العلاقات الأنسانية
سديم العطوي
العلاقات الانسانية متشابكة ومترابطة وهي ليست مسئولية شخص واحد بل هي مسؤلية مشتركة و للمجتمع الدور الأكبر في ذلك والناس على أختلاف مللهم وأديانهم الأ أنهم شركاء بالأنسانية أراد رجل الدخول عى معاوية لكنهم منعوه دون الدخول فقال لهم أخبروا معاوية أن لي به صلة فلما أخبروا معاوية بذلك وأمر بدخوله دخل الرجل ولم يعرفه معاوية وقال له كيف لك بي صلة ياهذا ؟ وأنا لاأعرفك ؟
فقال الرجل لي بك صلة من آدم
فقال له معاوية : صدقت وأنا أول من يصل هذه الصلة وأكرمه لصلته به في آدم
وفي قصة أخرى خطب الأقيشر أمرأة وطلبوا منه مهر 4 الاف دينار لم يستطع دفع المبلغ وكان يحب المرأة جداً وذهب لملك المجوس يطلبه المال وشكا له قلة الحيلة والمبلغ الضخم واعطاه الاربعة الآآف ديناار وكتب فيه هذه الابيات :
كَفَانِي المَجُوسِيُّ مَهْرَ الرَّبَابِ
فِدًى لِلْمَجُوسِيِّ خَالٌ وَعَم
شَهِدْتُ بأَنَّكَ رَطْبُ المُشَاشِ
وَأَنَّكَ بَحْرٌ جَوَادٌ خِضَمْ
أجمل مافي العلاقات الأنسانية قبول الناس على ماهم عليه لان الانسان لايستطع تغيير الناس ولكنه يستطيع ان يبدأ بنفسه فهو يعلم مكامن الضعف والقوة في نفسه ولايعملمها في الناس و البساطة واشعار الناس باانك قريب منهم وأن تهتم للتقرب لهم بالمجاملات الصادقة الخالية من الزيف كل ماكنت على طبيعتك وبدون تكلف كلها أمور من شأنها تعزيز العلاقات الأنسانية وعلى رغم من بساطة العلاقات الأنسانية الا أن أحيان ماقد يدمرها أمور بسيطة ولربما أمور تافهه لكن من شأنها أن تدمر اي علاقة وتفرق مابين الناس فالاسراف في الحديث عن الحسب والنسب وتجد أن بعض الناس يتحدث عن حسبه وأمجاد آبائه وأجداده وكأنه ميت وهم أحياء.
وتحدث الانسان عن نفسه وتفاخره بمعرفة فلان وفلان والاستحواذ بالحديث في المجلس والحط من قدر الآخرين والأخبار بمنجزاته وتتبع عورات و هفوات الناس والتكبر والغرور كلها أمور كفيلة باأن تنهي علاقة أنسانية الرجل الغربي يكتب عن المجتمع الغربي ولكنه إيضاُ يتشابه مع المجتمع العربي فالبتالي كلاهما متجمع انساني
يقول نيكلوس بوتمان في كتابه كيف يحبك الناس يتآلف الناس مع بعضهم البعض ويتجادلون ويختلفون ومن ثم يفشلون في اقامة علاقات طيبة والغريب في المجتمع يجبرنا على ان نخشى بعضاً بعضا ونحن نحيا في مجتمع يتظاهر باان وحدته نابعه من المحبة وفي الحقيقة هي نابعة من الخوف
فقال الرجل لي بك صلة من آدم
فقال له معاوية : صدقت وأنا أول من يصل هذه الصلة وأكرمه لصلته به في آدم
وفي قصة أخرى خطب الأقيشر أمرأة وطلبوا منه مهر 4 الاف دينار لم يستطع دفع المبلغ وكان يحب المرأة جداً وذهب لملك المجوس يطلبه المال وشكا له قلة الحيلة والمبلغ الضخم واعطاه الاربعة الآآف ديناار وكتب فيه هذه الابيات :
كَفَانِي المَجُوسِيُّ مَهْرَ الرَّبَابِ
فِدًى لِلْمَجُوسِيِّ خَالٌ وَعَم
شَهِدْتُ بأَنَّكَ رَطْبُ المُشَاشِ
وَأَنَّكَ بَحْرٌ جَوَادٌ خِضَمْ
أجمل مافي العلاقات الأنسانية قبول الناس على ماهم عليه لان الانسان لايستطع تغيير الناس ولكنه يستطيع ان يبدأ بنفسه فهو يعلم مكامن الضعف والقوة في نفسه ولايعملمها في الناس و البساطة واشعار الناس باانك قريب منهم وأن تهتم للتقرب لهم بالمجاملات الصادقة الخالية من الزيف كل ماكنت على طبيعتك وبدون تكلف كلها أمور من شأنها تعزيز العلاقات الأنسانية وعلى رغم من بساطة العلاقات الأنسانية الا أن أحيان ماقد يدمرها أمور بسيطة ولربما أمور تافهه لكن من شأنها أن تدمر اي علاقة وتفرق مابين الناس فالاسراف في الحديث عن الحسب والنسب وتجد أن بعض الناس يتحدث عن حسبه وأمجاد آبائه وأجداده وكأنه ميت وهم أحياء.
وتحدث الانسان عن نفسه وتفاخره بمعرفة فلان وفلان والاستحواذ بالحديث في المجلس والحط من قدر الآخرين والأخبار بمنجزاته وتتبع عورات و هفوات الناس والتكبر والغرور كلها أمور كفيلة باأن تنهي علاقة أنسانية الرجل الغربي يكتب عن المجتمع الغربي ولكنه إيضاُ يتشابه مع المجتمع العربي فالبتالي كلاهما متجمع انساني
يقول نيكلوس بوتمان في كتابه كيف يحبك الناس يتآلف الناس مع بعضهم البعض ويتجادلون ويختلفون ومن ثم يفشلون في اقامة علاقات طيبة والغريب في المجتمع يجبرنا على ان نخشى بعضاً بعضا ونحن نحيا في مجتمع يتظاهر باان وحدته نابعه من المحبة وفي الحقيقة هي نابعة من الخوف