تحتفل مملكتي الحبيبة العزيزة والغالية علينا جميعا بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق : 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام , وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ( رحمه الله ) , ففي مثل هذا اليوم من عام : 1351هـ / 1932م قد سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام : 1319هـ الموافق : 15 يناير 1902م , وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم : المملكة العربية السعودية ، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق : 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق : 23 سبتمبر 1932م , يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية .
وعلى مدى ثلاث وثمانون عاماً , مازالت مملكتي الحبيبة حافلة بالإنجازات العظيمة والتي قد أقيمت على أرضها الطيبة , والتي لم تكن أيضا إلا استكمالا لما قد بناه وصنعه لأولى لبناتها الملك المؤسس طيب الله ثراه - حيث واصل ومن بعده أبناؤه البررة في استكمالهم للبنيان وبمواصلتهم للمسيرة , وختاما لذلك .. فمهما قالوا عنك يا وطني أو حكوا أو تناسوا وتكابروا عليك كل الحاسدين والمغرضين والناكرين لك , فإنني سأحتفل بك يا وطني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة , حتى وإن كنت لوحدي أنا أو معي أولادي وكل أهلي وعشيرتي , لأننا مازلنا ( بعد الله ) باقون على الحب والإخلاص والولاء , وسنظل كذلك إن شاء الله في ظل ووجود مليكنا العزيز والغالي ( حبيب الشعب ) أبو متعب وولي عهده الأمين والنائب الثاني ( وفقهم الله جميعا , وأطال الله في عمرهم ورعاهم , وحفظهم الله من كل مكروه ومن كل سوء ) , فدمت يا وطني لنا فخرا ومجدا .
وعلى مدى ثلاث وثمانون عاماً , مازالت مملكتي الحبيبة حافلة بالإنجازات العظيمة والتي قد أقيمت على أرضها الطيبة , والتي لم تكن أيضا إلا استكمالا لما قد بناه وصنعه لأولى لبناتها الملك المؤسس طيب الله ثراه - حيث واصل ومن بعده أبناؤه البررة في استكمالهم للبنيان وبمواصلتهم للمسيرة , وختاما لذلك .. فمهما قالوا عنك يا وطني أو حكوا أو تناسوا وتكابروا عليك كل الحاسدين والمغرضين والناكرين لك , فإنني سأحتفل بك يا وطني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة , حتى وإن كنت لوحدي أنا أو معي أولادي وكل أهلي وعشيرتي , لأننا مازلنا ( بعد الله ) باقون على الحب والإخلاص والولاء , وسنظل كذلك إن شاء الله في ظل ووجود مليكنا العزيز والغالي ( حبيب الشعب ) أبو متعب وولي عهده الأمين والنائب الثاني ( وفقهم الله جميعا , وأطال الله في عمرهم ورعاهم , وحفظهم الله من كل مكروه ومن كل سوء ) , فدمت يا وطني لنا فخرا ومجدا .