الامير نايف قيادة اجتماعية لاتحب التكرار ولاتتوقف عن الإبداع
هـيــلــة البـــغـدادي
لقد وفق خادم الحرمين حفظه الله في اختياره لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وذلك لان الامير نايف قيادة اجتماعية لاتحب التكرار في العمل ولاتتوقف عن الإبداع في تطوير العمل ولاتتوقف عن دراسة ماهو مفيد وهام من اجل اكتشاف محفزات جديدة لحياة المجتمع تتلاءم مع رسالة العمل الامني دون وضعها في قوالب جامدة لايمكن تغييرها. ولم يعتن الامير نائف بجانب من شؤون المواطن السعودي دون الجوانب الأخرى لقد اولى جميع شؤون المواطن اهتمامه الجاد والفاعل خاصة ان مسيرة الامير نايف تمثل نسيجا اجتماعيا متجددا مع الأيام لايفقد إضاءته فهو انسان عملي وميداني وواقعي العمل عنده أساس لبناء المجتمع والعمل عنده قناة لتجديد الحياة اليومية للمجتمع السعودي بما يخدم نهوضه عن طريق التقدم الحضاري واللحاق بركب الحضارة .
لقد رسخ سمو الأمير نايف قواعد في ميدان العمل فاعتبر أن أبجدية التعامل مع الوطن والمواطن السعودي في القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية ينطلق من تفعيل الأقوال في. العمل والصدق في التعامل والجدية في المسؤولية وإرساء القواعد الأخلاقية والقيمية في خدمة المجتمع السعودي وأستجلاء مصالح الوطن
ايضا تعامل سموه مع المواطن في المجتمع السعودي تعاملا تاريخيا يرتكز إلى منظور إسلامي حضاري إنساني فكان المنطلق بطموحات المواطن قاعدة ثابتة في نظرته إلى كل شي وكانت روح الرسالة الإسلامية هي المحرك الأساسي في كل المواقف الأساسية من اجل النهوض بواقع المواطن لذلك حرص حفظه الله على التعامل مع متطلبات المواطن من خلال نظرة مستقبليةلكي يتم تطويره إلى الأمام فالتجدد والتطور يرتبطان ارتباطا رئيسيا بالمنهج الفكري والعلمي الذي حرص على استخدامهما واللذان يشيران إلى دفع مسار العقل والعلم إلى الأمام كما أنهما يرفضان رفضا قاطعا اتباع المسالك التقليدية المطروحة لحياة المواطن خاصة وأن رؤية. الأمير نايف سلمه الله لمتطلبات المجتمع رؤية متطورة وشمولية ولدت من اجل المواطن السعودي لذلك فانها لاتعكس فقط واقع المجتمع السعودي وإنما تستشرف المستقبل العربي لأنها رؤية محددة الأهداف والوسائل تقوم على تصور مستقبلي لحياة المواطن وتتسع لكل الأحداث والمستجدات ولكل مايطرأ من متغيرات وتطورات على الساحة دون مساومة على المبادئ ولاتفريط بالثوابت والقيم الإسلامية والقضايا الاجتماعية والإنسانية أمانة تاريخية ومسؤولية حضارية من اجل إعادة تطوير الأولويات والأهداف للمجتمع وبناء المواطن علميا وثقافيا وتربويا على قاعدة تعزيز المثل والقيم الإسلامية الأصيلة
لقد ترجم سموه أماني الوطن والمواطن السعودي من خلال تحسين الخدمات واستحداث مشروعات وتقديم كل ماهو إيجابي وموضوعي ومفيد للوطن والمواطن السعودي معتمدا على العلم والقيم الإسلامية وقائما على تساوي الجميع في الحقوق والواجبات مؤسسا على قيم تكافؤ الفرص والعدالة في توزيع الأنتصار دون الاستحواذ عليها لصالح فرد واحد وعلى حب العمل الجماعي كشرط لتحقيق نهضة المجتمع السعودي الجديد فلقد أجاد سموه حفظه الله قراءة الحاضر وأفاد من دروس الماضي وكانت عينه دائما على المستقبل لذلك فسموه خير من يحفظ العهد
هيلة البغدادي عضو مجلس إدارة النادي الادبي بتبوك
لقد رسخ سمو الأمير نايف قواعد في ميدان العمل فاعتبر أن أبجدية التعامل مع الوطن والمواطن السعودي في القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية ينطلق من تفعيل الأقوال في. العمل والصدق في التعامل والجدية في المسؤولية وإرساء القواعد الأخلاقية والقيمية في خدمة المجتمع السعودي وأستجلاء مصالح الوطن
ايضا تعامل سموه مع المواطن في المجتمع السعودي تعاملا تاريخيا يرتكز إلى منظور إسلامي حضاري إنساني فكان المنطلق بطموحات المواطن قاعدة ثابتة في نظرته إلى كل شي وكانت روح الرسالة الإسلامية هي المحرك الأساسي في كل المواقف الأساسية من اجل النهوض بواقع المواطن لذلك حرص حفظه الله على التعامل مع متطلبات المواطن من خلال نظرة مستقبليةلكي يتم تطويره إلى الأمام فالتجدد والتطور يرتبطان ارتباطا رئيسيا بالمنهج الفكري والعلمي الذي حرص على استخدامهما واللذان يشيران إلى دفع مسار العقل والعلم إلى الأمام كما أنهما يرفضان رفضا قاطعا اتباع المسالك التقليدية المطروحة لحياة المواطن خاصة وأن رؤية. الأمير نايف سلمه الله لمتطلبات المجتمع رؤية متطورة وشمولية ولدت من اجل المواطن السعودي لذلك فانها لاتعكس فقط واقع المجتمع السعودي وإنما تستشرف المستقبل العربي لأنها رؤية محددة الأهداف والوسائل تقوم على تصور مستقبلي لحياة المواطن وتتسع لكل الأحداث والمستجدات ولكل مايطرأ من متغيرات وتطورات على الساحة دون مساومة على المبادئ ولاتفريط بالثوابت والقيم الإسلامية والقضايا الاجتماعية والإنسانية أمانة تاريخية ومسؤولية حضارية من اجل إعادة تطوير الأولويات والأهداف للمجتمع وبناء المواطن علميا وثقافيا وتربويا على قاعدة تعزيز المثل والقيم الإسلامية الأصيلة
لقد ترجم سموه أماني الوطن والمواطن السعودي من خلال تحسين الخدمات واستحداث مشروعات وتقديم كل ماهو إيجابي وموضوعي ومفيد للوطن والمواطن السعودي معتمدا على العلم والقيم الإسلامية وقائما على تساوي الجميع في الحقوق والواجبات مؤسسا على قيم تكافؤ الفرص والعدالة في توزيع الأنتصار دون الاستحواذ عليها لصالح فرد واحد وعلى حب العمل الجماعي كشرط لتحقيق نهضة المجتمع السعودي الجديد فلقد أجاد سموه حفظه الله قراءة الحاضر وأفاد من دروس الماضي وكانت عينه دائما على المستقبل لذلك فسموه خير من يحفظ العهد
هيلة البغدادي عضو مجلس إدارة النادي الادبي بتبوك