من سقط في الوحل
سديم العطوي
ليس قدرا هذا الذي نراه ينشر في صحيفة صدى منطقتنا سقوط سيارة ساهر بالوحل - ويشاهده كل من حولنا لنسلم به ونحن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله , ماهذا حقدا ام عقد من ترسبات فكر ونهج غير سوي تميزنا به نحن اهل المنطقه وهو ما يجعلنا نتساءل لماذا التباين هذا والاختلاف فشتان بين صحافتنا وصحافة المناطق الاخرى بالمملكة وهذا بالتأكيد لقصور فينا نحن فالعمل واحد لكن الهدف مختلف ,لذلك ليس من العجب ان ترى فينا من لم يعد في ما ترى عجب . .
وايا كان الامر مرضا ام عرضا كان ينبغي على ادارة صحيفة صدى تبوك ان تعف وتتعفف عن التردي في مثل هذا وان توجه امثال هؤلاء الذين يعملون او ينشرون بها من اصحاب النفوس العليلة والذات الكليلة نحو هموم و معاناة اهل المنطقة الذين ان شكوا ازدادت طينتهم بللا . فالعلة ليس في سقوط سيارة ساهر بالوحل ولكن العلة كل العلة هناك فين تمر مصالح الناس بين ايديهم ( ويهشونا ) هشهم للذباب . ولن يفعلوا لا لسبب ما إلا انهم يغنوا على ليلهم .
و الانكى من ذلك هذه النزوة العدوانيه حين جندت كل الطاقات لتجعل منها ادانه دامغة لهذا النظام (ساهر ) فهذا والله حقد متجذر وكأن تغريز سيارة ساهر ليس بعده وقبله شئ فكان من الاولى و (الاعقل ) الكشف والبحث عن المغالطات الواضحة ان وجدت - في عمل الشركه المنفذه كما ان هذا النوع من البشر يؤدي وظيفة غير كريمه ويحرص ان يخدع ويوهم اهل المنطقه بأنه معهم فقط والحقيقة لم يزيد دوره عن دور شرطي المرور اثبات حاله فقط , وهو كمن رأى اعرج فصيحا فظن ان عرجته سبب فصاحته . ولا يخفى على الجميع ان ساهر هو افضل القطاعات الخاصة التي تنفذ سياسات الحكومة في توظيف العماله الوطنيه فنسبة السعوديين تفوق (90%) ولم تشترط شهادات وخبرات فنيه في الوظائف التي تحتاج ذلك فاستقبلت خريجين الثانوية وتم تدريبهم وتعليمهم وإعطائهم رواتب لا باس بها ناهيك عن المميزات و البدلات الاخرى وتحملت ارتفاع تكلفة التشغيل وتسرب العماله الوطنيه ولكن ساهر لا بواكي له .
وليست القضية هنا تسفيه اراء هذا او ذاك او قضية الدفاع عن ساهر بقدر ما انها قضية مصداقية وموضوعيه اعمالا لقول الحق ( يا أيها الذين أمنوا كونوا توابين لله شهداء بالقسط ............ الايه ) .
وايا كان الامر مرضا ام عرضا كان ينبغي على ادارة صحيفة صدى تبوك ان تعف وتتعفف عن التردي في مثل هذا وان توجه امثال هؤلاء الذين يعملون او ينشرون بها من اصحاب النفوس العليلة والذات الكليلة نحو هموم و معاناة اهل المنطقة الذين ان شكوا ازدادت طينتهم بللا . فالعلة ليس في سقوط سيارة ساهر بالوحل ولكن العلة كل العلة هناك فين تمر مصالح الناس بين ايديهم ( ويهشونا ) هشهم للذباب . ولن يفعلوا لا لسبب ما إلا انهم يغنوا على ليلهم .
و الانكى من ذلك هذه النزوة العدوانيه حين جندت كل الطاقات لتجعل منها ادانه دامغة لهذا النظام (ساهر ) فهذا والله حقد متجذر وكأن تغريز سيارة ساهر ليس بعده وقبله شئ فكان من الاولى و (الاعقل ) الكشف والبحث عن المغالطات الواضحة ان وجدت - في عمل الشركه المنفذه كما ان هذا النوع من البشر يؤدي وظيفة غير كريمه ويحرص ان يخدع ويوهم اهل المنطقه بأنه معهم فقط والحقيقة لم يزيد دوره عن دور شرطي المرور اثبات حاله فقط , وهو كمن رأى اعرج فصيحا فظن ان عرجته سبب فصاحته . ولا يخفى على الجميع ان ساهر هو افضل القطاعات الخاصة التي تنفذ سياسات الحكومة في توظيف العماله الوطنيه فنسبة السعوديين تفوق (90%) ولم تشترط شهادات وخبرات فنيه في الوظائف التي تحتاج ذلك فاستقبلت خريجين الثانوية وتم تدريبهم وتعليمهم وإعطائهم رواتب لا باس بها ناهيك عن المميزات و البدلات الاخرى وتحملت ارتفاع تكلفة التشغيل وتسرب العماله الوطنيه ولكن ساهر لا بواكي له .
وليست القضية هنا تسفيه اراء هذا او ذاك او قضية الدفاع عن ساهر بقدر ما انها قضية مصداقية وموضوعيه اعمالا لقول الحق ( يا أيها الذين أمنوا كونوا توابين لله شهداء بالقسط ............ الايه ) .