أنا بكره إسرائيل !
عبير خالد
نلمح لقطات مريعة شنيعة في الأخبار فنغير القناة لنبحث عن الفرح والبهجة، فرح يَخلِفْ حُمرة الدمْ!
إنه فرح مُختلْ هذا الذي نشعر به بعد مشاهد الحروب والإقتتال..
مـــا أبشع من أمة ممزقة إلا شعوب لا يشعرون ببعضهم البعض!
رحم الله سنوات قد خلت، كانت (فلسطين) وحدها، هي جرح الأمه المُوغل في قلوبنا جميعاً..
بكينا كثيراً بكل أيدولوجياتنا وكل أحزابنا ومذاهبنا حين قتلت (علناً) القوات الصهيونية "محمد الدُرّة" ،
واليوم يتسابق المسلمين لقتل بعضهم بعضا، فمن سيبكي وعلى من؟
سهام الليل لا تخطئ، فلنحسن الرماية .
لطالما رددنا : "بلاد العُرب أوطاني..من الشام لبغدادِ"
فمتى يحين الآوان لندرك عُمق معنى هذه الكلمات؟
بعد أن أُختطفت سوريا الحسناء ثم قضت عليها طائفية نتنة حتى إنشقت وإنقسمت وتشوهّت لم يعد هناك ما يستحق عناء الغناء!
لقد كان إختلافنا رائعاً ، فمن الذي صبغه بالعنصرية ؟
كانت دمائنا باهضة ، يؤسفني أن لها ثمن.. لكنها باهضة،
يؤسفني أكثر، أنها (كانت) كذلك فهي الآن أبخس مما نتصوّر!
"أنا بكره إسرائيل"
قالها شعبان عبدالرحيم بعد أن طفت جثث الشهداء فوق البحار والأنهار وعلى سفوح الأودية وقمم الجبال،
أنا أيضاً يا شعبان!
إنه فرح مُختلْ هذا الذي نشعر به بعد مشاهد الحروب والإقتتال..
مـــا أبشع من أمة ممزقة إلا شعوب لا يشعرون ببعضهم البعض!
رحم الله سنوات قد خلت، كانت (فلسطين) وحدها، هي جرح الأمه المُوغل في قلوبنا جميعاً..
بكينا كثيراً بكل أيدولوجياتنا وكل أحزابنا ومذاهبنا حين قتلت (علناً) القوات الصهيونية "محمد الدُرّة" ،
واليوم يتسابق المسلمين لقتل بعضهم بعضا، فمن سيبكي وعلى من؟
سهام الليل لا تخطئ، فلنحسن الرماية .
لطالما رددنا : "بلاد العُرب أوطاني..من الشام لبغدادِ"
فمتى يحين الآوان لندرك عُمق معنى هذه الكلمات؟
بعد أن أُختطفت سوريا الحسناء ثم قضت عليها طائفية نتنة حتى إنشقت وإنقسمت وتشوهّت لم يعد هناك ما يستحق عناء الغناء!
لقد كان إختلافنا رائعاً ، فمن الذي صبغه بالعنصرية ؟
كانت دمائنا باهضة ، يؤسفني أن لها ثمن.. لكنها باهضة،
يؤسفني أكثر، أنها (كانت) كذلك فهي الآن أبخس مما نتصوّر!
"أنا بكره إسرائيل"
قالها شعبان عبدالرحيم بعد أن طفت جثث الشهداء فوق البحار والأنهار وعلى سفوح الأودية وقمم الجبال،
أنا أيضاً يا شعبان!