أخلاقي تمنعي ..أخلاقي لاتسمح لي ..أخلاقي تحتم علي ..
عبارات نكررها ونسمعها .
فما هي هذة السلطة التي تمنع ولا تسمح وتحتم ونحن نستجيب لها راضين حينا ومرغمين حينا آخر .
انها سلطة اﻷخلاق أقوى سلطة على الإنسان سلطة ذاتية تتفوق بكثير على سلطة القانون الخارجية لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان بربه وبنفسه وبغيره فمتى ماصلحت الأخلاق صلح المجتمع .
فما هي الأخلاق ؟
*الأخلاق جمع خُلُق، " و الخُلُق في اللغة هو الطبع والسجية ؛ وفي اصطلاح العلماء، كما يعرِّفه الغزالي عبارة عن هيئة في النفس راسخة، عنها تصدر الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً وشرعاً ، سميت تلك الهيئة خُلُقاً حسنا ً، وإن كان الصادر عنها الأفعال القبيحة سميت الهيئة خلقاً سيئاً "*و يمكن أيضاً تعريف الأخلاق بأنها "مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يَحسُن الفعل في نظر الإنسان أو يقبُح، ومن ثم يُقدم عليه أو يُحجم عنه"*
*والأخلاق جوهر الإسلام وروحه السارية في جميع جوانبه وقد قصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهداف رسالته عليه في قوله*(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)*
وقد قال ابن خلدون في مقدمته (الظلم مؤذن بخراب العمران)، فبقاء الأمم ببقاء أخلاقها .
ولهذا قال الشاعر حافظ إبراهيم :وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت*فإنْ همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
عبارات نكررها ونسمعها .
فما هي هذة السلطة التي تمنع ولا تسمح وتحتم ونحن نستجيب لها راضين حينا ومرغمين حينا آخر .
انها سلطة اﻷخلاق أقوى سلطة على الإنسان سلطة ذاتية تتفوق بكثير على سلطة القانون الخارجية لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان بربه وبنفسه وبغيره فمتى ماصلحت الأخلاق صلح المجتمع .
فما هي الأخلاق ؟
*الأخلاق جمع خُلُق، " و الخُلُق في اللغة هو الطبع والسجية ؛ وفي اصطلاح العلماء، كما يعرِّفه الغزالي عبارة عن هيئة في النفس راسخة، عنها تصدر الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً وشرعاً ، سميت تلك الهيئة خُلُقاً حسنا ً، وإن كان الصادر عنها الأفعال القبيحة سميت الهيئة خلقاً سيئاً "*و يمكن أيضاً تعريف الأخلاق بأنها "مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يَحسُن الفعل في نظر الإنسان أو يقبُح، ومن ثم يُقدم عليه أو يُحجم عنه"*
*والأخلاق جوهر الإسلام وروحه السارية في جميع جوانبه وقد قصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهداف رسالته عليه في قوله*(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)*
وقد قال ابن خلدون في مقدمته (الظلم مؤذن بخراب العمران)، فبقاء الأمم ببقاء أخلاقها .
ولهذا قال الشاعر حافظ إبراهيم :وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت*فإنْ همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
عائشة سالم
ماجستير أدارة وتخطيط
جامعة تبوك