آسف عطل فني
في عصرنا الحاضر عصر السرعة (عصر العولمة)نفرح كثيرا عندما نتقدم بأي طلب لإيصال خدمة ما إلى منازلنا ويزداد فرحنا عند الإيصال حتى يصل إلى الذروة في أحيان كثيرة !!
وتزداد كلمات الشكر والثناء على هذه الشركات لسرعة إيصال الخدمة وننسى أننا في عصر السرعة !
أعزائي ... إن هذه الشركات بأنواعها فكرها تجاري بحت همها الوحيد هو تحقيق السقف الأعلى من الربحية السنوية ولا يهمها شكرك وثنائك !
أتدري لماذا؟
لأنها لم تقدم لك هذه الخدمة مجانا أو لسواد عيونك أو رحمة منها ورأفة بحالك!
ألم تدفع أو توقع عقدا فيه شروط لاتقبل القسمة على إثنين!?
وفيها حفظ للحقوق فقط من طرف واحد!
نعم للتكنولوجيا ذات الفائدة نعم للسرعة في تنفيذ الطلبات نعم لذوي الكفاءات من أبناء الوطن..... هذه الشركات قد إطمأنت على حقوقها ومنها من يطالب بربطها بالحاسب الألي أسوة بالمخالفات المرورية وغيرها من المخالفات الحكومية وقد تناست هذه الشركات بأنها أصبحت قطاع خاص لاتربطه أي روابط
بالحاسب الحكومي إن صح التعبير !
فإن حصل هذا وإن كنت أستبعد ذلك كليا فسوف نشاهد أيضا المؤسسات وشركات التقسيط ومكاتب التأجير بأنواعها قد ارتبطت مع حاسب الحكومة !!
فأعتقد أن حتى في أوروبا لم يعمل بهذا الربط الذي أعتبر كل من يطالب فيه لايفقه شيئا ولايفرق بين قطاع حكومي وقطاع خاص!!
طبعا من حق الشركات حفظ حقوقها والمطالبة فيها ولكن نحن المغلوب على أمرنا من يحفظ حقوقنا لدى هذه الشركات!؟
نعم توجد لنا حقوق لدى هذه الشركات فهي ما أن تنزل الفاتورة إلا وتطالب بسرعة السداد وتشعرك بتاريخ الفصل وهو نوعا من التهديد المحترم!
إذا أيضا يحق لنا بمطالبتهم بحقوقنا عند الفصل المفاجئ والذي لايكون بسبب فاتورة متأخرة أو مخالفة ولكن بسبب عطل فني لدى هذه الشركة المصونة!
الله أكبر! اتنظر لحقوقها بمنظار حاد وجاف وتنظر لحقوقنا عليها بمنظار استعطاف واعتذار ماذا يفيدنا الاعتذار عندما يفوتني موعدا هاما كنت أنتظره وبسبب عطلهم الفني تم إلغاء هذا الموعد احدهم ينتظر اتصالا من أحد المستشفيات لتثبيت موعد وبسبب عطل فني يلتغي هذا الموعد بعد شهورا من الانتظار!
وهناك من هو بأشد الحاجة للإتصال لطلب المساعدة في تلك اللحظة ولكن بسبب عطل فني ينتهي الأمل ! ولكم الخيار في طرح أمثلة كثر أعزائي...!
ونأتي إلى العزيزة ذات الصيت ذائع الشهرة في بلادنا وكان أخرها ماحصل بالأمس القريب في طبرجل وقبلها أيضا في طبرجل والطائف والليث والبقية بالطريق!
فعندما نتأخر بالسداد يتم فصل الخدمة وغالبا يكون نهاية الأسبوع لماذا هذا التوقيت بالذات؟
وهذا من حقهم لا نختلف على ذلك ولكن أين حقوقنا عندما ينقطع ذلك التيار فجأة ويتضرر الكثير منا وبأضرار تكون مختلفة ومتفاوتة من حيث حجم الضرر!
فهناك المريض الذي توجد فيه أجهزة ترتبط بذلك العزيز التيار!
من غير ضرر المواد الغذائية التي تخزن بقوة عزيزنا التيار ومن غير الضرر البدني والنفسي ! ولك عزيزي القارئ حرية حصر باقي الأضرار.....إذا وبعد ماتقدم أليس لنا الحق بالمطالبة بالتعويض سواء بالخصم من قيمة الفاتورة أو تقديم خدمة مجانية توازي فترة الإنقطاع!!!
مع أن بعض الأضرار عند حصولها لايمكن بأي صورة كانت أن يتم تعويضها!
فلا نقول إلا عسى أن يكون الفرج قريبا بإذن الله وينصلح الحال مع السيد
أسف عطل فني!
قفله/
أتذكرون!!؟
فرحنا وكدنا أن نطير من الفرح عندما أتتنا البياجر !
وصدمنا عندما إكتشفنا أنها تعلق بأذان البقر عندهم!
في عصرنا الحاضر عصر السرعة (عصر العولمة)نفرح كثيرا عندما نتقدم بأي طلب لإيصال خدمة ما إلى منازلنا ويزداد فرحنا عند الإيصال حتى يصل إلى الذروة في أحيان كثيرة !!
وتزداد كلمات الشكر والثناء على هذه الشركات لسرعة إيصال الخدمة وننسى أننا في عصر السرعة !
أعزائي ... إن هذه الشركات بأنواعها فكرها تجاري بحت همها الوحيد هو تحقيق السقف الأعلى من الربحية السنوية ولا يهمها شكرك وثنائك !
أتدري لماذا؟
لأنها لم تقدم لك هذه الخدمة مجانا أو لسواد عيونك أو رحمة منها ورأفة بحالك!
ألم تدفع أو توقع عقدا فيه شروط لاتقبل القسمة على إثنين!?
وفيها حفظ للحقوق فقط من طرف واحد!
نعم للتكنولوجيا ذات الفائدة نعم للسرعة في تنفيذ الطلبات نعم لذوي الكفاءات من أبناء الوطن..... هذه الشركات قد إطمأنت على حقوقها ومنها من يطالب بربطها بالحاسب الألي أسوة بالمخالفات المرورية وغيرها من المخالفات الحكومية وقد تناست هذه الشركات بأنها أصبحت قطاع خاص لاتربطه أي روابط
بالحاسب الحكومي إن صح التعبير !
فإن حصل هذا وإن كنت أستبعد ذلك كليا فسوف نشاهد أيضا المؤسسات وشركات التقسيط ومكاتب التأجير بأنواعها قد ارتبطت مع حاسب الحكومة !!
فأعتقد أن حتى في أوروبا لم يعمل بهذا الربط الذي أعتبر كل من يطالب فيه لايفقه شيئا ولايفرق بين قطاع حكومي وقطاع خاص!!
طبعا من حق الشركات حفظ حقوقها والمطالبة فيها ولكن نحن المغلوب على أمرنا من يحفظ حقوقنا لدى هذه الشركات!؟
نعم توجد لنا حقوق لدى هذه الشركات فهي ما أن تنزل الفاتورة إلا وتطالب بسرعة السداد وتشعرك بتاريخ الفصل وهو نوعا من التهديد المحترم!
إذا أيضا يحق لنا بمطالبتهم بحقوقنا عند الفصل المفاجئ والذي لايكون بسبب فاتورة متأخرة أو مخالفة ولكن بسبب عطل فني لدى هذه الشركة المصونة!
الله أكبر! اتنظر لحقوقها بمنظار حاد وجاف وتنظر لحقوقنا عليها بمنظار استعطاف واعتذار ماذا يفيدنا الاعتذار عندما يفوتني موعدا هاما كنت أنتظره وبسبب عطلهم الفني تم إلغاء هذا الموعد احدهم ينتظر اتصالا من أحد المستشفيات لتثبيت موعد وبسبب عطل فني يلتغي هذا الموعد بعد شهورا من الانتظار!
وهناك من هو بأشد الحاجة للإتصال لطلب المساعدة في تلك اللحظة ولكن بسبب عطل فني ينتهي الأمل ! ولكم الخيار في طرح أمثلة كثر أعزائي...!
ونأتي إلى العزيزة ذات الصيت ذائع الشهرة في بلادنا وكان أخرها ماحصل بالأمس القريب في طبرجل وقبلها أيضا في طبرجل والطائف والليث والبقية بالطريق!
فعندما نتأخر بالسداد يتم فصل الخدمة وغالبا يكون نهاية الأسبوع لماذا هذا التوقيت بالذات؟
وهذا من حقهم لا نختلف على ذلك ولكن أين حقوقنا عندما ينقطع ذلك التيار فجأة ويتضرر الكثير منا وبأضرار تكون مختلفة ومتفاوتة من حيث حجم الضرر!
فهناك المريض الذي توجد فيه أجهزة ترتبط بذلك العزيز التيار!
من غير ضرر المواد الغذائية التي تخزن بقوة عزيزنا التيار ومن غير الضرر البدني والنفسي ! ولك عزيزي القارئ حرية حصر باقي الأضرار.....إذا وبعد ماتقدم أليس لنا الحق بالمطالبة بالتعويض سواء بالخصم من قيمة الفاتورة أو تقديم خدمة مجانية توازي فترة الإنقطاع!!!
مع أن بعض الأضرار عند حصولها لايمكن بأي صورة كانت أن يتم تعويضها!
فلا نقول إلا عسى أن يكون الفرج قريبا بإذن الله وينصلح الحال مع السيد
أسف عطل فني!
قفله/
أتذكرون!!؟
فرحنا وكدنا أن نطير من الفرح عندما أتتنا البياجر !
وصدمنا عندما إكتشفنا أنها تعلق بأذان البقر عندهم!