إنها جوهرة الشمال ،وكنافة الجمال بديع الخالق ذو الجلال .في هذه الأيام الجميله أرتدت قريتنا(علقان) الواقعه شمال المملكه العربيه السعوديه بمحاذاة الحدود السعوديه الأردنيه . فستانها الأبيض الشتوي الأنيق والحصري.
الذي طرزته وفصلته عاصفة أليكسا الثلجيه فهي الوحيده مابين قرى ومدن مملكتنا التي يمنحها الله سبحانه وتعالى شرف أرتداء هذا الفستان الأبيض. في فصل الشتاء الذي يجلب انضار المنتنزهين من جميع شرائح وأقطاب الشعب السعودي . فزفت وكأنها عروس ظفر بجمالها الجميع ،وحتضنت الكبير قبل الصغير.
نعم هكذا هي قريتنا (علقان) عندما تتساقط عليها الثلوج في موسم الشتاء .تستهوي قلوب محبي و عشاق الثلوج فيتوافدون عليها من جميع الأقطار. متحملين العناء ومشقة السفر في سبيل مشاهدة الثلوج. لكن هناك كلمة سواء يجب أن يكون عليها المتنزهين وقريتنا الجميله فهي تسع الكل في مناكبها بدون استثناء . ولاتبخل عليهم بمشاهدة مناظرها الخلابه .لكن هناك من المتنزهين من لايتقيد بأدب وقوانين السياحه وينتهكون حرمات البيئه من خلا ل التفحيط العشوائي الذي يسفر عنه دهس منتجات الطبيعه النباتيه ،وخلق بلبله لامعنى لها بين السكان، وهناك بعض السلوكيات الخاطئه من بعض المتنزهين وخاصه المراهقين .فترى مجموعه من الفتيان برفعون صوت الأغاني ويتراقصون طربا وسط نعمة الثلوج. أهكذا يكون شكر نعمة تساقط الثلج!!!؟
فالذي أنزل هذه القطع الببضاء الجميله. قادر أن يجعلها نقمه في عشية وضحاها. بسبب كفرنا بهذه النعمه وعدم شكرنا لها بالشكل الذي يرضيه عنا . يجب ان يكون الجميع على درجه عاليه من الوعي والثقافه التي تمنحهم مواصفات الرجل المتنزه المثالي .