قبل كُل شيء..
وقبل القاء النظرة على المشاريع المتعثرة و المتأخرة و المنسية!!
شكراً عدد النجوم التي نراها ولكننا لا نستطيع لمسها ,
على ذلك الاستبيان الذي تجريه تلك الجامعة في كل ترم دراسي لكي يتعلموا الجامعات الاخرى كم هذه الجامعة في نزاهة تامه و نجاح تام التمائم لمشاركة الطلاب أراءهم المهمة !
وشكرا ايضاً على تلك الرسالة النصية التي أُرسلت من الجامعة على هواتف الطلاب طالبةً إيّاهم التبليغ عن أي فساد في الجامعة لهيئة الفساد
شكراً و شكراً..
لا اعتقد أن أراء ذلكم الطلاب الـ ( الأستبيانيون ) مسموعة بل إنها مبتورةُ و ليست مبتورة و حسب بل إنها مقصوفة المنطق !
ولو أنني أُطبّل فإن الواقع كافرٌ من التطبيل , لأنني أرى و الجميع يرى و هذه هي المشكلة
( نحن نرى )
ها هُنا نبدأ رواية الهاوية..
( كلية التربية إلى الهاوية )
هذه الرواية لا تبتُّ بالواقع بصلة إطلاقاً, لكنها تبتُّ هواءاً مليئاً بصراخ الطلاب كافه و ذوي الاحتياجات الخاصة خاصه ,
عن طريق تلك البوابات التي بلا ابواب, ترى في وجوه الطلاب الأمل و الصبر و الوطنية لوطننا الغالي ,يبتسمون عند بداية الدراسة ويبتسمون عند نهاية الدراسة , و بين انصاف الدراسة تجد وجوههم معلقة
بين لوحات الألم و الأمل !,
لا يعلم الطالب إلى أين سيذهب بسؤاله المزدحم بـ متى و إلى متى!؟
فالأبواب منشغلة بزوّارها و الهواء منشغل بالصراخ
و المسؤول : قريباً
لا اعلم يا عزيزي الطالب متى سيحين موعد قريباً لكنني اعدك بأنه قريباً !
فإن ذهبت لموظفي الامن تستنجد امنهم تجد الأمان عنوانٌ يُرسم تعبّس وجوههم,
و إن ذهبت لذاك المسؤول المشرف على الكُتب المباعة في مركز خدمة الطالب وتستنجد له قائلاً :
( هُنا كتب باهظة الثمن , هنا كتب مطبوعة من هنا وغير مرتبة ارقامها ولا اغلفتها , و هنا كتب لا تُباع هنا و لا اجد مكانُها إلا من هنا )
فإن إجابته ستكون : قريباً
و إن كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة , و قررت أن تحصل على حقك في الحياة لتُكمّل دراستك في تلك الجامعة فإن كُلّياتها تنتظرُك لتتعبك بـ مداخلها و مخارجها التي لم تُجهز لك.
على سبيل المثال..
مبنى R1 الجديد كُلياً الواقع بجانب مبنى الإدارة العليا هو المبنى الغير مجهز بالكامل لمواقف ذوي الاحتياجات,
اين سيضع سيارته؟ و اين سيبدأ بالمشي بعربيته ؟
امام الأحجار المبعثرة فوق التراب الذي يبعد عن المدخل بضع مترات
هل سيكون مروره عن طريق الباراشوت يا اصحاب البشوت!؟
غير تلك المباني التي لا أريد ذكرها من كثرتها....!
ليس هذا و حسب نأتي لعنوان هذه الكلمات ,
حتّى لا يصيبك داء الذهول بلا انذهال ,
لا تستغرب وتستعجب إن كانت محاضرتك في الطابق الأخير في كلية التربية , فإنك ستتسلق حافياً من * العربية * لتحضر تلك المحاضرة, فإن المبنى بكامل طوابقه وبكامل اقسامه وعماداته , لا يملك..
* أصنصير *
( كفارة ذنوب يا صديقي الغالي )
--
أما بالنسبة لـ طلاب الكلية بشكل عام فإن كل طلّابها يحلمون أن يُخبّئون سياراتهم في جيوبهم لكي يرتاحوا من قلق المواقف المزدحمة فوقها فوق بعض..!
و لا ننسى دورات المياه المتهالكة الموزعة في كافة ارجاء تلك الكلية فإن العمال المسؤولين عن نظافتها يزوروها كل ما كمل وجه القمر,
لذلك ابحث بالتقويم عن ايام البيض !
( النظافة الدورية بعد كل ساعة و ليس بعد كل شهر )
كلية التربية ليست في الحسبان,
وكأنها من الكليات المستثنية من الاهتمام الإداري
ليس وكأن بل إن التأكيد ستارة مليئة بعيوننا التي ترى الاهمال بشكل لا يطاق أن نبصر تلك المناظر,
في ساحاتها في جدرانها في تشققات الارض قبل تشقق الجدران,
في قاعاتها المجهزة للـ ( بروجكتر ) بدون افياش كهربائية!
غير تلك القاعات الغير منظمة في كامل تخصصاتها المزدوجة قاعاتها بعضها فوق بعض ,
و رؤساء الاقسام الملخبطون بالاقسام, ليتهم حول طلابهم ينصتون ليس فقط يسمعون,
فإن السمع بلا إنصات يولد اللامبالاة.
و بالمناسبة ايتها الجامعة النزيهة لماذا لم تضعوا في الاستبيان هذه الاسئلة...
س- هل تتعرقل كثيراً في الساحات الخارجية لكلية التربية؟
س- هل هنالك منهج متطلب بالخطة ليس له علاقة بتخصصك؟
س- هل موظفي القبول يعرقلون مُعاملاتك بالشكل الجيد؟
س-هل صرفت المكافئتين التي صرفت لك في الشهر الواحد؟
س-هل سعدت حين رأيت المكافئتين و سحبتهم جميعاً ؟
س-هل نسيت أنها ستخصم من حسابك في الشهر المُقبل !؟
س-هل وقعت بالفخ!؟
*
--
أما بخصوص اللوحات التي توضع امام المشاريع المرفقة بوقت انتهاء المشروع, نتمنى أن تُزال فمتى ما انهى المقاول ذاك المشروع ,
علّقوا لوحة بين مداخل المشروع..( تم الانتهاء )
فكم و كم من مشروع مضى على انتهاءه سنتين و ثلاث و اربع ولم ينتهي بعد..
--
لازالت تلك الجامعة هي المتصدرة في صدارة اللآمبالاة .. و لا زالت ترمي قانون :
( السعودة أولاً و تناست الرجل المناسب في المكان المناسب )
كم نتمنى أن تزدهر سمعة تلك الجامعة كإزدهار جامعات مملكتناالمشرفة,,
و لكم مني جزيل الشكر..
عبدالله خلف
binkhallf@
وقبل القاء النظرة على المشاريع المتعثرة و المتأخرة و المنسية!!
شكراً عدد النجوم التي نراها ولكننا لا نستطيع لمسها ,
على ذلك الاستبيان الذي تجريه تلك الجامعة في كل ترم دراسي لكي يتعلموا الجامعات الاخرى كم هذه الجامعة في نزاهة تامه و نجاح تام التمائم لمشاركة الطلاب أراءهم المهمة !
وشكرا ايضاً على تلك الرسالة النصية التي أُرسلت من الجامعة على هواتف الطلاب طالبةً إيّاهم التبليغ عن أي فساد في الجامعة لهيئة الفساد
شكراً و شكراً..
لا اعتقد أن أراء ذلكم الطلاب الـ ( الأستبيانيون ) مسموعة بل إنها مبتورةُ و ليست مبتورة و حسب بل إنها مقصوفة المنطق !
ولو أنني أُطبّل فإن الواقع كافرٌ من التطبيل , لأنني أرى و الجميع يرى و هذه هي المشكلة
( نحن نرى )
ها هُنا نبدأ رواية الهاوية..
( كلية التربية إلى الهاوية )
هذه الرواية لا تبتُّ بالواقع بصلة إطلاقاً, لكنها تبتُّ هواءاً مليئاً بصراخ الطلاب كافه و ذوي الاحتياجات الخاصة خاصه ,
عن طريق تلك البوابات التي بلا ابواب, ترى في وجوه الطلاب الأمل و الصبر و الوطنية لوطننا الغالي ,يبتسمون عند بداية الدراسة ويبتسمون عند نهاية الدراسة , و بين انصاف الدراسة تجد وجوههم معلقة
بين لوحات الألم و الأمل !,
لا يعلم الطالب إلى أين سيذهب بسؤاله المزدحم بـ متى و إلى متى!؟
فالأبواب منشغلة بزوّارها و الهواء منشغل بالصراخ
و المسؤول : قريباً
لا اعلم يا عزيزي الطالب متى سيحين موعد قريباً لكنني اعدك بأنه قريباً !
فإن ذهبت لموظفي الامن تستنجد امنهم تجد الأمان عنوانٌ يُرسم تعبّس وجوههم,
و إن ذهبت لذاك المسؤول المشرف على الكُتب المباعة في مركز خدمة الطالب وتستنجد له قائلاً :
( هُنا كتب باهظة الثمن , هنا كتب مطبوعة من هنا وغير مرتبة ارقامها ولا اغلفتها , و هنا كتب لا تُباع هنا و لا اجد مكانُها إلا من هنا )
فإن إجابته ستكون : قريباً
و إن كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة , و قررت أن تحصل على حقك في الحياة لتُكمّل دراستك في تلك الجامعة فإن كُلّياتها تنتظرُك لتتعبك بـ مداخلها و مخارجها التي لم تُجهز لك.
على سبيل المثال..
مبنى R1 الجديد كُلياً الواقع بجانب مبنى الإدارة العليا هو المبنى الغير مجهز بالكامل لمواقف ذوي الاحتياجات,
اين سيضع سيارته؟ و اين سيبدأ بالمشي بعربيته ؟
امام الأحجار المبعثرة فوق التراب الذي يبعد عن المدخل بضع مترات
هل سيكون مروره عن طريق الباراشوت يا اصحاب البشوت!؟
غير تلك المباني التي لا أريد ذكرها من كثرتها....!
ليس هذا و حسب نأتي لعنوان هذه الكلمات ,
حتّى لا يصيبك داء الذهول بلا انذهال ,
لا تستغرب وتستعجب إن كانت محاضرتك في الطابق الأخير في كلية التربية , فإنك ستتسلق حافياً من * العربية * لتحضر تلك المحاضرة, فإن المبنى بكامل طوابقه وبكامل اقسامه وعماداته , لا يملك..
* أصنصير *
( كفارة ذنوب يا صديقي الغالي )
--
أما بالنسبة لـ طلاب الكلية بشكل عام فإن كل طلّابها يحلمون أن يُخبّئون سياراتهم في جيوبهم لكي يرتاحوا من قلق المواقف المزدحمة فوقها فوق بعض..!
و لا ننسى دورات المياه المتهالكة الموزعة في كافة ارجاء تلك الكلية فإن العمال المسؤولين عن نظافتها يزوروها كل ما كمل وجه القمر,
لذلك ابحث بالتقويم عن ايام البيض !
( النظافة الدورية بعد كل ساعة و ليس بعد كل شهر )
كلية التربية ليست في الحسبان,
وكأنها من الكليات المستثنية من الاهتمام الإداري
ليس وكأن بل إن التأكيد ستارة مليئة بعيوننا التي ترى الاهمال بشكل لا يطاق أن نبصر تلك المناظر,
في ساحاتها في جدرانها في تشققات الارض قبل تشقق الجدران,
في قاعاتها المجهزة للـ ( بروجكتر ) بدون افياش كهربائية!
غير تلك القاعات الغير منظمة في كامل تخصصاتها المزدوجة قاعاتها بعضها فوق بعض ,
و رؤساء الاقسام الملخبطون بالاقسام, ليتهم حول طلابهم ينصتون ليس فقط يسمعون,
فإن السمع بلا إنصات يولد اللامبالاة.
و بالمناسبة ايتها الجامعة النزيهة لماذا لم تضعوا في الاستبيان هذه الاسئلة...
س- هل تتعرقل كثيراً في الساحات الخارجية لكلية التربية؟
س- هل هنالك منهج متطلب بالخطة ليس له علاقة بتخصصك؟
س- هل موظفي القبول يعرقلون مُعاملاتك بالشكل الجيد؟
س-هل صرفت المكافئتين التي صرفت لك في الشهر الواحد؟
س-هل سعدت حين رأيت المكافئتين و سحبتهم جميعاً ؟
س-هل نسيت أنها ستخصم من حسابك في الشهر المُقبل !؟
س-هل وقعت بالفخ!؟
*
--
أما بخصوص اللوحات التي توضع امام المشاريع المرفقة بوقت انتهاء المشروع, نتمنى أن تُزال فمتى ما انهى المقاول ذاك المشروع ,
علّقوا لوحة بين مداخل المشروع..( تم الانتهاء )
فكم و كم من مشروع مضى على انتهاءه سنتين و ثلاث و اربع ولم ينتهي بعد..
--
لازالت تلك الجامعة هي المتصدرة في صدارة اللآمبالاة .. و لا زالت ترمي قانون :
( السعودة أولاً و تناست الرجل المناسب في المكان المناسب )
كم نتمنى أن تزدهر سمعة تلك الجامعة كإزدهار جامعات مملكتناالمشرفة,,
و لكم مني جزيل الشكر..
عبدالله خلف
binkhallf@