إن اليوم الوطني لبلادنا هو يوم أغر أشرقت شمسه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وهو قصة طويلة من الكفاح لم يهدأ إلا بعد أن صار هذا الوطن الكبير دولة موحدة تبنى دعائمها على التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.
هو يوم يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ( طيب الله ثراه ) يوم تم فيه جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
هو يوم نستعيد فيه ذكريات ماضينا التليد وكأننا نرى بأم أعيننا هذا البطل وهو يجوب البلاد عرضا وطولا ليوحدها جزءا جزءا على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله علية وسلم .. واضعاً بذلك أسس هذا الكيان الكبير على قواعد الشريعة الإسلامية الغراء، لتحقيق الأمن والنماء في ربوع المملكة فسطر بذلك أروع ملحمة وطنية للتوحيد نعم يوم تاريخي ومشهود سطر فيه موحد المملكة ورائد ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود(طيب الله ثراه ) أروع الصور وابلغها عندما أسس بنيان هذا الكيان على كتاب الله وسنة نبيه ووحد الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة على أساس قوي ومتين وراسخ ومنذ ذلك اليوم وبلادنا تعيش ولله الحمد في تطور ورقي ورخاء حتى أضحت المملكة واحدة من أهم دول العالم ومن أكثرها نموا وازدهارا.
وإن الوثائق التاريخية والمؤرخون وكتب ورجالات السياسة يجمعون على أن الملك عبدالعزيز من القادة العظماء الذين ظهروا في القرن العشرين ولا شك أن ذلك الاجماع جاء كنتاج لحكمة وعقلانية وصلابة وذكاء ووعي وشجاعة ذلك الملك العظيم الذي حقق انجازاً عظيماً تمثل في صنع وطن وانبثاق أمة لهما مكانتهما على المستوى المحلي والاقليمي والإسلامي والدولي.
إن اليوم الوطني يذكرنا بأننا أمة خرجت من تحت أنقاض الفقر والجهل والمرض لتحقق انجازات حضارية جعلها تقف في مصاف الأمم تشاركها الندية والحقوق والواجبات، وتقف مع الحق وتدافع عنه وتقف ضد الظلم وتحاربه وتسعى إلى مزيد من التطور والرخاء.
نعم نحتفل أمام القاصي والداني واشهد يا تاريخ بأن هذا الوطن بعون الله وطن العزة والمنعة والاستقرار والازدهار وطن ليس كالأوطان وطن فيه الأمن والأمان وطن فيه الإسلام والإيمان وطن الكل فيه إخوان وطن الخير والحنان.
فليعش هذا الوطن شامخا ضد الأعداء وعز للإخاء وليعش هذا الوطن من جيل إلى جيل في أمن واستقراربمشيئة الله.
فلقد استطاع الملك عبد العزيز ( طيب الله ثراه) ومن بعده أبناؤه البررة ( رحم الله الأموات منهم ) وأمد بعمر الأحياء منهم ومتعهم بالصحة والعافية أن يصلوا بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبحنا نعيش في رخاء واستقرار وتقدم في كل مناحي الحياة.. ولقد استطاع قادة هذه البلاد أن يصلوا بها إلى وحدة وإلى تلاحم في الصفوف وانتشار في العلم ونمو في الثروة وازدهار في الصحة.. ومهما تربص الأعداء بهذه البلاد فلن ينالوا منها شيئاً، لأن عقيدتها ثابتة وتحكم الشرع ولا تزيغ عنه.
وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم وها هي سلسلة الإنجازات تزداد قوة وتتسع شمولاعلى يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) حيث سادت مظاهر النهضةالمباركة جميع أرجاء المملكة وشملت مختلف القطاعات التنموية .
فاليوم الوطني هو فرصة للمواطن لكي يتأمل كيف كانت أحوال البلاد وأحوال العباد قبل توحيدها وكيف كانت الفوضى والضياع وكيف تعيش هذه الأيام؟
نعم إن اليوم الوطني منارة عالية نستطيع من خلالها الالتفاف إلى الماضي لنفخر بما حققنا ونستقرئ الحاضر ونعمل على تعزيزه وننظر إلى المستقبل ونخطط لبلوغه بخطى واثقة وأهداف واضحة وعزيمة قوية وإرادة فذة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ) حفظهم الله ) .
وإن وطننا الغالي له علينا حقوق ان نساهم في بنائه وأن نكون يدا واحدة مع حكومتنا الرشيدة ضد كل ما يعكر صفو هذا الوطن وأن نسعى معا لتحقيق أمن واستقرار وطننا الغالي الذي وحده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ولا يزال شامخا محققا أكبر درجات التقدم والرقي بفضل الله ثم بفضل تطبيق الشريعة الاسلامية ولا نملك في هذه المناسبة إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللنائب الثاني والأسرة المالكة والرجال المخلصين في هذه الدولة الا الدعاء لهم بالصحة والعافية وان تعود علينا هذه المناسبة أعواما عديدة وهذا الوطن الغالي في رقي مستمر آمنا وأن يرد عنه كيد الكائدين إنه سميع مجيب.
والصلاة والسلام على الحبيب محمد وآله وصحبه أجمعين .
طلال بن سليمان الزايدي
هو يوم يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ( طيب الله ثراه ) يوم تم فيه جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
هو يوم نستعيد فيه ذكريات ماضينا التليد وكأننا نرى بأم أعيننا هذا البطل وهو يجوب البلاد عرضا وطولا ليوحدها جزءا جزءا على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله علية وسلم .. واضعاً بذلك أسس هذا الكيان الكبير على قواعد الشريعة الإسلامية الغراء، لتحقيق الأمن والنماء في ربوع المملكة فسطر بذلك أروع ملحمة وطنية للتوحيد نعم يوم تاريخي ومشهود سطر فيه موحد المملكة ورائد ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود(طيب الله ثراه ) أروع الصور وابلغها عندما أسس بنيان هذا الكيان على كتاب الله وسنة نبيه ووحد الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة على أساس قوي ومتين وراسخ ومنذ ذلك اليوم وبلادنا تعيش ولله الحمد في تطور ورقي ورخاء حتى أضحت المملكة واحدة من أهم دول العالم ومن أكثرها نموا وازدهارا.
وإن الوثائق التاريخية والمؤرخون وكتب ورجالات السياسة يجمعون على أن الملك عبدالعزيز من القادة العظماء الذين ظهروا في القرن العشرين ولا شك أن ذلك الاجماع جاء كنتاج لحكمة وعقلانية وصلابة وذكاء ووعي وشجاعة ذلك الملك العظيم الذي حقق انجازاً عظيماً تمثل في صنع وطن وانبثاق أمة لهما مكانتهما على المستوى المحلي والاقليمي والإسلامي والدولي.
إن اليوم الوطني يذكرنا بأننا أمة خرجت من تحت أنقاض الفقر والجهل والمرض لتحقق انجازات حضارية جعلها تقف في مصاف الأمم تشاركها الندية والحقوق والواجبات، وتقف مع الحق وتدافع عنه وتقف ضد الظلم وتحاربه وتسعى إلى مزيد من التطور والرخاء.
نعم نحتفل أمام القاصي والداني واشهد يا تاريخ بأن هذا الوطن بعون الله وطن العزة والمنعة والاستقرار والازدهار وطن ليس كالأوطان وطن فيه الأمن والأمان وطن فيه الإسلام والإيمان وطن الكل فيه إخوان وطن الخير والحنان.
فليعش هذا الوطن شامخا ضد الأعداء وعز للإخاء وليعش هذا الوطن من جيل إلى جيل في أمن واستقراربمشيئة الله.
فلقد استطاع الملك عبد العزيز ( طيب الله ثراه) ومن بعده أبناؤه البررة ( رحم الله الأموات منهم ) وأمد بعمر الأحياء منهم ومتعهم بالصحة والعافية أن يصلوا بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبحنا نعيش في رخاء واستقرار وتقدم في كل مناحي الحياة.. ولقد استطاع قادة هذه البلاد أن يصلوا بها إلى وحدة وإلى تلاحم في الصفوف وانتشار في العلم ونمو في الثروة وازدهار في الصحة.. ومهما تربص الأعداء بهذه البلاد فلن ينالوا منها شيئاً، لأن عقيدتها ثابتة وتحكم الشرع ولا تزيغ عنه.
وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم وها هي سلسلة الإنجازات تزداد قوة وتتسع شمولاعلى يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) حيث سادت مظاهر النهضةالمباركة جميع أرجاء المملكة وشملت مختلف القطاعات التنموية .
فاليوم الوطني هو فرصة للمواطن لكي يتأمل كيف كانت أحوال البلاد وأحوال العباد قبل توحيدها وكيف كانت الفوضى والضياع وكيف تعيش هذه الأيام؟
نعم إن اليوم الوطني منارة عالية نستطيع من خلالها الالتفاف إلى الماضي لنفخر بما حققنا ونستقرئ الحاضر ونعمل على تعزيزه وننظر إلى المستقبل ونخطط لبلوغه بخطى واثقة وأهداف واضحة وعزيمة قوية وإرادة فذة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ) حفظهم الله ) .
وإن وطننا الغالي له علينا حقوق ان نساهم في بنائه وأن نكون يدا واحدة مع حكومتنا الرشيدة ضد كل ما يعكر صفو هذا الوطن وأن نسعى معا لتحقيق أمن واستقرار وطننا الغالي الذي وحده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ولا يزال شامخا محققا أكبر درجات التقدم والرقي بفضل الله ثم بفضل تطبيق الشريعة الاسلامية ولا نملك في هذه المناسبة إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللنائب الثاني والأسرة المالكة والرجال المخلصين في هذه الدولة الا الدعاء لهم بالصحة والعافية وان تعود علينا هذه المناسبة أعواما عديدة وهذا الوطن الغالي في رقي مستمر آمنا وأن يرد عنه كيد الكائدين إنه سميع مجيب.
والصلاة والسلام على الحبيب محمد وآله وصحبه أجمعين .
طلال بن سليمان الزايدي