رصفكم تلك الطرق الصفراء.
وأخيراً لايفوتني هنا أن أوجه سؤالا يراودني منذ سنوات إلى وزارة المواصلات: ماهي العوائق "بربكم" التي تمنع وجود شركة "ليموزين" في تبوك تفي بحاجة الأسر وضيوف المدينة؟!.