قال الله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ))
عند التمعن جيدا بالأية السابقة تجد أن الأمانة والعدل نقطتان مهمتان في حياة الإنسان ولهما أثر كبير في مسار حياته فالخالق المنان يأمرنا بأن نؤدي الأمانات لأهلها فهل نتجاهل هذا الأمر !؟
ويأمرنا سبحانه وتعالى بالعدل بين الناس فهل نتجاهل هذا الأمر أيضا!؟
إن الأمور التي تستدعي حضور هذه الأسطر عديدة ومتنوعة ولكن سوف أسلط الضوء هذه المرة على سائقي السيارات الحكومية وخاصة صاحبة السوفتي والمزودة بالأصوات التحذيرية بجميع أنواعها فتجد بعضا ولاحظوا أنني قلت بعضا وليس الكل!
يقود هذه السيارة وعندما تواجهه إشارة ضوئية يبدأ بتشغيل السوفتي والأصوات التحذيرية ليتسنى له العبور رغما عن أنف العزيزة الإشارة الضوئية
فالنظام يسمح له وبحذر إن كانت هناك حالة تستدعي عدم التأخير مثل حريق (سيارات الإطفاء)وقوع حادث مروري ووجود مصابين ( الهلال الأحمر) وهناك من الأمور الأمنية الطارئة ماتستدعي ذلك ولكن بحذر أيضا!!
ولكن الغريب هو أن يستخدم ذلك لمصالحه الشخصية فقط فتجده يقطع الإشارة ليقف عند سوبرماركت أو مطعما للوجبات السريعة ألهذه الدرجة وصل فينا الإستهتار بأرواح الناس وعدم الإلتزام بالأمانات فأنت أيها السائق أي كنت رجل أمن أو رجل إسعاف أو موظف مدني مكلف بأمانة فيجب عليك أن تكون على قدر من المسؤولية ومكلف بعمل فيجب أن تكون مخلصا بعملك فأين أنت من الإحسان (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإته يراك).
فكثيرا من الحوادث المروعة وقعت بسبب هؤلاء وتكون الصدمة الكبرى عندما نعرف بعد ذلك بأن سائق هذه السيارة صاحبة السوفتي قد قطع الإشارة ولم يكن هناك مايستدعي هذا التهور!!!!
وهناك عديد من الحوادث وقعت بالمنطقة ويعرفها الكثير منا.
عزيزي السائق الحكومي عسكريا كنت أو مدنيا عليك أخذ الحيطة والحذر عند تجاوز الإشارة الضوئية الحمراءوخاصة عند التقاطعات التي يوجد حولها تموينات أو مطاعم للوجبات السريعة!!
هذا والله من وراء القصد
كتبه / عبدالله ضيف الله الفهيقي
كاتب وتربوي
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالجوف
عند التمعن جيدا بالأية السابقة تجد أن الأمانة والعدل نقطتان مهمتان في حياة الإنسان ولهما أثر كبير في مسار حياته فالخالق المنان يأمرنا بأن نؤدي الأمانات لأهلها فهل نتجاهل هذا الأمر !؟
ويأمرنا سبحانه وتعالى بالعدل بين الناس فهل نتجاهل هذا الأمر أيضا!؟
إن الأمور التي تستدعي حضور هذه الأسطر عديدة ومتنوعة ولكن سوف أسلط الضوء هذه المرة على سائقي السيارات الحكومية وخاصة صاحبة السوفتي والمزودة بالأصوات التحذيرية بجميع أنواعها فتجد بعضا ولاحظوا أنني قلت بعضا وليس الكل!
يقود هذه السيارة وعندما تواجهه إشارة ضوئية يبدأ بتشغيل السوفتي والأصوات التحذيرية ليتسنى له العبور رغما عن أنف العزيزة الإشارة الضوئية
فالنظام يسمح له وبحذر إن كانت هناك حالة تستدعي عدم التأخير مثل حريق (سيارات الإطفاء)وقوع حادث مروري ووجود مصابين ( الهلال الأحمر) وهناك من الأمور الأمنية الطارئة ماتستدعي ذلك ولكن بحذر أيضا!!
ولكن الغريب هو أن يستخدم ذلك لمصالحه الشخصية فقط فتجده يقطع الإشارة ليقف عند سوبرماركت أو مطعما للوجبات السريعة ألهذه الدرجة وصل فينا الإستهتار بأرواح الناس وعدم الإلتزام بالأمانات فأنت أيها السائق أي كنت رجل أمن أو رجل إسعاف أو موظف مدني مكلف بأمانة فيجب عليك أن تكون على قدر من المسؤولية ومكلف بعمل فيجب أن تكون مخلصا بعملك فأين أنت من الإحسان (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإته يراك).
فكثيرا من الحوادث المروعة وقعت بسبب هؤلاء وتكون الصدمة الكبرى عندما نعرف بعد ذلك بأن سائق هذه السيارة صاحبة السوفتي قد قطع الإشارة ولم يكن هناك مايستدعي هذا التهور!!!!
وهناك عديد من الحوادث وقعت بالمنطقة ويعرفها الكثير منا.
عزيزي السائق الحكومي عسكريا كنت أو مدنيا عليك أخذ الحيطة والحذر عند تجاوز الإشارة الضوئية الحمراءوخاصة عند التقاطعات التي يوجد حولها تموينات أو مطاعم للوجبات السريعة!!
هذا والله من وراء القصد
كتبه / عبدالله ضيف الله الفهيقي
كاتب وتربوي
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالجوف