صحيح أنك من بلادي ، وأنك قريبة من سكني ، وأنك متنزهي الوحيد ، ومتنفسي الفريد ، لكني أراك تستغلين محبتي ، وحاجتي ، وقلة حيلتي .
يا حقل كفاك عبثا بي ، أيعقل أيتها الجميلة أن تزايدي على محبتي وتساومي على وطنيتي ؛ حتى يشبع ذوو البطون اللامحدودة الحدود ؟
يا حقل : أقدم اليوم إليك ورقة طلاقك ، فلم يعد بوسعي أن اصبر عليك بعد تلاعبك بمشاعري .
لقد جئت إليك مرارا وتكرارا ؛ محاول الصلح معك ، ولكنك تأبين إلا نفورا واستكبارا !
ومحاولتي الأخيرة معك ؛ أن ابعث حكما من أهلي وأهلك يفصل بيننا ، ويحل أمرنا . وسأختار من أهلي أولئك الذين زينوك بعيني ، ورغبوني بقربك .
هيئة السياحة : انظروا في أمري وأمرها ، الستم من قال لي لا تتركها إلى غيرها ؟
الستم من قال : بلادي أجمل ؟
ألستم من يردد : صيفنا في بلادنا أجمل ؟
انظروا إليها بربكم : كيف تتمنع عني رغما مافيها ، وتتكبر علي رغم ماسيها !
استغفر الله مما فعلت ! لكني سأعترف لكم بما صنعت !
لقد غازلتني إحداهن بجمال أخّاذ ، وداعبتني بمنظر ساحر
, و أغرتني بمفاتهنا ؛ فرضخت لها ، وأنقدت إليها !
سماء زرقاء ، ومروج خضراء ، وحدائق غنّاء ، شواطىء وأنهار ، وشلالات وأزهار !
لقد أرسلت إلي صورها تدعوني لما تحرّمونه علي ، وتُزيّن لي ما زهدتموني فيه ، معللين ذلك بأن بلادي أجمل !
أي جمال بالله عليكم حين تصل قيمة شاليه من غرفتين فُرشت اسرتهما بمفارش منذ خمس سنين لم تتغير ، وصالة متهالكة مجرد الجلوس فيها يوجب الوضوء ، ورغم هذا يرافقك فيه أنواع الحشرات والفئران ! حتى أنك من كثرة مرورها بين يديك تفتقدها إن هي غابت ( أواه من حب مفروض )
لقد آمنت - ياهيئة السياحة - بفسلفتكم كثيرا ، واستسلمت لها - بحسن النية دهورا - واذعنت لنظريتكم ( صح لها زوج قالت أعور )
فماذا جنيت !
بربكم كيف تصل قيمة الليلة في شاليه مثل هذا إلى خمسائة ريال وتزيد ، ثم تقولون لي ( سياحتي في بلادي أجمل )
أي جمال سوى ذهاب المال على أسوا حال ( بسب الاستغلال )
اسمعوني : لا تحاولوا أن تثنوني عما عزمت على فعله ، لقد طلقتها ثلاثا ، وهي بائنة مني بينونة كبرى فلا تحل لي من بعد حتى تتغير حالها .
أما أنت ايتها الجميلة : فها أنذا قادم إليك ، لأتقلب بين كفيك ، حيث الشواطئ الدافئة النظيفة ، حيث الخدمات المتكاملة بأسعار زهيدة .
فندق فئة الخمس نجوم في ماليزيا لمدة ثلاثة أيام بخدمات كثيرة كالمسابح والصالات الرياضية والوجبات المتنوعة ، والمناظر الخلابة ، وخدم رهن إشارتك ؛ يساوي تكلفة إقامتي في الشاليه المذكور (مع الرفاق المذكورين) .
استنتاج : شعار ترفعه هيئة السياحة مؤخرا وهو " دوم عالي "
كنت أظن المقصود علم بلادي ؛ لكن تبين ( أنه سعر السياحة في بلادي ) .. فعلاً دوم عالي !
يا حقل كفاك عبثا بي ، أيعقل أيتها الجميلة أن تزايدي على محبتي وتساومي على وطنيتي ؛ حتى يشبع ذوو البطون اللامحدودة الحدود ؟
يا حقل : أقدم اليوم إليك ورقة طلاقك ، فلم يعد بوسعي أن اصبر عليك بعد تلاعبك بمشاعري .
لقد جئت إليك مرارا وتكرارا ؛ محاول الصلح معك ، ولكنك تأبين إلا نفورا واستكبارا !
ومحاولتي الأخيرة معك ؛ أن ابعث حكما من أهلي وأهلك يفصل بيننا ، ويحل أمرنا . وسأختار من أهلي أولئك الذين زينوك بعيني ، ورغبوني بقربك .
هيئة السياحة : انظروا في أمري وأمرها ، الستم من قال لي لا تتركها إلى غيرها ؟
الستم من قال : بلادي أجمل ؟
ألستم من يردد : صيفنا في بلادنا أجمل ؟
انظروا إليها بربكم : كيف تتمنع عني رغما مافيها ، وتتكبر علي رغم ماسيها !
استغفر الله مما فعلت ! لكني سأعترف لكم بما صنعت !
لقد غازلتني إحداهن بجمال أخّاذ ، وداعبتني بمنظر ساحر
, و أغرتني بمفاتهنا ؛ فرضخت لها ، وأنقدت إليها !
سماء زرقاء ، ومروج خضراء ، وحدائق غنّاء ، شواطىء وأنهار ، وشلالات وأزهار !
لقد أرسلت إلي صورها تدعوني لما تحرّمونه علي ، وتُزيّن لي ما زهدتموني فيه ، معللين ذلك بأن بلادي أجمل !
أي جمال بالله عليكم حين تصل قيمة شاليه من غرفتين فُرشت اسرتهما بمفارش منذ خمس سنين لم تتغير ، وصالة متهالكة مجرد الجلوس فيها يوجب الوضوء ، ورغم هذا يرافقك فيه أنواع الحشرات والفئران ! حتى أنك من كثرة مرورها بين يديك تفتقدها إن هي غابت ( أواه من حب مفروض )
لقد آمنت - ياهيئة السياحة - بفسلفتكم كثيرا ، واستسلمت لها - بحسن النية دهورا - واذعنت لنظريتكم ( صح لها زوج قالت أعور )
فماذا جنيت !
بربكم كيف تصل قيمة الليلة في شاليه مثل هذا إلى خمسائة ريال وتزيد ، ثم تقولون لي ( سياحتي في بلادي أجمل )
أي جمال سوى ذهاب المال على أسوا حال ( بسب الاستغلال )
اسمعوني : لا تحاولوا أن تثنوني عما عزمت على فعله ، لقد طلقتها ثلاثا ، وهي بائنة مني بينونة كبرى فلا تحل لي من بعد حتى تتغير حالها .
أما أنت ايتها الجميلة : فها أنذا قادم إليك ، لأتقلب بين كفيك ، حيث الشواطئ الدافئة النظيفة ، حيث الخدمات المتكاملة بأسعار زهيدة .
فندق فئة الخمس نجوم في ماليزيا لمدة ثلاثة أيام بخدمات كثيرة كالمسابح والصالات الرياضية والوجبات المتنوعة ، والمناظر الخلابة ، وخدم رهن إشارتك ؛ يساوي تكلفة إقامتي في الشاليه المذكور (مع الرفاق المذكورين) .
استنتاج : شعار ترفعه هيئة السياحة مؤخرا وهو " دوم عالي "
كنت أظن المقصود علم بلادي ؛ لكن تبين ( أنه سعر السياحة في بلادي ) .. فعلاً دوم عالي !