انطلقت الحملة الأمنية الخاصة بتنفيذ الأمر السامي الكريم ضد المخالفين لنظام الإقامة والعمل والتي كان قد تم تأجيلها لإعطاء الجميع فرصة لتصحيح أوضاعهم وبدأت أعداد المخالفين تطالعنا بها الصحف والتي تراوحت بين ال١٥٠ إلى ٤٠٠٠ مخالف في اليوم الأول من الحملة في جميع مناطق المملكة .. المتابع لنتائج اليوم الأول والثاني يلاحظ تغيرا في الحراك الاقتصادي وحتى الشكل العام للمدن فالزحام في المدن قد تراجع متوازيا مع دخول الشباب السعودي لسوق العمل بشكل ملحوظ وفي جميع المجالات فسائق الآليات الثقيلة سعودي وعامل البقالة سعودي والسائق الخاص سعودي والقادم سيكون أكثر تميزا بإذن الله ولكنني اجد ان تفاعل المواطن مع انطلاق الحملة لابد ان يكون بنفس الزخم والكثافة الامنية حتى تحقق هذه الحملة مستقبلا الرقم صفر ونجد الوافدين وقد انتظموا بأعمالهم القادمين من بلادهم لأجلها فمن غير المعقول ان يبقى عامل البقالة بتاشيرة سائق خاص أو دهان وخلافة فهدف الحملة كما صرح بذلك وكيل وزارة الداخلية تهدف إلى تطبيق نظام الإقامة والعمل والقضاء على المخالفات والمخالفين
المواطن هو رجل الأمن الأول ودورة ينطلق من واجبة الوطني تجاه بلادة فالتبليغ عن المخالفين لنظام الإقامة والعمل واجب وطني فالمخالف ليس بالضرورة هو من لا يحمل الإقامة إنما الأهم هم أولئك الذين يمارسون أعمال تخالف مهنهم الأصلية والتي قدموا من بلادهم لأجلها بعض المواطنين. يتبادر إلى أذهانهم ان العامل الوافد ليس بالضرورة ان يمارس نفس المهنة التي قدم من اجلها فهو يعتبرة بمثابة الأجير المتعدد المهام وهذا ماتمنعة أنظمة الإقامة والعمل
المواطن هو رجل الأمن الأول ودورة ينطلق من واجبة الوطني تجاه بلادة فالتبليغ عن المخالفين لنظام الإقامة والعمل واجب وطني فالمخالف ليس بالضرورة هو من لا يحمل الإقامة إنما الأهم هم أولئك الذين يمارسون أعمال تخالف مهنهم الأصلية والتي قدموا من بلادهم لأجلها بعض المواطنين. يتبادر إلى أذهانهم ان العامل الوافد ليس بالضرورة ان يمارس نفس المهنة التي قدم من اجلها فهو يعتبرة بمثابة الأجير المتعدد المهام وهذا ماتمنعة أنظمة الإقامة والعمل