كانت بيئتنا تزخر بحياة فطرية جميلة وتتنوع فيها مظاهر الحياة الفطرية منذ زمن ليس بالقريب وكان أبناء الصحراء يستفيدون من هذه الحياة الفطرية بدون أي عبث أو تفريط إذ كانوا لا يصيدوا الحيوانات البرية إلا بقدر ما يسدون به جوعهم ولا يقطعوا من الأشجار ما كان أخضرا فهم يعتبرون كل شيء حولهم هو جزء منهم والحفاظ عليه هو حفاظ على ممتلكاتهم ووطنهم .
بعد ظهور أدوات الصيد الحديثة وانتشار قلة الوعي عند شرائح بعض أبناء المجتمع بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية بدأت الحياة الفطرية تنحسر حتى أصبح الكثير من الحيوانات البرية مهددة بالإنقراض وقل عدد الأشجار والشجيرات بسبب قطع هذه الأشجار من أجل البيع أو استخدامها للتدفئة .
وقد وصل ببعض من يعبثون بالحياة الفطرية إلى اصطياد حيوانات وذبحها بطريقة حرمها الدين الإسلامي فنشاهد كثيرا من المناظر السيئة لطريقة صيد هذه الحيوانات التي تعتبر جزء هام من بيئتنا ولم يتوقفوا عند ذلك بل بعد ذبحها يتم الكتابة بدمها وتوثيق ذلك بما لديهم من أدوات تصوير وكأن دم هذه الحيوانات أعجبهم وهم يعبثون به فصار الحبر الأحمر الذي يحلو لهم أن يكتبوا به تاريخ العبث بالحياة الفطرية في بلادنا .
يا للأسف لم يعلم أبناء قومي أنهم يكتبوا بحبر غال وكل قطرة منه آلام لنا وللوطن وحبرهم هذا هو دم حياتنا الفطرية , هذه الحياة التي نحاول الحفاظ على ما تبقى منها بل وتنميتها بسواعد أبناء وبنات الوطن الأوفياء .
إن استمرار العبث بالحياة الفطرية يحول بيئتنا إلى بيئة خالية من أي من عناصرهذه الحياة الجميلة .
إن الأمم جميعا تسعى وتحافظ على ماتمتلكه من حياة فطرية لإدراكها بأهمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي بل وتوقع أشد العقوبات على من يعبث بمقدراتها الوطنية .
ولقد أنشئت في بلادنا الهيئة السعودية للحياة الفطرية للحفاظ على ما تبقى من مظاهر هذه الحياة والعمل على تنميتها .
فلنحافظ جميعا على حياتنا الفطرية ونجعل ذلك ثقافة لمنظماتنا لتبقى لنا جميعا وللأجيال القادمة .
بعد ظهور أدوات الصيد الحديثة وانتشار قلة الوعي عند شرائح بعض أبناء المجتمع بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية بدأت الحياة الفطرية تنحسر حتى أصبح الكثير من الحيوانات البرية مهددة بالإنقراض وقل عدد الأشجار والشجيرات بسبب قطع هذه الأشجار من أجل البيع أو استخدامها للتدفئة .
وقد وصل ببعض من يعبثون بالحياة الفطرية إلى اصطياد حيوانات وذبحها بطريقة حرمها الدين الإسلامي فنشاهد كثيرا من المناظر السيئة لطريقة صيد هذه الحيوانات التي تعتبر جزء هام من بيئتنا ولم يتوقفوا عند ذلك بل بعد ذبحها يتم الكتابة بدمها وتوثيق ذلك بما لديهم من أدوات تصوير وكأن دم هذه الحيوانات أعجبهم وهم يعبثون به فصار الحبر الأحمر الذي يحلو لهم أن يكتبوا به تاريخ العبث بالحياة الفطرية في بلادنا .
يا للأسف لم يعلم أبناء قومي أنهم يكتبوا بحبر غال وكل قطرة منه آلام لنا وللوطن وحبرهم هذا هو دم حياتنا الفطرية , هذه الحياة التي نحاول الحفاظ على ما تبقى منها بل وتنميتها بسواعد أبناء وبنات الوطن الأوفياء .
إن استمرار العبث بالحياة الفطرية يحول بيئتنا إلى بيئة خالية من أي من عناصرهذه الحياة الجميلة .
إن الأمم جميعا تسعى وتحافظ على ماتمتلكه من حياة فطرية لإدراكها بأهمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي بل وتوقع أشد العقوبات على من يعبث بمقدراتها الوطنية .
ولقد أنشئت في بلادنا الهيئة السعودية للحياة الفطرية للحفاظ على ما تبقى من مظاهر هذه الحياة والعمل على تنميتها .
فلنحافظ جميعا على حياتنا الفطرية ونجعل ذلك ثقافة لمنظماتنا لتبقى لنا جميعا وللأجيال القادمة .