إن الإعمال الخاصة والحكومية رسالة وأمانة يحاول كل من يمارس هذه الأعمال أن يؤديها بأفضل مستوى عن طريق مهارات مهنية اكتسبها أو خبرات مرت به في حياته أو نقلت له أو بتلقي تدريب فعال بالتحاقه بدورات تدريبية متنوعة ويتفانى صاحب العمل في تطوير مهنيته بكل ما أوتي من وسائل ليحقق درجة التفوق وإرضاء ذاته وإرضاء من حوله وبالتالي تحقيق نجاح اعتقد أنه هو النجاح الأكمل في حياته ككل وتناسى النجاح الأهم والأجدر من ذلك وهو نجاحه في إدارته لأسرته تلك المنظومة التي أنيط به أن يهتم بكل تفاصيلها بل والعمل على تلمس احتياجات كل فرد فيها صغيرا أم كبيرا طفلا أم مراهقا فالأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع فإن صلحت هذه الأسرة صلح المجتمع وإن حدث غير ذلك فالمجتمع لن نتأمل منه الشيء الكثير في تحقيق أي أهداف .
كثيرا من أرباب الأعمال وغيرهم في زماننا هذا يذهبون إلى بيوت الإستراحات بعد العمل مباشرة هروبا من الأسر وبشكل يومي ليرتاحوا من هموم أسرهم وليس من هموم عملهم وترك أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم ووالديهم للسائقين ليقضوا حاجاتهم من الأسواق والأطفال معهم ورب الأسرة في الإستراحة يمارس ما يحلو له من مشاهدة التلفاز وخصوصا الرياضة وأحيانا لا ينس المعسل بنكهاته المختلفة فأصبح صوت الشيشة والمعسل أفضل من صوت أبنائه وبناته ويحرص على مقابلة فلان وفلان وهذا في نظر رب هذه الأسرة أهم من رعاية أبنائه ووالديه . فلن يستقيم حال الأسر التي أهمل فيها رعاية الأبناء وتركهم والدهم واهتم بالإستراحة وتناساهم من أجل هذه الاستراحة !
الإستراحات بنيت لقضاء أوقات محددة في الأسبوع وليس للإقامة بها تنصلا من المسؤولية الأسرية فمتى نعي ذلك ؟
كثيرا من أرباب الأعمال وغيرهم في زماننا هذا يذهبون إلى بيوت الإستراحات بعد العمل مباشرة هروبا من الأسر وبشكل يومي ليرتاحوا من هموم أسرهم وليس من هموم عملهم وترك أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم ووالديهم للسائقين ليقضوا حاجاتهم من الأسواق والأطفال معهم ورب الأسرة في الإستراحة يمارس ما يحلو له من مشاهدة التلفاز وخصوصا الرياضة وأحيانا لا ينس المعسل بنكهاته المختلفة فأصبح صوت الشيشة والمعسل أفضل من صوت أبنائه وبناته ويحرص على مقابلة فلان وفلان وهذا في نظر رب هذه الأسرة أهم من رعاية أبنائه ووالديه . فلن يستقيم حال الأسر التي أهمل فيها رعاية الأبناء وتركهم والدهم واهتم بالإستراحة وتناساهم من أجل هذه الاستراحة !
الإستراحات بنيت لقضاء أوقات محددة في الأسبوع وليس للإقامة بها تنصلا من المسؤولية الأسرية فمتى نعي ذلك ؟