كثيرا منا من يتسأل عن مصير ابناءنا إلى اين يذهب ؟ فالبعض يقول الله يعلم . واخرون يقولون هي الحياة من تعلمهم وتربيهم . والعقلاء يقولون ( خذ بالاسباب ,واحسن تربيتهم ) واعقلها وتوكل .
إنه المنهج النبوي .إنه التربيه الإسلامية التي لاشك انها مصدر الراحة والاطمئنان على الحياة انها من معلم البشرية سيد الاولين والاخرين محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن أخي الاب هل سئلت نفسك يوما من الايام ماذا قدمت لابناءك من غذاء للعقول لا للبطون ؟
هل سئلت نفسك ماذا قدمت لاغلى مايملكون ( العقل )؟
إن ابناءنا يحتاجون ......لغذاء عقولهم أكثر من غذاء بطونهم
إن ابناءنا يحتاجون...... لقدوة صالحة من ابائهم قبل ان تأتي من غيرهم
إن ابناءنا يحتاجون .....لوالدين قائدين عظيمين لمسيرة حياتهم .
نعم هو مايحتاجه أبناؤنا وفلذات اكبادنا . إن العقل البشري ثروة عظيمة بل كنز ثمين متى ما حركناه ودربناه جنينا منه الشيء العظيم ..
أيها الاب العظيم ..أيها المربي الفاضل:
حديثي اليوم عن موضوع الحوار مع أبنائنا ..فلعلي اطرح عليك بعض الاسئلة التي جالت في خاطري , وقد تكون مؤيدا لما سأطرحه عليك .
هل أستمعت الى ابنك عندما يتحدث وانصت اليه حتى يكمل حديثه ؟ أم أنك قاطعته ,
ولم تلقي له بالاَ؟.
هل احترمته مشاعره . ولم تجرحه أمام أقرانه أو امام إخوانه ؟ أم غير ذلك فعلت .
هل قدرة جهده وأثنيت على عمله ؟ أم سخرت مما فعل وتغافلت جهده .
هل دربته على ما تحب ان يتميز به ؟ أم تركته يرتع بلا تربية ولا تأديب .
هل أرشدته للطريق الصحيح ؟ أم غفلت عنه ليرشده المجتمع الذي حوله.
هل أكرمته . ورفعت من شأنه ؟ أم أهنته وأذللته .
هل أتصلت به لتسأل عنه ؟ أم تركته حتى تلتقي به في المنزل .
هل وهل وهل !!!
هذه بعض التساؤلات التى آلمتني عندما علمت غفلتنا عنها ..
ألم يكن قدوتنا صلى الله عليه وسلم يحترم الصغار ويمازحهم .
الم يكن يقدر جهودهم ويحترم مشاعرهم , الم يكن هو المعلم والمرشد لهم صلوات الله وسلامه عليه .
فأين نحن من فن الحوار مع أبناءنا , عودوا لسيرة المصطفى تجدون طريق الصواب.
خالد بن محمد الشهري
ماجستير ادارة وتخطيط تربوي
جامعة تبوك
إنه المنهج النبوي .إنه التربيه الإسلامية التي لاشك انها مصدر الراحة والاطمئنان على الحياة انها من معلم البشرية سيد الاولين والاخرين محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن أخي الاب هل سئلت نفسك يوما من الايام ماذا قدمت لابناءك من غذاء للعقول لا للبطون ؟
هل سئلت نفسك ماذا قدمت لاغلى مايملكون ( العقل )؟
إن ابناءنا يحتاجون ......لغذاء عقولهم أكثر من غذاء بطونهم
إن ابناءنا يحتاجون...... لقدوة صالحة من ابائهم قبل ان تأتي من غيرهم
إن ابناءنا يحتاجون .....لوالدين قائدين عظيمين لمسيرة حياتهم .
نعم هو مايحتاجه أبناؤنا وفلذات اكبادنا . إن العقل البشري ثروة عظيمة بل كنز ثمين متى ما حركناه ودربناه جنينا منه الشيء العظيم ..
أيها الاب العظيم ..أيها المربي الفاضل:
حديثي اليوم عن موضوع الحوار مع أبنائنا ..فلعلي اطرح عليك بعض الاسئلة التي جالت في خاطري , وقد تكون مؤيدا لما سأطرحه عليك .
هل أستمعت الى ابنك عندما يتحدث وانصت اليه حتى يكمل حديثه ؟ أم أنك قاطعته ,
ولم تلقي له بالاَ؟.
هل احترمته مشاعره . ولم تجرحه أمام أقرانه أو امام إخوانه ؟ أم غير ذلك فعلت .
هل قدرة جهده وأثنيت على عمله ؟ أم سخرت مما فعل وتغافلت جهده .
هل دربته على ما تحب ان يتميز به ؟ أم تركته يرتع بلا تربية ولا تأديب .
هل أرشدته للطريق الصحيح ؟ أم غفلت عنه ليرشده المجتمع الذي حوله.
هل أكرمته . ورفعت من شأنه ؟ أم أهنته وأذللته .
هل أتصلت به لتسأل عنه ؟ أم تركته حتى تلتقي به في المنزل .
هل وهل وهل !!!
هذه بعض التساؤلات التى آلمتني عندما علمت غفلتنا عنها ..
ألم يكن قدوتنا صلى الله عليه وسلم يحترم الصغار ويمازحهم .
الم يكن يقدر جهودهم ويحترم مشاعرهم , الم يكن هو المعلم والمرشد لهم صلوات الله وسلامه عليه .
فأين نحن من فن الحوار مع أبناءنا , عودوا لسيرة المصطفى تجدون طريق الصواب.
خالد بن محمد الشهري
ماجستير ادارة وتخطيط تربوي
جامعة تبوك