سجلت إحصائية الهلال الأحمر بمنطقة حتى اليوم الأثنين 19/3/1435هـ (410) حالة دهس كان آخرها مساء أمس الحادث الذي تعرضت له سيدتين أمام مركز تجاري في شارع المطار القديم وحسب الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة تبوك ان حالة إحدى المصابات حرجة ولم يمضي اقل من نصف ساعة ليتعرض طفل للدهس امام سوق البدر .
هذه الحوادث هي امتداد لتكرار حوا ث الدهس التي يتعرض لها المواطن والمقيم في الطرقات في مدينة تبوك وهناك حالات انتقلت الى رحمة الله جراء حوادث الدهس في حين عمدت أمانة منطقة تبوك لإقامة الصبات الخرسانية في طرق رئيسية حيث يصعب على الشخص اجتيازها وخاصة النساء والأطفال لارتفاعها وفي المقابل هناك تهور وعدم احترام لحقوق المشاة من قبل قائدي المركبات
الجميع يدرك الكثافة السكانية في مدينة تبوك والتي تجاوزت المليون نسمة .
هذا العدد في مدينة كبيرة تشهد تطوراً ومشاريع عديدة وجسور لفك الاختناقات المرورية لايوجد فيها جسر واحد للمشاة !!!
رغم كثرة حوادث الدهس ورغم المناشادات والمطالبات لإيجاد هذه الجسور والتي تطرقت لها الصحافة خاصة قبل أكثر من عام عندما تعرضت سيدتين للدهس امام جامع الامير سلطلن بن عبدالعزيز (جامع الدعوة ) بعد خروجهن من صلاة التراويح وكان قبل ذلك تصريح لأمين أمانة منطقة تبوك عن الجسور للمشاة انه سيبدأ العمل بها مطلع العام 1433هـ والآن دخلنا عامنا الثالث ولم يتم البدء في اي جسر !
الكل يدرك خطورة الطرق الرئيسية في تبوك والتي تجد معاناة في اجتيازها من قبل المشاة وكذلك طلاب وطالبات المدارس في بعض الشوارع حيث تجد معاناة لا توصف .
لكن مع كشف هذه الإحصائية لحوادث الدهس ومع المشاريع التي تقدمها الدولة للمواطن هل سيتم البدء في انشاء هذه الجسور في مدينة تعتبر من أكبر مدن الشمال واكثر سكاناً ولها اهتمام كبير من المشاريع التي تنفذ الان رغم ان محافظات صغيرة في مناطق المملكة تجد هذه الجسور خلاف المدن فلماذا لم تنفذ هذه المشاريع للمحافظة على أرواح البشر وهذا الرقم المسجل رسمياً في بلاغات الهلال الأحمر يكشف خطورة الوضع وانه يجب التحرك سريعاً للبدء في هذه الجسور لأننا نشاهد تنفيذ مشاريع تأخذ وقتا طويلا في رصف الطرقات وتنفيذ الحدائق وخلافه من مشاريع حيوية لكن هذا لإيمنع من ان تكون هذه الجسور أولى من غيرها وهذا يقع عاتقه على المجلس البلدي بتبوك الذي نجده غائبا عن هذا الأمر وكان الأولى بهم ان لاتكون اجتماعات هذا المجلس دون جدوى وأين الوعود أثناء الترشح هذا الأمر يقع على عاتقهم كما ان فرع وزارة النقل بالمنطقة لابد من ان يكون له تحرك وتضافر الجهود مع الأمانة والمرور لاختيار المواقع التي تنفذ فيها هذه الجسور في الختام نسأل الله ان يشافي المصابين ويرحم المتوفين جراء هذه الحوادث وان يكون هناك استشعار بخطورة التأخر في التنفيذ على حياة عابري الطريق والله من وراء القصد .
هذه الحوادث هي امتداد لتكرار حوا ث الدهس التي يتعرض لها المواطن والمقيم في الطرقات في مدينة تبوك وهناك حالات انتقلت الى رحمة الله جراء حوادث الدهس في حين عمدت أمانة منطقة تبوك لإقامة الصبات الخرسانية في طرق رئيسية حيث يصعب على الشخص اجتيازها وخاصة النساء والأطفال لارتفاعها وفي المقابل هناك تهور وعدم احترام لحقوق المشاة من قبل قائدي المركبات
الجميع يدرك الكثافة السكانية في مدينة تبوك والتي تجاوزت المليون نسمة .
هذا العدد في مدينة كبيرة تشهد تطوراً ومشاريع عديدة وجسور لفك الاختناقات المرورية لايوجد فيها جسر واحد للمشاة !!!
رغم كثرة حوادث الدهس ورغم المناشادات والمطالبات لإيجاد هذه الجسور والتي تطرقت لها الصحافة خاصة قبل أكثر من عام عندما تعرضت سيدتين للدهس امام جامع الامير سلطلن بن عبدالعزيز (جامع الدعوة ) بعد خروجهن من صلاة التراويح وكان قبل ذلك تصريح لأمين أمانة منطقة تبوك عن الجسور للمشاة انه سيبدأ العمل بها مطلع العام 1433هـ والآن دخلنا عامنا الثالث ولم يتم البدء في اي جسر !
الكل يدرك خطورة الطرق الرئيسية في تبوك والتي تجد معاناة في اجتيازها من قبل المشاة وكذلك طلاب وطالبات المدارس في بعض الشوارع حيث تجد معاناة لا توصف .
لكن مع كشف هذه الإحصائية لحوادث الدهس ومع المشاريع التي تقدمها الدولة للمواطن هل سيتم البدء في انشاء هذه الجسور في مدينة تعتبر من أكبر مدن الشمال واكثر سكاناً ولها اهتمام كبير من المشاريع التي تنفذ الان رغم ان محافظات صغيرة في مناطق المملكة تجد هذه الجسور خلاف المدن فلماذا لم تنفذ هذه المشاريع للمحافظة على أرواح البشر وهذا الرقم المسجل رسمياً في بلاغات الهلال الأحمر يكشف خطورة الوضع وانه يجب التحرك سريعاً للبدء في هذه الجسور لأننا نشاهد تنفيذ مشاريع تأخذ وقتا طويلا في رصف الطرقات وتنفيذ الحدائق وخلافه من مشاريع حيوية لكن هذا لإيمنع من ان تكون هذه الجسور أولى من غيرها وهذا يقع عاتقه على المجلس البلدي بتبوك الذي نجده غائبا عن هذا الأمر وكان الأولى بهم ان لاتكون اجتماعات هذا المجلس دون جدوى وأين الوعود أثناء الترشح هذا الأمر يقع على عاتقهم كما ان فرع وزارة النقل بالمنطقة لابد من ان يكون له تحرك وتضافر الجهود مع الأمانة والمرور لاختيار المواقع التي تنفذ فيها هذه الجسور في الختام نسأل الله ان يشافي المصابين ويرحم المتوفين جراء هذه الحوادث وان يكون هناك استشعار بخطورة التأخر في التنفيذ على حياة عابري الطريق والله من وراء القصد .