×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سديم العطوي

أخلاقنا
سديم العطوي

أخلاقنا لا يحددها زمان ولا مكان ، لا يتحكم بها تصرف خاطئ من إنسان ، فهي إقتداء بسنة حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وصفات راقيه تميز بها الإسلام " و إنك لعلى خُلق عظيم "

أن من جُبل على حميد الأخلاق وأحسنها يفكر ألف مره قبل أن يعمل بسيئها ، ومع ذلك لا يوجد إنسان لا يخطئ ، ونحن كبشر بحاجة إلى تذكيرنا دوماً ممن هم حولنا لتصحيح الأخطاء ، وتحسين الخلق ، والوصول إلى اسمى درجات الرقي بالتعامل مع الناس .
والأحوج منا سيئو الخلق ، والذين نقابلهم بشكل شبه يومي تقريباً ، من يغضبون فيلعنون ، يتخاصمون فيقذفون ويضربون ، يجتمعون فيغتابون والكثير ممن يتصفون بالصفات السيئة .
تبادر بذهني عند كتابتي لهذا الموضوع ، أن أشيد بما حققته حملة ركاز لتعزيز الأخلاق من نجاحات باهره ، بإشراف الدكتور محمد العوضي .
هي مؤسسة إعلامية توعوية مستقلة وغير ربحية ، قامت بعمل عدد من الحملات الإعلامية عبر اختيار عناوين وقضايا متنوعة ذات بعد قيمي - أخلاقي تستهدف الفئة الشبابية بشكل خاص ، حيث يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات المدنية والقطاع الخاص في بلدان عربية مختلفة ، وبخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي ولعلي أذكر على سبيل المثال بعضاً منها ( أعلنت إحترامي - صحبتك سمعتك - ثابت على قيمي ) والجدير بالذكر أن مسميات الحملات جاءت بسيطة وجاذبة للقارئ .
مثل هذه الحملات دعوه لك مسلم للإقتداء بسنة نبينا ، فنحن من بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق ، لنسمو ونرتقي ونتميز عن بقية الأقوام ، فلنفتدي ونطبق ونسعى جاهدين إلى السمو ، نضع حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم أمام أعيننا ( إن الرجل ليدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم ).

اللهم إهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئاتها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت .
بواسطة : سديم العطوي
 0  0