أثناء حضوره لاثنينية عبد المقصود خوجة بمدينة جدة قال سمو وزير التربية انه يحمل أقلام ثلاث , الأحمر والأزرق وثالثهما الأخضر , وأكد استخدامه للقلم الأحمر في الآونة الحالية لحين استصلاح الكثير من المشاكل والقضايا التعليمية التي تنتظر التدخل الفوري لأقلامه .
تصريح سمو وزير التربية الملون سبق بتصاريح نارية قبل ذلك وقرارات حمراء في أوقات غريبة , وحتى لا يكون الحديث جزافا بلا إثبات فقد اصدر وزير التربية قراراه الشهير بإلغاء مكافئة نهاية التعليم , ولم تكن الشهرة لهذا القرار من الناحية الإدارية أو القانونية بل من جهة التوقيت الغريبة وهي كون هذا الإلغاء متعدد الألوان قد صدر قبل 12 ساعة فقط من استقبال المعلمين لطلابهم في اليوم الأول من العام الدراسي المسمى بعام المعلم , ولا تسأل عن حالة المعلمين والمعلمات النفسية من تبعات هذا التوقيت ولا تستغرب قصور أيام السنة وساعاتها عن هذه الوقت الذي من المفترض أن يحمل كلمات التحفيز المعنوي ( بالقليل ) للبدء بالعام الدراسي الجديد , تساؤل استمر لأكثر من عام حتى علمنا عن وجود القلم الأحمر الذي ربما كان هو السبب وراء ذلك كله .
ضمن الساعة والنصف التي قضاها وزير التربية في الحديث عن أمور تعليمية وغيرها , كانت الإجابة عن سؤال لأحد المتواجدين حول العشرة آلاف يوم والتي وعد سموه المعلمين للنظر في قضيتهم وإصلاح أحوال الدفعات المستحقة لدرجات وظيفية أعلى من الحالية قال سموه أن هذا الموعد كان لقضية أخرى , بإشارة لعدم أهمية هذا الموضوع الذي يمس مشاعر أكثر من مائة ألف معلم ومعلمة , فأصبح تصريح القلم الأحمر خليفة لتصريح العشرة آلاف يوم في التهميش وعدم الوضوح في وزارة تحتاج لأربع وثلاثين ألف وزارة لإصلاح شئونها ومعلمين ومعلمات بمواصفات ( سوبر مان ) للقيام بمهام التربية والتعليم فيها ؟ .
مرحلة القلم الوزاري الأحمر أغفلت عن مخيلتها المجدين من المعلمين والمعلمات , ولم تكترث كثيرا بأهمية هذا الجانب في نهوض البشرية , ولم تكلف نفسها في السؤال عن سنوات أمضاها الكثير في السلك التعليمي ويقابل ذلك كله بالقلم الأحمر , 58% هي نسبة موظفي التربية والتعليم من موظفي الدولة , وهي النسبة التي تنتظر بوادر مرحلة قلم وزير التربية الأزرق .
لن يتوقف الحديث عن استصلاح التربية والتعليم في مجال معين , بل هو بحاجة للتحسين في شتى المجالات والسبل , كما أتمنى أن اهمس في أذن كل من أراد النهضة الحقيقية للتربية والتعليم أن مخافة الله فقط هي الدافع الأول قبل كل شيء بما في ذلك الأقلام متعددة الألوان , فهل نفقد الأمل في سماع ما يحفز ويحمل الأمل بلغة بعيدة عن تهديد القلم الأحمر أم ننتظر المرحلة التالية ؟ .
ومضة , شهدت شوارع العديد من الدول ثورات شعوبها لأسباب عدة وثارت شوارع الرياض ضد المخالفين لأنظمة الإقامة حفاظا على الأمن , شعب يستحق أعلى درجات التقدير و الاحترام .
دمتم برعاية الله
@jrlbader
تصريح سمو وزير التربية الملون سبق بتصاريح نارية قبل ذلك وقرارات حمراء في أوقات غريبة , وحتى لا يكون الحديث جزافا بلا إثبات فقد اصدر وزير التربية قراراه الشهير بإلغاء مكافئة نهاية التعليم , ولم تكن الشهرة لهذا القرار من الناحية الإدارية أو القانونية بل من جهة التوقيت الغريبة وهي كون هذا الإلغاء متعدد الألوان قد صدر قبل 12 ساعة فقط من استقبال المعلمين لطلابهم في اليوم الأول من العام الدراسي المسمى بعام المعلم , ولا تسأل عن حالة المعلمين والمعلمات النفسية من تبعات هذا التوقيت ولا تستغرب قصور أيام السنة وساعاتها عن هذه الوقت الذي من المفترض أن يحمل كلمات التحفيز المعنوي ( بالقليل ) للبدء بالعام الدراسي الجديد , تساؤل استمر لأكثر من عام حتى علمنا عن وجود القلم الأحمر الذي ربما كان هو السبب وراء ذلك كله .
ضمن الساعة والنصف التي قضاها وزير التربية في الحديث عن أمور تعليمية وغيرها , كانت الإجابة عن سؤال لأحد المتواجدين حول العشرة آلاف يوم والتي وعد سموه المعلمين للنظر في قضيتهم وإصلاح أحوال الدفعات المستحقة لدرجات وظيفية أعلى من الحالية قال سموه أن هذا الموعد كان لقضية أخرى , بإشارة لعدم أهمية هذا الموضوع الذي يمس مشاعر أكثر من مائة ألف معلم ومعلمة , فأصبح تصريح القلم الأحمر خليفة لتصريح العشرة آلاف يوم في التهميش وعدم الوضوح في وزارة تحتاج لأربع وثلاثين ألف وزارة لإصلاح شئونها ومعلمين ومعلمات بمواصفات ( سوبر مان ) للقيام بمهام التربية والتعليم فيها ؟ .
مرحلة القلم الوزاري الأحمر أغفلت عن مخيلتها المجدين من المعلمين والمعلمات , ولم تكترث كثيرا بأهمية هذا الجانب في نهوض البشرية , ولم تكلف نفسها في السؤال عن سنوات أمضاها الكثير في السلك التعليمي ويقابل ذلك كله بالقلم الأحمر , 58% هي نسبة موظفي التربية والتعليم من موظفي الدولة , وهي النسبة التي تنتظر بوادر مرحلة قلم وزير التربية الأزرق .
لن يتوقف الحديث عن استصلاح التربية والتعليم في مجال معين , بل هو بحاجة للتحسين في شتى المجالات والسبل , كما أتمنى أن اهمس في أذن كل من أراد النهضة الحقيقية للتربية والتعليم أن مخافة الله فقط هي الدافع الأول قبل كل شيء بما في ذلك الأقلام متعددة الألوان , فهل نفقد الأمل في سماع ما يحفز ويحمل الأمل بلغة بعيدة عن تهديد القلم الأحمر أم ننتظر المرحلة التالية ؟ .
ومضة , شهدت شوارع العديد من الدول ثورات شعوبها لأسباب عدة وثارت شوارع الرياض ضد المخالفين لأنظمة الإقامة حفاظا على الأمن , شعب يستحق أعلى درجات التقدير و الاحترام .
دمتم برعاية الله
@jrlbader