×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

هل يريدون حرية المرأة .. أم حرية الوصول اليها؟
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان


ان ماجعلني اكتب في هذا الموضوع هو قرأتي لدراسة بحثيه اجريت مؤخراً اقرها مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالميه بتاريخ ١٠/ ٩/ ٢٠١٣م تحت مسمى (السعوديات اكثر بنات العالم دلالاً وجمالاً)
واوضحت الدراسه ان المرأة السعوديه ثالث اجمل امرأة في العالم بسبب احتفاظها بكم هائل من الحياء يبدو في تصرفاتها وقدرتها على التفاعل مع الموضه دون ان يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها ، وان طلباتها يتم تلبيتها من اولياء امورها ، ووصفت الدراسه بأن المرأة السعوديه(ملكات العالم) حيث تقول الدراسه ان الملكه لاتقود السيارة بل هناك شخص يتكفل بذلك ، وايضا ان السعوديات متحجبات ولايمكن للشمس ان تؤثر على بشرتهن مما يضفي عليها النضارة


هذا التقرير البحثي يذكرني بمقولة تكتب بماء الذهب وهي قول الامير نايف رحمه الله(الذين ينادون بحرية المرأة لايريدون حريتها ولكن يريدون حرية الوصول اليها) _ وقد اخذت من هذه المقوله الكبيرة عنوانا لهذا المقال


وفي هذا اتذكر هنا قصة ذكرها الشيخ المنجد بأن امرأة تونسيه قالت لامرأة في الحرم : الحمدلله تحررنا ولبسنا الحجاب. إن الحرية الحقيقية هي التي تُولِد في داخل المرأة وازعاً ذاتياً يحُول بينها وبين الخروج عن الحدود التي رسمها الاسلام ، والتي يُعد الخروج عليها مورد خطر على المجتمع ، وعلى الذين يدعون الى تحرر المرأة عليهم ان ينظروا الى ماوصلت اليه المرأة في الشعوب المتحررة من انسان له كرامة وحقوق الى شهوة تُطلب وجسد يُعرض ، وان من يُريد ان يُسوق بضاعة او منتج - مهما كان - او يستجلب زبائن ، فما عليه الا ان يقدم ذلك من خلال فتاة تجدب الأبصار . فأي تحرر وتقدم هذا ، إنه تحرر وتقدم وإختلاط للوصول للمرأة والاستمتاع بها على حساب شرفها وكرامتها . فياليت بعض الفتيات والكُتاب يميزون التحرر الحقيقي !!!
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 8  0