×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

إرهاب المطاعم والبوفيهات...يدق ناقوس الخطر
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

انتشرت في الاونة الاخيرة المطاعم والبوفيهات ومحلات تحضير الحلويات والمعجنات وتستقطب بالذات فئة كبيره من الموظفين والطلاب ، وعند النظر الى هذه المحلات نرى العجب العُجاب من عدم تطبيق أدنى الاشتراطات الصحيه ، وان مايظهر من مخالفات ماهي الا رأس جبل الجليد وما خُفي كان أعظم !! .وسوف أكتفي بالشئ اليسير من هذه المخالفات :
- العاملون مخالفون لأدنى الاشتراطات الصحية (نظافة الملابس، الايادي وسلامتها من الجروح ، تقليم الاظافر ، قص الشعر ، لبس القفازات وتغييرها بإستمرار حال لمس اي شئ اخر بخلاف الغذاء مثل النقووود ، وفوط التنظيف ، وادوات النظافة.
- يوجد في اغلب المحلات عامل واحد !!! يقوم بإعداد الطعام ، واستلام النقوووود !!!! ،ونظافة المحل ويعود لاكمال عمله!!!
- شكل القدور والملاعق وصاج القلي والزيوت فقدت لونها ولا تسر الناظرين !!!!
- سُوء نظافة المكان من تراكم الاتربه على الجدران والارضيات واللمبات ومراوح الشفط ومصائد الحشرات !!!!
- هناك العديد من الملاحظات التي لاتُرى بالعين المجرده وتحتاج الى تحليل كخزانات المياه واماكن تخزين وتحضير المواد الغذائيه!!!!
- أكتفي بهذ القدر فقط لنستشعر الخطر ؟؟؟ الامر الذي يجعلنا نُلِح في تفعيل وتكثيف الرقابة الصارمة المستمرة والقيام بجولات ميدانية والا تبقى الجولات موسمية في كل عام بينما العمل على مدار الساعة ، وحبذا لو أُشترط وضع كاميرات مراقبة ترتبط بالجهة الرقابية فسوف تُحسن جودة الخدمه ، والا يقتصر دور البلديات على تعليق - لوحة مُغلق - بعد ورود تقارير وشكاوى المستشفيات عن وجود حالات تسمم !!! وبعد فترة يتم فتح المحل نفسه وبعقوبات لاترقى بحجم الضرر الذي لحق بالمستهلك !!! وغالباً اصحاب المحلات يستغلون فترة الاغلاق في تغيير الديكورات لخداع زبون اخر مرة اخرى!!! .
وعلى اصحاب المحلات مخافة الله وعدم التهاون في تطبيق شروط السلامة والنظافة التي هي من الايمان وحث عليها ديننا الحنيف .


السطر الاخير .... المواطن يتساءل ألسنا كما قال خادم الحرمين الشريفين "المواطن أغلى مانملك " ؟؟؟!!!








للتواصل abraham6061@hotmail.com
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 5  0