و من منّا لم تتقشعر اوراقه
و من منّا لا يخاف الخروج للتنزّه..؟
( طُرم القلم )
بإسمي و بإسم ورقاتي الحزينة و بإسم حبري الذي ينزف بلا توقف.
ننعي والدتُك و والدُك و كُل من يحبّك و كل من تألم لرحيلك..
ياشهيدة هذا العام الذي جهّز حقائبه آخذاً معه برائتُك, هذا العام الذي رحل ولم يترك لنا مجالاً أن نودّعكِ أو نلمحكِ و أنتي تبتسمين بأجنحتك التي فُردت وطارت نحو رحمة الله, رحلتي و أنتي تستمتعين بربوع الآبار المخفية في بلادك,رحلتي و أنتي تُجهّزين *العابك* ترقباً لميعاد إجازتك, رحلتي و أنتي تنتظرين هدايا نجاحُك ولم تعلمي بأنك كُنتي تنتظرين..
( رحيلك )
-
من المسؤول يا عزيزي القارئ؟
فإن الأيام التي كُنّا نبحث فيها عن لمى كانت إحدى عشر يوماً, هذا الرقم مُرعب لـ مملكةٌ غنيةٌ بالمُعدات الثقيلة و بالايدي العاملة!
فـ أنت تقول اللوم على : الدفاع المدني
و الآخر يقول اللوم على : وزارة الشؤون البلدية و القروية
و الآخر يقول اللوم على :اصحاب البير
و الآخر يقول اللوم على : وزارة المياه و الكهرباء
و الآخر من ذهول الفاجعة صرخ : جميعنا تسسببنا في رحيلُك !
جميعنا كتبنا على جدار الندم ( اللوم لنا )
لأننا جميعنا كنّا قد مددنا أيادينا لأنقاذك و نحن نجهل كيف نصل لصوتك,
فـ شركات المقاولات مثل بن لادن صرّحت : لا نستطيع !
و أرامكو : لا نستطيع
و الدفاع المدني : لم يُقصّر في حضوره لكنّه لم يكن متجهزاً لمثل هذه الحالات الجديدة علينا فلا لوم عليه !
قد يكون اللوم علينا لأننا كُنّا نرى الآبار المهجورة, التي يصل عمقها خمسون متر و لم نُبلّغ عنها او حتّى نردمها
( لكن الندم الأن ردمنا )
يجب أن نقف جميعنا مع الوطن, فالصمت عن هذه الآبار المهجورة كالصمت عن الحق,
و الساكت عن الحق شيطان أخرس.
عبدالله بن خلف
binkhallf@
و من منّا لا يخاف الخروج للتنزّه..؟
( طُرم القلم )
بإسمي و بإسم ورقاتي الحزينة و بإسم حبري الذي ينزف بلا توقف.
ننعي والدتُك و والدُك و كُل من يحبّك و كل من تألم لرحيلك..
ياشهيدة هذا العام الذي جهّز حقائبه آخذاً معه برائتُك, هذا العام الذي رحل ولم يترك لنا مجالاً أن نودّعكِ أو نلمحكِ و أنتي تبتسمين بأجنحتك التي فُردت وطارت نحو رحمة الله, رحلتي و أنتي تستمتعين بربوع الآبار المخفية في بلادك,رحلتي و أنتي تُجهّزين *العابك* ترقباً لميعاد إجازتك, رحلتي و أنتي تنتظرين هدايا نجاحُك ولم تعلمي بأنك كُنتي تنتظرين..
( رحيلك )
-
من المسؤول يا عزيزي القارئ؟
فإن الأيام التي كُنّا نبحث فيها عن لمى كانت إحدى عشر يوماً, هذا الرقم مُرعب لـ مملكةٌ غنيةٌ بالمُعدات الثقيلة و بالايدي العاملة!
فـ أنت تقول اللوم على : الدفاع المدني
و الآخر يقول اللوم على : وزارة الشؤون البلدية و القروية
و الآخر يقول اللوم على :اصحاب البير
و الآخر يقول اللوم على : وزارة المياه و الكهرباء
و الآخر من ذهول الفاجعة صرخ : جميعنا تسسببنا في رحيلُك !
جميعنا كتبنا على جدار الندم ( اللوم لنا )
لأننا جميعنا كنّا قد مددنا أيادينا لأنقاذك و نحن نجهل كيف نصل لصوتك,
فـ شركات المقاولات مثل بن لادن صرّحت : لا نستطيع !
و أرامكو : لا نستطيع
و الدفاع المدني : لم يُقصّر في حضوره لكنّه لم يكن متجهزاً لمثل هذه الحالات الجديدة علينا فلا لوم عليه !
قد يكون اللوم علينا لأننا كُنّا نرى الآبار المهجورة, التي يصل عمقها خمسون متر و لم نُبلّغ عنها او حتّى نردمها
( لكن الندم الأن ردمنا )
يجب أن نقف جميعنا مع الوطن, فالصمت عن هذه الآبار المهجورة كالصمت عن الحق,
و الساكت عن الحق شيطان أخرس.
عبدالله بن خلف
binkhallf@