لاحديث اليوم في تبوك إلا عن جامع الوالدين والافتتاح المرتقب له .. الجامع بحق يُعد تحفه فنيه معمارية في فن العمارة الإسلامية ويُعد اكبر جوامع المنطقة إن لم يكن أكبرها على الإطلاق .. الشركة المنفذة للجامع ورشة عمل كبرى تسابق الزمن في محاولة انجازه في الموعد المحدد والأمير زار الجامع عدة مرات واطلع على سير العمل فيه وشدد على سرعة انجاز العمل في أسرع وقت ممكن وبجودة عاليه .. ربما يكون المشروع هو الأهم في حياة الأمير فهو بأسم والديه ... ولكن ! في تبوك الكثير من المشاريع الدينية والخدمية لاتحظى بالتغطية الإعلامية التي تستحقها وإنني أُعد افتتاح جامع الوالدين فرصة ذهبية اعلامياً لاستضافة إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس ليؤم المصلين في أول صلاة تقام في الجامع حيث انه حسب علمي المتواضع لم يحضر الشيخ السديس إلى تبوك منذ امامته للحرم المكي ، كما أرى أن يتم استضافة الشيخ علي مُلا أشهر مؤذني الحرم ليصدح بالآذان في جامع الوالدين ... إنها مناسبة تاريخية تُسجل لأميرها اولاً ثم لمجتمع تبوك فهل يتم استثمارها على الوجه المأمول والمطلوب .