ما ان سقطت لمى في الجب الا واستعد كل باحث عن الاثارة لمتابعة قضيتها عله يخرج بسبق صحفي او يوجه نقد لاذع او حتى يوجه نصيحة لأولئك الرجال الذين يبذلون جهودا جبارة في استخراجها او يدعمهم بابتكار جديد يساعد في اخراجها من ظلمات الجب وهذا كله امراً مشروع في عالم الاعلام سواء كان نقدا او دعم ومساعدة.
ولكن ان يتسلق خفافيش الظلام على اكتاف القضية وان يتخذوا من قضية هذه الطفلة ظهور مطايا لبث احقادهم وسمومهم ولتصفية حسابات سابقة بأساليب رخيصة وطرقاً ملتوية مليئة بالقذارة والنتانة ومفضوحة للأشهاد وان يتركوا القضية برمتها ليضربوا بكلماتهم في الرؤوس والهامات العالية فهذا هو الغير مشروع ولا يقبل به عاقل.
قضية لمى افرزت لنا كثيرا من القصور ومن الخلل وحركت كثيرا من المياه الراكدة وبدأت بالفعل عمليات التصحيح كردم الابار في جميع مناطق المملكة ويجب ان نكون منصفين فقضيتها رغم مرارتها على الاكباد الا انها قضية تحصل في جميع دول العالم وقد شاهدنا ( باليوتيوب ) عمليات لسقوط اشخاص في كثير من دول العالم حتى الدول المتقدمة ولم يكن القصور والخلل في تبوك وحدها.
ومما افرزته لنا هذه القضية الاقلام المأجورة والموجهة مسبقا ( كشقران الرشيدي ) الذي عبر على جسد هذه الطفلة وقضيتها ليوجه نقدا ليس في محله لأمير منطقة تبوك تاركاً قضية الطفلة التي لم تنتشل بعد ومغمض عيناه عن الجهود الجبارة التي تبذلها اجهزة الدولة المختلفة والتي يتابعها امير المنطقة اولا بأول ونحن اهالي تبوك من وقفنا على ارض الواقعة وشاهدنا بأعيننا مدى ضخامة العمل الذي تبذله كل الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة فيه والتي ذلل عملها وما يصادفها من مشكلات ووفر لها كل ما يحتاجون من اليات ومعدات من داخل تبوك او من خارجها صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك , ولكن شقران الرشيدي يكتب من الرياض ولم يرى ولم يشاهد ولم يقف على ارض الواقع فأصبح كشاهد الزور الذي يريد ان يصرف اعين الناس عن الحقيقة ويدير ابرة البوصلة عن الحدث ليكيل التهم ويصفي حسابات حسب ما املي عليه ويبحث عن شهرة مجانية في قضية انسانية بالدرجة الاولى فكان كلامه يعج بالأكاذيب والافتراءات لرجل افنى جل عمره وأيام حياته في خدمة تبوك وأهالي تبوك.
شقران الرشيدي لم ترى عيناه سلبيات كثيرة في مختلف مناطق المملكة فأطلق لسانه وأسرج قلمه للكتابة عن تبوك وأميرها ولم يهتم او يكتب او يكلف نفسه للكتابة عن الرياض التي يعيش فيها وما اصابها من الكوارث والفيضانات التي اصابتها وأصابت مدن اخرى في المملكة ولم ينبس ببنت شفه ولم يكن له حرفا على سطر وقفزت عيناه الى الافق ليرى تبوك وحدها ويكتب عن مشكلاتها ويوجه سموم قلمه لرجل يعشقه كل صغيرا وكبير في تبوك والتي كان من الاولى ان يوجهها الى كل من يعيثون فسادا في البلد ولا زالوا قابعين خلف مكاتبهم الوثيرة .
شقران استغل هذا الحدث وهو بعيدا كل البعد عنه ليجعلنا نتسأل من يقف خلف شقران الرشيدي؟
لماذا لم نرى له مواضيع تتناول ما حدث في الرياض وجده وغيرها من مناطق المملكة من فيضانات وكوارث
اين هو من قضايا الوطن والدسائس التي تحاك له؟
لماذا لم ترى عيناه إيجابيات سمو امير منطقة تبوك والتطور الذي تعيشه تبوك ومحافظاتها والذي كان نتاج فكره وتخطيطه ومتابعته غاضا الطرف عنها؟
يعلم الله انا لم اكتب هذا المقال تطبيلا لأحد ولكنها الحقيقة التي تغافل عنها شقران ابت الا ان تخرج قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) ) .
نائب رئيس تحرير الصحيفة
ولكن ان يتسلق خفافيش الظلام على اكتاف القضية وان يتخذوا من قضية هذه الطفلة ظهور مطايا لبث احقادهم وسمومهم ولتصفية حسابات سابقة بأساليب رخيصة وطرقاً ملتوية مليئة بالقذارة والنتانة ومفضوحة للأشهاد وان يتركوا القضية برمتها ليضربوا بكلماتهم في الرؤوس والهامات العالية فهذا هو الغير مشروع ولا يقبل به عاقل.
قضية لمى افرزت لنا كثيرا من القصور ومن الخلل وحركت كثيرا من المياه الراكدة وبدأت بالفعل عمليات التصحيح كردم الابار في جميع مناطق المملكة ويجب ان نكون منصفين فقضيتها رغم مرارتها على الاكباد الا انها قضية تحصل في جميع دول العالم وقد شاهدنا ( باليوتيوب ) عمليات لسقوط اشخاص في كثير من دول العالم حتى الدول المتقدمة ولم يكن القصور والخلل في تبوك وحدها.
ومما افرزته لنا هذه القضية الاقلام المأجورة والموجهة مسبقا ( كشقران الرشيدي ) الذي عبر على جسد هذه الطفلة وقضيتها ليوجه نقدا ليس في محله لأمير منطقة تبوك تاركاً قضية الطفلة التي لم تنتشل بعد ومغمض عيناه عن الجهود الجبارة التي تبذلها اجهزة الدولة المختلفة والتي يتابعها امير المنطقة اولا بأول ونحن اهالي تبوك من وقفنا على ارض الواقعة وشاهدنا بأعيننا مدى ضخامة العمل الذي تبذله كل الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة فيه والتي ذلل عملها وما يصادفها من مشكلات ووفر لها كل ما يحتاجون من اليات ومعدات من داخل تبوك او من خارجها صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك , ولكن شقران الرشيدي يكتب من الرياض ولم يرى ولم يشاهد ولم يقف على ارض الواقع فأصبح كشاهد الزور الذي يريد ان يصرف اعين الناس عن الحقيقة ويدير ابرة البوصلة عن الحدث ليكيل التهم ويصفي حسابات حسب ما املي عليه ويبحث عن شهرة مجانية في قضية انسانية بالدرجة الاولى فكان كلامه يعج بالأكاذيب والافتراءات لرجل افنى جل عمره وأيام حياته في خدمة تبوك وأهالي تبوك.
شقران الرشيدي لم ترى عيناه سلبيات كثيرة في مختلف مناطق المملكة فأطلق لسانه وأسرج قلمه للكتابة عن تبوك وأميرها ولم يهتم او يكتب او يكلف نفسه للكتابة عن الرياض التي يعيش فيها وما اصابها من الكوارث والفيضانات التي اصابتها وأصابت مدن اخرى في المملكة ولم ينبس ببنت شفه ولم يكن له حرفا على سطر وقفزت عيناه الى الافق ليرى تبوك وحدها ويكتب عن مشكلاتها ويوجه سموم قلمه لرجل يعشقه كل صغيرا وكبير في تبوك والتي كان من الاولى ان يوجهها الى كل من يعيثون فسادا في البلد ولا زالوا قابعين خلف مكاتبهم الوثيرة .
شقران استغل هذا الحدث وهو بعيدا كل البعد عنه ليجعلنا نتسأل من يقف خلف شقران الرشيدي؟
لماذا لم نرى له مواضيع تتناول ما حدث في الرياض وجده وغيرها من مناطق المملكة من فيضانات وكوارث
اين هو من قضايا الوطن والدسائس التي تحاك له؟
لماذا لم ترى عيناه إيجابيات سمو امير منطقة تبوك والتطور الذي تعيشه تبوك ومحافظاتها والذي كان نتاج فكره وتخطيطه ومتابعته غاضا الطرف عنها؟
يعلم الله انا لم اكتب هذا المقال تطبيلا لأحد ولكنها الحقيقة التي تغافل عنها شقران ابت الا ان تخرج قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) ) .
نائب رئيس تحرير الصحيفة