×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سديم العطوي

العالم من البداية الى النهاية
سديم العطوي

الكون بدأ بانفجار وسينتهي بفوضى

من المتعارف عليه فلكيا ان الكون بدأ بانفجار هائل على اثره تشكلت المجرات والنجوم والكواكب فكل مجرة اتخذت نسقا معينا ابتداء بالمجموعات الشمسية التي تناسقت حولها الكواكب وفق نظام دقيق من الجذب والطرد والمجموعات الشمسية بدورها تناسقت فيما بينها لتكون عقد اكبر في منظومة نجمية اضخم حتى تكتمل المجرة بكل تفاصيلها


نظرية النجمة الام
بتتبع النسق السابق نستنج ان المجرات لا يمكن ان تتبعثر عبثا في الكون الواسع فلا بد من رابط يربط بينها افترض افتراضا انها تنجذب الى مركز نجمي عملاق الى نجمة هائلة موجودة في مكان ما وهي مركز الكون


نظر ية التشكل الكروي
كيف انصقلت الكواكب واصبحت بشكل كروي او بيضاوي؟
عندما حدث الانفجار الكوني الهائل كانت المادة شديدة الحرارة عبارة عن خليط من مصهورات صخرية وغازية ومعدنية وفي هذه الاثناء كانت تدور بسرعة هائلة سبب هذا الدوران محاولتها للعودة لمصدرها ويمنعها قانون الطرد من العودة ...نقول خلال هذا الدوران وبما ان المادة ما زالت منصهرة اصبح للكواكب شكلها البيضاوي والكروي بعد ان بردت . مثال على ذلك :فاننا لا نستطيع ان نشكل الصلصال الا بعد ان نضعه على الة تديره محوريا فيتكون على اشكال بيضاوية او كروية بما انه لا زال لينا ...

نظرية ولادة القمر وان الاقمار جزء من الكواكب
بعد الانفجار الكوني ظلت جزيئات حرة نسميها فتات الانفجار متفاوتة الاحجام شديدة الكثافة الحديد اهم مكوناتها اصبحت تهيم في الفضاء لا تحكمها جاذبية بعضها يغير مساره فيصطدم بأي شيء يعترض طريقه احد هذه الاجرام في يوم ما اصطدم بالارض فاحدث صدعا هائلا بها جعل جزءا منها ينفصل عنها ويستقر في المدار التابع لها وبمرور ملايين السنين ملات البحار والمحيطات الفراغ الذي خلفه القمر بعد انفصاله
وفي نفس الوقت استقر النيزك في باطن الارض وما زال يغلي في باطنها مزودا اياها بمعدن الحديد والدليل على ذلك ان من يراقب بعض الشواطئ سيجد على ضفافها مادة سوداء وقد فحصت هذه المادة فوجدتها برادة حديد بنسبة 75 بالمئة ومن البديهيات ان الحديد في الطبيعة لا يمكن ان يكون على شكل برادة بل في صورته الخام او مختلط بصخور الارض

اذا بما انه على شكل براده فلا بد انه مورس عليه جهد معين جعله يتفتت كبرادة الحديد التي تتطاير في معمل اللحام وتفسير وجود هذه البرادة على صورتها في الشواطئ ان ذلك دليل على ان النيزك المحمل بالحديد عندما اصطدم بالارض خلف وراءه ما يثبت ان كتلته تعرضت لجهد كبير جعلت اجزاء منه تتفتت على صوة برادة ظلت شاهدة على مر العصور على هذا الاختراق والدليل الاخر ان العلماء لم يجدو في تربة القمر أي شكل من اشكال اكاسيد الحديد بمعنى ان الارض كانت خالية تماما من الحديد قبل ان ينفصل القمر عنها .
وقد عارضني احد الاصدقاء بقوله ان لب الارض موجود في الارض منذ تكوينها وليس بسبب اختراق نيزك فأجبته ان من المسلمات ان الحديد ليس من مكونات الاض باتفاق علماء الجيولوجيا فلماذا باطن الارض يعرفونه على انه كرة حديدية عملاقة يقترب حجمها من حجم القمر ؟ فمن اين اتى هذا الحديد وبهذه الكمية الهائلة الا اذا كان نيزك اخترق الارض وازاح منها قطعة قاربت حجمة فولد القمر ....

سيناريو نهاية العالم (( حسب تصوري))
من المتعارف عليه فلكيا ان الكون يتمدد بشكل مستمر فلنفترض ان شخصا يمسك حبلا وفي نهاية الحبل ربطت كرة معدنية فيقوم الشخص بالتلويح بهذه الكرة بشكل دائري ورويدا رويدا يطيل الحبل فتبتعد الكرة عن مركز الدوران وحينما يصبح الحبل طويلا جدا سيجد الشخص نفسه عاجزا عن السيطرة على الابقاء على الكرة في مدارها وبالتالي سوف تسقط واذا قسنا هذا على الكون الذي يزداد اتساعا بالحسابات الفكيةسنتجه نحو نتيجة محتمة وهي ان الافلاك والمجرات المترابطة بنظام محوري مجهول المصدر والذي رمزنا اليه بالنجمة الام مركز الكون هذه الافلاك بازدياد اتساعها سوف تتحرر يوما ما من جاذبية النجمة الام وستصبح فوضى عارمة وتصادم بين المجرات والنجوم بفعل الجاذبية الكامنة فيها وتنتثر بلا قيود في الفضاء ((واذا النجوم انتثرت)) وتهوي في ظلمات الكون السحيق فلا تبقى في مكانها المعهود ((والنجم اذا هوى)) وسيصبح اديم السماء عاجزا عن احتواء هذا التمدد الهائل والمفاجئ في الكون فتنشق السماء ((واذا السماء انشقت )) اما الارض فسينالها نصيبها من الحطام المتطاير الذي سوف يخترقها ويثقبها ((والنجم الثاقب)) فتخرج من هذه الثقوب والاخاديد صهارة النيزك القديم الذي اعلن الحياة عندما اخترق الارض وهاهو يعلن اللحظات الاخيرة لنهاية العالم بخروجه منها لتملا البراكين ارجاء الاض برا وبحرا اما البحار فقد اصبحت مسرحا لتتابع الانفجارات والنيران التي لن تستطيع ان تطفئها ((واذا البحار سجرت))

اللحظات الاخيرة لنهاية العالم حسب تصوري
لكل شيء نهاية ولحمم الارض نهاية ... هاهي الارض افرغت محتواها من الحمم يعم السكون ارجاء المكان ابخرة تتصاعد سحب سوداء تغلفها من كل اتجاه فيعم الظلام لاضوء الا احمرار الصخور وتوهجها ولكن هذا الهدوء لن يطول كثيرا فقوى الطبيعة ما زالت تتربص بما تبقى من الارض
يا ترى ما ذا سوف يحدث ؟ بما ان الارض اصبحت جوفاء من الداخل نتيجة قذف الحمم وقد فقدت جزءا كبيرا من قوتها فلنتخيل اولا ان لدينا حبتين من فاكهة لها بذرة كبيرة احداهما ما زالت تحتفظ ببذرتها والاخرى افرغت من بذرتها واعيدت كما كانت ثم وضعتا على الارض ليوضع ثفل عليهما في نفس الوقت يا ترى ايهما سيصمد امام هذا الثقل وايهما ستتساوى بالارض وتنفرد؟ الجواب معروف
اذا شبهنا الارض التي افرغت من محتواها بالفاكهة التي افرغت من البذرة يا ترى ما هو مصير الارض ؟
سيمارس الضغط الجوي تأثيرة على الارض التي اصبح ظغطها الداخلي مفرغ تماما والنتيجة ستنكمش منطبقة على بعضها ومنبسطة كقرص الخبز ((واذا الارض مدت))
خلاصة :اذا نهاية الكون في اعتقادي تبدأ بالتحرر من الجاذبية فاتساع الكون فانشقاق اديم السماء فالتصادم بين الافلاك الذي يؤدي الى انهيار الارض وتمددها في تتابع زمني متقارب والدليل ذكر الانشقاق وتمدد الارض في سورة واحدة في ايتين متتابعتين ((اذا السماء انشقت - واذنت لربها وحقت - واذا الارض مدت ))


هذه مجرد مرئيات ونظريات حاولت فيها ان اتحرى المنطق ولا اجزم بها ولا ادعي الكمال .

الباحث حماد العطوي
بواسطة : سديم العطوي
 2  0