هي أيام قليله ونحتفل سويا ًنحن والوطن بذكرى توحيد مملكتنا الغاليه على يد المغفورله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حارب البدع ووحد شمل مملكتنا الحبيبه حتى صرنا الى مانحن عليه الآن من رغد العيش واستئتاب الأمن وبفضل الله واصل من بعده ابناءه فواصلوا الطريق على عهد أبيهم فشكرا ياوطن.... ولكن يجب علينا شكر هذه النعمه لا الكفر بها فيجب علينا ان نحتفل في حدود المعقول فهناك بعض المظاهر السلبيه في التعبير عن الفرحه باليوم الوطني من بعض المحتفين ومنها : خروج بعض الشباب في مسيرات حاشده بالسيارات في الشوارع فيعطلوا حركة السير ويزعجوا الأهالي بالضجيج وهناك بعض المضايقات التي يتعرض لها رجال الشرطه وللأسف من بعض المحتفين باليوم الوطني ونرى بعض الشباب ينفق كثيرا من النقود على سيارته لكي يظهر أمام أقرانه بشكل مغاير وربما من حبه لوطنه لكن ماهكذا يكون الحب بالاسراف والتبذير ومضايقة رجال الأمن ونرى بعض المراهقين يغير في مظهره الشخصي فيجعل من شماغه نقاباً ربما أخذه الحماس الزائد في التعبير عن حب الوطن لكن يكمن هنا دور الأسره في توعية أبناءها وتثقيفهم في كيفية التعبير عن الفرحه بحب الوطن من خلال المحافظه على الزي الرسمي للوطن لا التشبه بالغير فالواجب على الجميع ان يعبر عن فرحته من خلال المحافظه على مكتسبات الوطن الماديه والمعنويه لكي نكون شاكرين لنعمة المولى بالشكل الذي يرضيه عنا