كنت في صغري اشاهد الافلام الأمريكية القديمة وتحديداً في القناة الثانية في عصرها الذهبي في بداية بثها عندما لم يكن هناك (mbc) أو (روتانا) كنت استغرب عندما أرى سائق التاكسي في احد الأفلام الأمريكية يسمع نشرة الطقس عبر إذاعة فلوريدا المحلية هذا ما كانت تشير إليه الترجمة بالعربية حدث هذا قبل (30) عاماً مضت ، اليوم ونحن في (2013) مازلنا لانعرف هل الطريق إلى شرما أو حقل محفوف بالمخاطر المناخية ، مازلنا لانعرف من توفي من كبار حارة الخالدية أو السليمانية حتى نؤدي واجب العزاء ، مازلنا لا نعرف متى يبدأ الدوام الشتوي لطلابنا .. فقط رسائل (الوتس اب) او (التويتر) على ما فيها من عدم مصداقية - هي من يخبرنا لمن يملك خدمة (النت) فقط .. !!
لكن ماذا عن كبار السن عشاق الراديو والــــــــــــ(FM) .. اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى أن تكون لكل مدينة إذاعة محلية بل لكل محافظة تابعه للمنطقة إذاعة محليه خاصة بها ولو تحت إشراف هيئة الإذاعة والتلفزيون ، ما أجمل أن استمع للمذياع في الصباح وأنا ذاهب إلى العمل وصوت (الرشندي) يخبرنا ماحدث في البدع أو في تبوك عبر إذاعة تبوك المحلية وليس عبر إذاعة الرياض ، ما أجمل أن يقدم لنا (وجه المساء) من تبوك بدر أو فهد (الشمرين) أو متعب الشراري بدلاً من اسمع صوتهما عبر إذاعة الرياض ، والأجمل أن نسمع (البث المباشر) مع مسئولي الدوائر الحكومية في تبوك في لقاءات صباحيه مباشرة .. إنها امنيات أرى أن الوقت حان لتنفيذها على ارض الواقع ف وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون تملكان إمكانات كبيرة لاتتوفر حتى للقنوات الخاصة ، بل اجزم ان حجم الاعلانات سوف يكون كبيراً ، نحن بحاجه فقط إلى المبادرة فزمن (مضارب البادية) ولى وانتهى وزمن (تبوك اف ام) آت لامحاله .
لكن ماذا عن كبار السن عشاق الراديو والــــــــــــ(FM) .. اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى أن تكون لكل مدينة إذاعة محلية بل لكل محافظة تابعه للمنطقة إذاعة محليه خاصة بها ولو تحت إشراف هيئة الإذاعة والتلفزيون ، ما أجمل أن استمع للمذياع في الصباح وأنا ذاهب إلى العمل وصوت (الرشندي) يخبرنا ماحدث في البدع أو في تبوك عبر إذاعة تبوك المحلية وليس عبر إذاعة الرياض ، ما أجمل أن يقدم لنا (وجه المساء) من تبوك بدر أو فهد (الشمرين) أو متعب الشراري بدلاً من اسمع صوتهما عبر إذاعة الرياض ، والأجمل أن نسمع (البث المباشر) مع مسئولي الدوائر الحكومية في تبوك في لقاءات صباحيه مباشرة .. إنها امنيات أرى أن الوقت حان لتنفيذها على ارض الواقع ف وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون تملكان إمكانات كبيرة لاتتوفر حتى للقنوات الخاصة ، بل اجزم ان حجم الاعلانات سوف يكون كبيراً ، نحن بحاجه فقط إلى المبادرة فزمن (مضارب البادية) ولى وانتهى وزمن (تبوك اف ام) آت لامحاله .