يُقال بأن الأم هي الأرض المعطاءة لابنائها ، وبمناسبة قرب إعلان ميزانية عام2014 والتي اعتدنا أن نترقبها ككل عام كترقب الطفل الجائع لحليب والدتة والتي تحن عليه بفطرتها فتشبعه من بين جمبيها،وبهذه المناسبة لابد أن نتذكر ميزانية العام الماضي والعام الذي سبقة قبل أن نبتهج ونتوقف قليلاً على اثرها الذي احدثته على مستوى الفقر الذي لازال يتزايد في نسبه في وطن يحبو على ثروات الأرض المعطاءة.
لجارتنا أم أحمد المكلومة حكاية مليئه بالفقر، ربما لايعلم عنها هذا الوطن، ولاتعلم عنها هذه الأم التي تأبي في الغالب أن تُدر على ابنائها الذين يستحقون اكثر واكثر من باقي الشعوب المجاورة، أنها ام لسبع فتيات شابات وصبي ، شاء القدر أن يُحرمن الأب الحاني منذ صغرهن كما شاء القدر أن يسكن خلف اربع جدران متهالكة يلتحفن الفقر ويفترشن عزة النفس، وفي احد زياراتي لمنزلهن المتواضع وفي هذا الشتاء القارص تفاجأت بذلك الظلام الدامس الذي يخيم على ارجاء بيتهم الصغير لعدم قدرت الأم على سداد فاتورة ببضع مئات، وجدت أم أحمد تضيئ الشموع في ارجاء المنزل لتكون حكاية الشمعة شاهدة على ظلم وقهر الوطن الذي لم يراعي بعض مسؤولية ذمة بفقرهن، لقد آثرت هذه الأم أن تُدفئ ابنائها بتلك الشموع وفضلت الصمت لسنوات طويله ارهقها خلاله العمل "مراسلة" في احد القطاعات الحكومية وهي تعز نفسها وبنياتها عن تعاطف الآخرين، لقناعتها أن لها ولأبنائها في هذا الوطن حق يسمى ( الكرامة ) في مأوى وحياة كريمة تتوافق ومدخولات وطنها الذي يصنف بين الأوطان ( بالثري ).
السؤال الذي استوحيته من قصة هذه المكافحة هو هل ستنجح ميزانية هذا العام في ادخال السعادة لقلوب المواطنين الذين اعتادوا على خيبة الأمل في كل عام؟، وهل سنرى اثرها على تحسن الاوضاع المعيشية لهم؟ ،ولا اعلم بصدق لمن اتوجه بسؤالي هذا ياوطني!!.
(تصبحون على حياة ملئوها السعادة)
لجارتنا أم أحمد المكلومة حكاية مليئه بالفقر، ربما لايعلم عنها هذا الوطن، ولاتعلم عنها هذه الأم التي تأبي في الغالب أن تُدر على ابنائها الذين يستحقون اكثر واكثر من باقي الشعوب المجاورة، أنها ام لسبع فتيات شابات وصبي ، شاء القدر أن يُحرمن الأب الحاني منذ صغرهن كما شاء القدر أن يسكن خلف اربع جدران متهالكة يلتحفن الفقر ويفترشن عزة النفس، وفي احد زياراتي لمنزلهن المتواضع وفي هذا الشتاء القارص تفاجأت بذلك الظلام الدامس الذي يخيم على ارجاء بيتهم الصغير لعدم قدرت الأم على سداد فاتورة ببضع مئات، وجدت أم أحمد تضيئ الشموع في ارجاء المنزل لتكون حكاية الشمعة شاهدة على ظلم وقهر الوطن الذي لم يراعي بعض مسؤولية ذمة بفقرهن، لقد آثرت هذه الأم أن تُدفئ ابنائها بتلك الشموع وفضلت الصمت لسنوات طويله ارهقها خلاله العمل "مراسلة" في احد القطاعات الحكومية وهي تعز نفسها وبنياتها عن تعاطف الآخرين، لقناعتها أن لها ولأبنائها في هذا الوطن حق يسمى ( الكرامة ) في مأوى وحياة كريمة تتوافق ومدخولات وطنها الذي يصنف بين الأوطان ( بالثري ).
السؤال الذي استوحيته من قصة هذه المكافحة هو هل ستنجح ميزانية هذا العام في ادخال السعادة لقلوب المواطنين الذين اعتادوا على خيبة الأمل في كل عام؟، وهل سنرى اثرها على تحسن الاوضاع المعيشية لهم؟ ،ولا اعلم بصدق لمن اتوجه بسؤالي هذا ياوطني!!.
(تصبحون على حياة ملئوها السعادة)