أبداً لم يكن الانشغال بقضية الطفلة"لمى الروقي"حكراً على أحد,فقضيتها تداخلت مع هموم الناس ورجاءاتهم حتى بات بعضهم غير مصدق لما يحدث!
ولكن في ضل هذا الانشغال الغير مستغرب على أبناء الوطن والجسد الواحد,ظهر من يشكك في الجهود وفي وجودها من الأصل داخل البئر,وقد لايعاب العامة على ذلك والبعيدين عن المشهد,بقدر ما يلام رموز التيارات المحسوبة على الدين,والذين ظهر أحدهم مؤخراً ليقول أن "الطفلة"ليست في داخل البئر بل هي حيةً ترزق عند حارس إحدى مدارس البنات شرقي المكان,مستنداً على تأويل إحدى الرؤى التي وردت إليه!ويواصل ذلك المعبر للرؤى على حد وصفه (أرغب الحضور إلى الموقع فمن يدلني)ولما جوبه بموجة من النقد الساخر بدا مشتتاً فتارة يتهم مخالفيه بالليبرالية وتارةً أخرى يتهمهم بالعلمانية,وكأنه غير مصدق لما يجري,فلم يعهد على أحد مخالفته حتى على أبسط الأمور,فمن ينظر إلى ملفه التعريفي عبر موقعه الخاص وعدد متابعيه,سيجد كماً هائلاً من الإنجازات وخاصة مع الجن والشياطين,فهو الراقي والمعبر للرؤى ورمز من رموز الدين وفوق كل ذلك الحامل لشهادة الدكتوراه!
هنا نتساءل:من يردع مثل هؤلاء؟ومن هي الجهة المخولة بمحاسبتهم؟
فشبابنا تاه بصورة كبيرة وانجرفوا بسهولة لموجة الاستلاب الخارجي من خلال الانترنت,والذي يتمركز فيه مثل هذا الشخص وغيره,ليبث للناس آراءً ويثير بلبلة تربك ذوي الطفلة وكل مهتم بقضيتها,وقضايا مجتمعه,فرجال الدفاع المدني وغيرهم من الجهات المشاركة تبذل وقتها وجهدها في سبيل انتشال "الطفلة"التي وُجدت التأكيدات التي تشير إلى سقوطها داخل البئر,لولا أن إرادة الله حالت دون إنتشالها-رحمها الله-
وفي آخر المطاف لايسعنا إلا أن نقول: جزى الله عنا وعن ذوي الطفلة كل العاملين في الموقع ألف خير.
ولكن في ضل هذا الانشغال الغير مستغرب على أبناء الوطن والجسد الواحد,ظهر من يشكك في الجهود وفي وجودها من الأصل داخل البئر,وقد لايعاب العامة على ذلك والبعيدين عن المشهد,بقدر ما يلام رموز التيارات المحسوبة على الدين,والذين ظهر أحدهم مؤخراً ليقول أن "الطفلة"ليست في داخل البئر بل هي حيةً ترزق عند حارس إحدى مدارس البنات شرقي المكان,مستنداً على تأويل إحدى الرؤى التي وردت إليه!ويواصل ذلك المعبر للرؤى على حد وصفه (أرغب الحضور إلى الموقع فمن يدلني)ولما جوبه بموجة من النقد الساخر بدا مشتتاً فتارة يتهم مخالفيه بالليبرالية وتارةً أخرى يتهمهم بالعلمانية,وكأنه غير مصدق لما يجري,فلم يعهد على أحد مخالفته حتى على أبسط الأمور,فمن ينظر إلى ملفه التعريفي عبر موقعه الخاص وعدد متابعيه,سيجد كماً هائلاً من الإنجازات وخاصة مع الجن والشياطين,فهو الراقي والمعبر للرؤى ورمز من رموز الدين وفوق كل ذلك الحامل لشهادة الدكتوراه!
هنا نتساءل:من يردع مثل هؤلاء؟ومن هي الجهة المخولة بمحاسبتهم؟
فشبابنا تاه بصورة كبيرة وانجرفوا بسهولة لموجة الاستلاب الخارجي من خلال الانترنت,والذي يتمركز فيه مثل هذا الشخص وغيره,ليبث للناس آراءً ويثير بلبلة تربك ذوي الطفلة وكل مهتم بقضيتها,وقضايا مجتمعه,فرجال الدفاع المدني وغيرهم من الجهات المشاركة تبذل وقتها وجهدها في سبيل انتشال "الطفلة"التي وُجدت التأكيدات التي تشير إلى سقوطها داخل البئر,لولا أن إرادة الله حالت دون إنتشالها-رحمها الله-
وفي آخر المطاف لايسعنا إلا أن نقول: جزى الله عنا وعن ذوي الطفلة كل العاملين في الموقع ألف خير.