في خضم الأحداث التي تعصف بأمتنا الإسلامية و تكاتف الإعداء من الداخل قبل الخارج على محو الهوية الإسلامية ..
أتسائل هل كنت ثغرة استطاع الأعداء النفوذ لأمتنا منها ؟!
هل المنشورات و الكلمات التي ملأت المواقع بها تُدرج تحت مسمى جهاد الكلمه ؟!
ماذا عن العلم الشرعي و غيره من العلوم التي تعلمتها ؟! هل استطعت الوقوف بها على ثغر من ثغور الأمة و هو لا يزال حبيس النفس ؟!
نتألم و نبكي و نصرخ و تتقطع قلوبنا ألمًا و حرقةً على آلام الأمه .. متناسين قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
في هذه الآيه الحل لكل مآسي الأمه لكن أين من يفقه ؟!!!
عندما رأيت الذكور يتباكون على حال الأمه و يتفنون في وصف عجزهم عن نصرتها شعًرا و نثرًا و تصاميمًا .. استيقظ بداخلي شعور غريب !
يقول :: ألا تكوني حفيدة الفاروق ؟! فتمضي بهمةٍ كهمته رضي الله عنه ؟!
دعكِ من أفعال أشباه الرجال .. قومي و لتنهضي بالأمة و كوني بهمة ألف رجل .. كوني كأسماء و أحمي هذا الدين العظيم ..
سيري في سبيل الله مخلصة النية له وحده ليفتح لكِ طريق النهضة بالأمه .
بدأت في السعي في هذا الطريق فرأيت فنارًا يضيء لي و يقول ها أنا قد فتحت لك الطريق فإلتحقي معنا في ركب الفنار الدعوي التطوعي !
لنسير معًا لننهض بالأمة .. لأشد على يدكِ حتى آخذكِ لتقفي على ثغر من ثغور الأمه .
هنا أقول : لا تكن زائدًا على الأمة بل كن أنت من ينهض بها اسعى لترك الأثر فالعمر يمضي و الطاقات و الجهود تضيع سُدًا ..
قدم طاقاتك و مواهبك و قدراتك و أموالك لله و في سبيل الله و إن كنت صاحب منصب فخذ بيد شبابنا ساعدهم في الوقوف على ثغور الأمه .
بل لا تنتظر من أحدٍ أن يدعمك أو يمسك بيدك لا تنتظر فنارًا يضيء لك الطريق .. ( كن أنت الفنار لهذه الأمه )
فهي بحاجتكم و بحاجة جهودكم صغارًا و كبارا .. فلا تخذلوها !
قم .. و انهض .. سطر لنا المجد .. أصنع لنا العزة .. أكتب لنا التاريخ .. كن أنت فخرها .. كن لها الأمل .. اسقها بجهدك و عملك لتحيا أمتنا من جديد .
** إن كنتَ لا تستطيع كتابة التاريخ .. فاصنع أنت التاريخ .
أتسائل هل كنت ثغرة استطاع الأعداء النفوذ لأمتنا منها ؟!
هل المنشورات و الكلمات التي ملأت المواقع بها تُدرج تحت مسمى جهاد الكلمه ؟!
ماذا عن العلم الشرعي و غيره من العلوم التي تعلمتها ؟! هل استطعت الوقوف بها على ثغر من ثغور الأمة و هو لا يزال حبيس النفس ؟!
نتألم و نبكي و نصرخ و تتقطع قلوبنا ألمًا و حرقةً على آلام الأمه .. متناسين قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
في هذه الآيه الحل لكل مآسي الأمه لكن أين من يفقه ؟!!!
عندما رأيت الذكور يتباكون على حال الأمه و يتفنون في وصف عجزهم عن نصرتها شعًرا و نثرًا و تصاميمًا .. استيقظ بداخلي شعور غريب !
يقول :: ألا تكوني حفيدة الفاروق ؟! فتمضي بهمةٍ كهمته رضي الله عنه ؟!
دعكِ من أفعال أشباه الرجال .. قومي و لتنهضي بالأمة و كوني بهمة ألف رجل .. كوني كأسماء و أحمي هذا الدين العظيم ..
سيري في سبيل الله مخلصة النية له وحده ليفتح لكِ طريق النهضة بالأمه .
بدأت في السعي في هذا الطريق فرأيت فنارًا يضيء لي و يقول ها أنا قد فتحت لك الطريق فإلتحقي معنا في ركب الفنار الدعوي التطوعي !
لنسير معًا لننهض بالأمة .. لأشد على يدكِ حتى آخذكِ لتقفي على ثغر من ثغور الأمه .
هنا أقول : لا تكن زائدًا على الأمة بل كن أنت من ينهض بها اسعى لترك الأثر فالعمر يمضي و الطاقات و الجهود تضيع سُدًا ..
قدم طاقاتك و مواهبك و قدراتك و أموالك لله و في سبيل الله و إن كنت صاحب منصب فخذ بيد شبابنا ساعدهم في الوقوف على ثغور الأمه .
بل لا تنتظر من أحدٍ أن يدعمك أو يمسك بيدك لا تنتظر فنارًا يضيء لك الطريق .. ( كن أنت الفنار لهذه الأمه )
فهي بحاجتكم و بحاجة جهودكم صغارًا و كبارا .. فلا تخذلوها !
قم .. و انهض .. سطر لنا المجد .. أصنع لنا العزة .. أكتب لنا التاريخ .. كن أنت فخرها .. كن لها الأمل .. اسقها بجهدك و عملك لتحيا أمتنا من جديد .
** إن كنتَ لا تستطيع كتابة التاريخ .. فاصنع أنت التاريخ .