×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سديم العطوي

بكاء من فوق الارض "لمى"
سديم العطوي

بعدما كانت لمى صوتا يحب ان يلعب و يضحك اصبحت قصة مؤلمة لكل مسلم شعر بما حصل في ذلك البئر الموحش , تروي الجرائد و الاخبار قصتها والاشاعات لها دورا دائما في تهويل بعض الامور دون مراعاة لي مشاعر قلب والديها الذين يتعصرون الما لمن تحت التراب , لا سيما عندما قرأت ان الشيخ المنيع افتى بأنه قال : (يصح اعتبار البئر الارتوازية التي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي قبل نحو 14 يوماً قبراً لها، وذلك بعد التأكد من وفاتها، وعدم القدرة على إخراجها ) اهل العلم هم اعلم بذلك بعد الله , و لكن قد انكسر قلبي عندما قرات ذلك , كيف لي ام لم ترى الا دمية ابنتها وسط الاتربة و كيف لي اب ان يقف و هو قبل ايام يرمي لها الحلوى و الماء !
لمى قضيتها جعلت من اصحاب العقول الفارغة ان يقومون بالمسؤؤلية بوجه كامل من ردم المناطق المحفورة !
خوفا ان نفقد احدا غير "لمى" , كل حادثة تخبرنا ان هناك من هم خلف المكاتب لا يقومون بما يسمى ضمير ,
و لكن لا انكر جهود الدفاع المدني و المتطووعين مهما خرجت عليهم الاشاعات , فهم على مدار الاسبوعين يتناوبون في البحث عن " لمى " , ستبقى لمى انين الاطفال يبكي و قصة لا تنسى ابدا .

أسأل الله ان تكون شفيعة لي اهلها و ان يرحمها برحمته التي وسعت كل شي .


فاطمة الشمراني
تويتر : @05999a
بواسطة : سديم العطوي
 5  0