(1)المتهم بريء حتى تَثبت إدانته:-
..يظهر لي أنها قاعدة قمة في الرقة! وفي جوهرها العام
تحتوي على الكثير من العدالة، التي طالما بحثنا عنها.!
ولكن! في "سجوننا" خِلاف ذلك!
؛لأنه متى ما تم القبض عليك - لا سمح الله-
- لأيّ سبب كان فأنت بمثابة:
( القاتل/ والضال/ والعربيد/ والشرير)
في نظر "المأمور، والضابط، والمحقق،
"حتى في نظر عامل النظافة داخل القسم"
بالطبع، هذا ما كان، وهذا ما سيكون!
وإن كنت تظن أنني بالوصف أُبالِغ،
أنصحك بالمبيت عندهم لو ليلةً واحدةً،
(2)حقوق الإنسان في زمن النسيان:-
المعضلة الكبرى حينما تُحال "للتحقيق والإدعاء العام"
وأنت مُكبل اليدين أو القدمين،(بالكلبش)
وكأنك شرعت في عملية سطو مسلح على أحد البنوك..
وتُسّير ولست بمُخّير ولا حيلة لك ولا قوة..
في هذه الحالة -يا عزيزي- ينتابك تسائل بسيط !
ما دور حقوق الإنسان! وتجد سرعة الإجابة من ضميرك،
مفادها: عفوًا. حقوق الإنسان لطبقة (الهي هاآي)
ليس لديها الوقت لتسمع شكواك أنت وأمثالك.!
"وربما، تتفاعل وتتسائل أكثر..
أين حقوق الإنسان....؟؟
التي يعيش فيها بعض الموقوفين..؟ صدقوني،
لو انسكب كوب من الماء داخل هذه الغُرف
لانحدر بكل سلاسة وبدون أن
يتّحلل داخل (الفرش) من وساختها وصلابتها!
أو تتصفح جدرانها التي تحمل رموز الكراهية التي تدعو للعنصرية القبلية..
أين المِهنية بالعمل ..! وأين الوفاء للوطن ؟
وصايا:-
كم أُمنِي النفس،بأن تكون هناك زيارة للموقوفين بشكل دوري،
بدلاً من زيارة حقوق الإنسان الأسبوعية
وتوزيع الابتسامات غير المثمرة.
يجب على من تولاهم أن يتفقد أوضاعهم،
ويسأل عن حالهم، (ويفتش) مكانهم بشكل دقيق،
والأهـم من ذلك أن يوفر لهم الغطاء المناسب،
وأن يخاف الله بهم ولا يضع (ثمانية عشر)
شخصًا في غرفة واحدة لا تتجاوز
(أربعة أمتار، بطولها وعرضها)
ومضة:-
لأنهم بشر ومتهمون، وللبشر مكانة تعتلي على سائر المخلوقات..
يجب أن لا تُنتهك كـرامتهم لأن؛ المتهم بريء حتى تثبت إدانته"
للتواصل: خالد أبوذراع.
qwer2020@hotmail.com
..يظهر لي أنها قاعدة قمة في الرقة! وفي جوهرها العام
تحتوي على الكثير من العدالة، التي طالما بحثنا عنها.!
ولكن! في "سجوننا" خِلاف ذلك!
؛لأنه متى ما تم القبض عليك - لا سمح الله-
- لأيّ سبب كان فأنت بمثابة:
( القاتل/ والضال/ والعربيد/ والشرير)
في نظر "المأمور، والضابط، والمحقق،
"حتى في نظر عامل النظافة داخل القسم"
بالطبع، هذا ما كان، وهذا ما سيكون!
وإن كنت تظن أنني بالوصف أُبالِغ،
أنصحك بالمبيت عندهم لو ليلةً واحدةً،
(2)حقوق الإنسان في زمن النسيان:-
المعضلة الكبرى حينما تُحال "للتحقيق والإدعاء العام"
وأنت مُكبل اليدين أو القدمين،(بالكلبش)
وكأنك شرعت في عملية سطو مسلح على أحد البنوك..
وتُسّير ولست بمُخّير ولا حيلة لك ولا قوة..
في هذه الحالة -يا عزيزي- ينتابك تسائل بسيط !
ما دور حقوق الإنسان! وتجد سرعة الإجابة من ضميرك،
مفادها: عفوًا. حقوق الإنسان لطبقة (الهي هاآي)
ليس لديها الوقت لتسمع شكواك أنت وأمثالك.!
"وربما، تتفاعل وتتسائل أكثر..
أين حقوق الإنسان....؟؟
التي يعيش فيها بعض الموقوفين..؟ صدقوني،
لو انسكب كوب من الماء داخل هذه الغُرف
لانحدر بكل سلاسة وبدون أن
يتّحلل داخل (الفرش) من وساختها وصلابتها!
أو تتصفح جدرانها التي تحمل رموز الكراهية التي تدعو للعنصرية القبلية..
أين المِهنية بالعمل ..! وأين الوفاء للوطن ؟
وصايا:-
كم أُمنِي النفس،بأن تكون هناك زيارة للموقوفين بشكل دوري،
بدلاً من زيارة حقوق الإنسان الأسبوعية
وتوزيع الابتسامات غير المثمرة.
يجب على من تولاهم أن يتفقد أوضاعهم،
ويسأل عن حالهم، (ويفتش) مكانهم بشكل دقيق،
والأهـم من ذلك أن يوفر لهم الغطاء المناسب،
وأن يخاف الله بهم ولا يضع (ثمانية عشر)
شخصًا في غرفة واحدة لا تتجاوز
(أربعة أمتار، بطولها وعرضها)
ومضة:-
لأنهم بشر ومتهمون، وللبشر مكانة تعتلي على سائر المخلوقات..
يجب أن لا تُنتهك كـرامتهم لأن؛ المتهم بريء حتى تثبت إدانته"
للتواصل: خالد أبوذراع.
qwer2020@hotmail.com