الاختبارات والسلوكيات الخاطئة
أن يترك الشباب جميع الهوايات المفيدة ويتجهوا إلى أخطر وأقبح الهوايات سلوك ترفضه الفطرة والنفس السوية , فعدد من الشباب في أيام الامتحانات اتجهوا لممارسة هواية الموت وأقصد هنا التفحيط والهجولة في شوارع أحيائنا فهم سلموا مركبات حديثة وغابت الرقابة الأسرية وغاب الإرشاد بكافة أنواعه الذي يؤثر في نفوس الشباب, وكذلك غاب أهم مؤثر وهو الوازع الديني الذي يؤثرفي نفوس تلك الفئة من الشباب , فقاموا بسكب مواد تالفة على أرضيات الشوارع ليمارسوا عليها التفحيط ويعرضوا أرواحهم وأرواح من حولهم للأخطار ويعززهم في أفعالهم القبيحة بعض من حولهم من أصدقاء السوء وذلك بتوفير بعض المال وبعض الإطارات الجديدة للمركبة وكذلك آلات تصوير حديثة ليقوموا بتصوير ما يمارسونه من أفعال قبيحة ثم يعرضونه على شاشات الحواسيب عن طريق شبكة المعلومات الدولية ,ليشاهد العالم قبح فعل ما صنع تلك الفتية للأسف .
تلك الفتية التي استغلت وقت الخروج المبكر في أيام الامتحانات للممارسة هذه الهواية القاتلة بل تعدى ذلك إلى تعاطي بعض السموم ومنها المخدرات ,والتدخين في المقاهي , وأفعال أخرى يأبى القلم تدوينها يا كرام .
نعم هذه هي ممارسات بعض شبابنا للأسف بعد الخروج من الامتحانات
فبعضهم يتم القبض عليهم من الجهات الأمنية ولله الحمد ليريحوا مجتمعنا من شرورهم , والبعض الآخر يمارس تلك الأفعال القبيحة بعيدا عن عين الرقيب ومن هنا يتضح أنه لابد أن تتجه وزارة التربية والتعليم في بلادنا إلى دمج وقت الاختبارات مع اليوم الدراسي المعتاد بحيث تبدأ الامتحانات قبل موعدها المعتاد بأسبوعين ويكون اختبار المواد جزء من جدول الحصص المعتاد بحيث يتم خروج الطلاب في موعدهم الرسمي بعد أداء صلاة الظهر وبذلك استفاد طلابنا من وقت الاختبارات بشكل فعال وقضينا على بعض السلوكيات الخاطئة .
خاتمة ( الشباب يصنعهم رجال التربية قبل المؤسسات التربوية )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
التاسع من ربيع الأول من عام 1435 للهجرة
أن يترك الشباب جميع الهوايات المفيدة ويتجهوا إلى أخطر وأقبح الهوايات سلوك ترفضه الفطرة والنفس السوية , فعدد من الشباب في أيام الامتحانات اتجهوا لممارسة هواية الموت وأقصد هنا التفحيط والهجولة في شوارع أحيائنا فهم سلموا مركبات حديثة وغابت الرقابة الأسرية وغاب الإرشاد بكافة أنواعه الذي يؤثر في نفوس الشباب, وكذلك غاب أهم مؤثر وهو الوازع الديني الذي يؤثرفي نفوس تلك الفئة من الشباب , فقاموا بسكب مواد تالفة على أرضيات الشوارع ليمارسوا عليها التفحيط ويعرضوا أرواحهم وأرواح من حولهم للأخطار ويعززهم في أفعالهم القبيحة بعض من حولهم من أصدقاء السوء وذلك بتوفير بعض المال وبعض الإطارات الجديدة للمركبة وكذلك آلات تصوير حديثة ليقوموا بتصوير ما يمارسونه من أفعال قبيحة ثم يعرضونه على شاشات الحواسيب عن طريق شبكة المعلومات الدولية ,ليشاهد العالم قبح فعل ما صنع تلك الفتية للأسف .
تلك الفتية التي استغلت وقت الخروج المبكر في أيام الامتحانات للممارسة هذه الهواية القاتلة بل تعدى ذلك إلى تعاطي بعض السموم ومنها المخدرات ,والتدخين في المقاهي , وأفعال أخرى يأبى القلم تدوينها يا كرام .
نعم هذه هي ممارسات بعض شبابنا للأسف بعد الخروج من الامتحانات
فبعضهم يتم القبض عليهم من الجهات الأمنية ولله الحمد ليريحوا مجتمعنا من شرورهم , والبعض الآخر يمارس تلك الأفعال القبيحة بعيدا عن عين الرقيب ومن هنا يتضح أنه لابد أن تتجه وزارة التربية والتعليم في بلادنا إلى دمج وقت الاختبارات مع اليوم الدراسي المعتاد بحيث تبدأ الامتحانات قبل موعدها المعتاد بأسبوعين ويكون اختبار المواد جزء من جدول الحصص المعتاد بحيث يتم خروج الطلاب في موعدهم الرسمي بعد أداء صلاة الظهر وبذلك استفاد طلابنا من وقت الاختبارات بشكل فعال وقضينا على بعض السلوكيات الخاطئة .
خاتمة ( الشباب يصنعهم رجال التربية قبل المؤسسات التربوية )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
التاسع من ربيع الأول من عام 1435 للهجرة