الأمل هو روح الحياة وسعادة الكون ورمز الإطمئنان وحلاوة الدنيا فإن خلفته ورائك استقبلت اليأس والقنوط والعلة والثبور وأن جعلته رائدا وقائدا غنمت الغنائم وكسبت ملم تتوقع حدوثه وتسعى لحصوله نعم إنها قصة درات رحاها في تونس الخضراء وأسدل ستارها في عرفات مكة يوم التاسع من شهر ذي الحجة من عام 1434
إنها رواية ( نفيسة التونسية ) فلا تتعجب وأنت تسمع صرخات الحجيج في ذلك المخيم وذلك اليوم ولا تستغرب عندما كادت أن تخترق الخيام من أفواه لهجت بالتكبير والحمد والشكر لله إنها لحظة النور والإبصار من عين تلك المصابة بالعمى منذ سنة نصف إثر تعرضها لجلطة بالمخ كان نتاجها أن افقد بصرها حامت ودارت على المستشفيات فكان الجواب الطبي أنه من المستحيل أن تبصر مرة أخرى وذلك مقارنة لكبر سنها وضعف حالها فلم تيأس ولم تقنط ولم تخلق الأعذار لمواكبة ظروفها وأحوالها فإنها آمنت برب رحيم ورب قادر قدير مقتدر لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء قالت بلسان الحال خذ يا مرض من جسدي ما شئت فإن دعوة في ساعة استجابة تحول بيني وبينك
قررت هذه المؤمنة أن تحج بيت الله وتدعوه في تلك الأماكن المقدسة فلقد كانت مطمئنة وواثقة بأن الله سيشفيها ويرد بصرها فطافت البيت عند قدومها ولم ترى الكعبة وسعت ولم ترى المسعى ولكن كانت تنظر الفرج و اليسر من الله أمام عينها مكثت في منى يوم التروية وكانت المشهد القبل الأخير للقصة وفي اليوم التاسع يوم عرفة انتهت القصة بعد الدعاء والتوكل بأن تسير نفيسة بين الحجاج دون أن يدلها أحد على الطريق
ياكرام : لقد رد الله البصر لنفيسة لتتنفس بنظرها لرحمة الله ورأت ما كانت تتمناه فسجدت وسجد من معها بالمخيم ولهجت الحجاج بالذكر والشكر فيا إخوتي كم منا من هو في حال نفسية عجز الطب وبارت الحيل وتقطعت الأسباب في علاجه وحل همومه وغمومه
فتيمووا نحوه سبحانه فثم علاج وثم فرج وثم يسر
واخرجوا من بوتقة الحزن وحلقوا في سماء الرحمة والعافية
طالما أنكم علمتم أن ربكم يستجيب لكم
الأحد 15/12 / 1434
إنها رواية ( نفيسة التونسية ) فلا تتعجب وأنت تسمع صرخات الحجيج في ذلك المخيم وذلك اليوم ولا تستغرب عندما كادت أن تخترق الخيام من أفواه لهجت بالتكبير والحمد والشكر لله إنها لحظة النور والإبصار من عين تلك المصابة بالعمى منذ سنة نصف إثر تعرضها لجلطة بالمخ كان نتاجها أن افقد بصرها حامت ودارت على المستشفيات فكان الجواب الطبي أنه من المستحيل أن تبصر مرة أخرى وذلك مقارنة لكبر سنها وضعف حالها فلم تيأس ولم تقنط ولم تخلق الأعذار لمواكبة ظروفها وأحوالها فإنها آمنت برب رحيم ورب قادر قدير مقتدر لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء قالت بلسان الحال خذ يا مرض من جسدي ما شئت فإن دعوة في ساعة استجابة تحول بيني وبينك
قررت هذه المؤمنة أن تحج بيت الله وتدعوه في تلك الأماكن المقدسة فلقد كانت مطمئنة وواثقة بأن الله سيشفيها ويرد بصرها فطافت البيت عند قدومها ولم ترى الكعبة وسعت ولم ترى المسعى ولكن كانت تنظر الفرج و اليسر من الله أمام عينها مكثت في منى يوم التروية وكانت المشهد القبل الأخير للقصة وفي اليوم التاسع يوم عرفة انتهت القصة بعد الدعاء والتوكل بأن تسير نفيسة بين الحجاج دون أن يدلها أحد على الطريق
ياكرام : لقد رد الله البصر لنفيسة لتتنفس بنظرها لرحمة الله ورأت ما كانت تتمناه فسجدت وسجد من معها بالمخيم ولهجت الحجاج بالذكر والشكر فيا إخوتي كم منا من هو في حال نفسية عجز الطب وبارت الحيل وتقطعت الأسباب في علاجه وحل همومه وغمومه
فتيمووا نحوه سبحانه فثم علاج وثم فرج وثم يسر
واخرجوا من بوتقة الحزن وحلقوا في سماء الرحمة والعافية
طالما أنكم علمتم أن ربكم يستجيب لكم
الأحد 15/12 / 1434