أنا خنته لأنه زوجي..!
عذراً إن ورقتي التي اعتدتُ أن أرى بياضُها يسرُّ ناظري،
هذه المرة ورقتي سوداء،
يفرُّ منها ناظري..!
تحتاج هذه الورقة الغامقة لورقةٍ أُخرى..
لتلملم السطور المتعرجة بعضها فوق بعض
لتقرأ العنوان بكل صراحة وراحة
وبدون أن تقول الورقة ياللـ وقاحة!!!
" أنا خنته لأنه زوجي "
خانته و اهدته إبتسامة الانتصار !
" إنها المنفى قبل ان تكون أُنثى "
بدايتها كانت على يد رجلاً مبتور الشعور..
سرقها من اهلها بتلك الحجة المعتادة
" الزواج ستراً لها ونصفاً لدينها "
كان في ايام الخطوبة يتكلم كثيراً
عن مستقبلٍ حافل الإستقرار
بنكهة المحبة الزوجية الأبدية !
وبين ليالِ اللآضُحاها !
سرع الزمن بعقاربه التي لا تُرى
رأته يهرب منها و من اولادها
دائماً ..
عند " الإستراحة "
دائماً برفقة المستريحون!!
حتى يعود متأخراً و قبل أن ينام
تسمعهُ يُنادي وهو نائماً..
إسم إمرأةٌ أخرى...
ثم يستيقظ ذاهباً إلى عمله ..
ليعود مُتغدياً نائماً ..
حتى الغروب ...
يستيقظ بعدها ذاهباً إلى المستريحون..
هكذا كان دائماً..
و هكذا كان السؤال يقتل نفسه دائماً!
أين إحتواءه لإطفاله و زوجته ؟
أين الانتماء و الوفاء..؟
أين الحنان و العطف و اللين ..
أين المحبـة الأبدية الموعودة ؟
جميعها عِند الزوجة التي أشكُّ بأنها زوجته!
هل هي جاريةٌ..؟
ام هي :
" أمٌ مربيةٌ طباخةٌ نظافةٌ غسالةٌ مُعلمةٌ "
تنتظره و تستقبل لآمُبالاتُه..؟
تبتسم له لِيُعبِّس وجهه ..
و إن بتسم ..
فلباس وجهه مشقوق !
من أنت ..
حتى تصوم لأجلك شهور سنين الساعة..
لتفطر على بياض مشيبها !
من أنت ..
حتى تغترَّ بنعمةٍ غيرك قبل المنام يتمنى
أن يرى بمنامهِ عائلةٌ كاملة...
فيحلمُ و أثناء حلمهِ دمعته توقظه!
من أنت..
يا من أغلقت فحسبت بإغلاقك..
بأنه لا أحد غيرك يملك المفتاح !
يا من أنت..
إن الوحدة و الجوع العاطفي و اللآمبالاة..
سبباً رئيسياً لكل خيانةٌ تحصل...
وراء ظهرك!
لا عين تهتم لخيانتك ،
( فإن العيون منشغلةٌ لخيانتها )
عفواً يا من أنت..
أين ضميرك قبل أن تسئل عن ضميرها ؟
أين صدقك قبل أن تسئل عن صدقها ؟
أين وفائك قبل أن تسئل عن وفائها ؟
الأفضل أن لا تسئل ...
لماذا و كيف و متى !
" تقبل الأمر و قبِّله "
نحن في مجتمع..
تتفجر فيه حالات الطلاق بشكل لا يُطاق،
و ..
( من ستر على مسلم...) !!!!
نحن في مجتمع...
رجاله يرون الاشياء بميتم عيونهم
لا بعيون حياة النساء أيضاً ..
و كأن النساء خلقوا لـ
" متى ما أراد المُراد!! "
و إن رادَ و أنهى مُراده...
صال وجال لمرادٍ آخر لإشعار آخر !
عفواً أعزائي القُرّاء..
فإن الحقيقة لا نحتاجها لهذا العنوان،
كل مانحتاجه هو طريق جديد
نخلق فيه بدواخلنا الشاسعة :
معنى التعايش .. معنى الصدق
معنى الحياة .. معنى الحب
نحتاج لطريقٍ يختلف عن طريق اللآطريق!
الذي يمشي فيه فُلاناً :
نراه مصدراً للإلهام
و هو مصدراً للحرام!
أخيراً..
" نحتاج ان نصافح ضمائرنا "
---
ملاحظة:
خيانتها كانت بِفراقها..
بعد ماوعدته بأنها لن تكون طليقته..!!
الكاتب / عبدالله بن خلف
@binkhallf
عذراً إن ورقتي التي اعتدتُ أن أرى بياضُها يسرُّ ناظري،
هذه المرة ورقتي سوداء،
يفرُّ منها ناظري..!
تحتاج هذه الورقة الغامقة لورقةٍ أُخرى..
لتلملم السطور المتعرجة بعضها فوق بعض
لتقرأ العنوان بكل صراحة وراحة
وبدون أن تقول الورقة ياللـ وقاحة!!!
" أنا خنته لأنه زوجي "
خانته و اهدته إبتسامة الانتصار !
" إنها المنفى قبل ان تكون أُنثى "
بدايتها كانت على يد رجلاً مبتور الشعور..
سرقها من اهلها بتلك الحجة المعتادة
" الزواج ستراً لها ونصفاً لدينها "
كان في ايام الخطوبة يتكلم كثيراً
عن مستقبلٍ حافل الإستقرار
بنكهة المحبة الزوجية الأبدية !
وبين ليالِ اللآضُحاها !
سرع الزمن بعقاربه التي لا تُرى
رأته يهرب منها و من اولادها
دائماً ..
عند " الإستراحة "
دائماً برفقة المستريحون!!
حتى يعود متأخراً و قبل أن ينام
تسمعهُ يُنادي وهو نائماً..
إسم إمرأةٌ أخرى...
ثم يستيقظ ذاهباً إلى عمله ..
ليعود مُتغدياً نائماً ..
حتى الغروب ...
يستيقظ بعدها ذاهباً إلى المستريحون..
هكذا كان دائماً..
و هكذا كان السؤال يقتل نفسه دائماً!
أين إحتواءه لإطفاله و زوجته ؟
أين الانتماء و الوفاء..؟
أين الحنان و العطف و اللين ..
أين المحبـة الأبدية الموعودة ؟
جميعها عِند الزوجة التي أشكُّ بأنها زوجته!
هل هي جاريةٌ..؟
ام هي :
" أمٌ مربيةٌ طباخةٌ نظافةٌ غسالةٌ مُعلمةٌ "
تنتظره و تستقبل لآمُبالاتُه..؟
تبتسم له لِيُعبِّس وجهه ..
و إن بتسم ..
فلباس وجهه مشقوق !
من أنت ..
حتى تصوم لأجلك شهور سنين الساعة..
لتفطر على بياض مشيبها !
من أنت ..
حتى تغترَّ بنعمةٍ غيرك قبل المنام يتمنى
أن يرى بمنامهِ عائلةٌ كاملة...
فيحلمُ و أثناء حلمهِ دمعته توقظه!
من أنت..
يا من أغلقت فحسبت بإغلاقك..
بأنه لا أحد غيرك يملك المفتاح !
يا من أنت..
إن الوحدة و الجوع العاطفي و اللآمبالاة..
سبباً رئيسياً لكل خيانةٌ تحصل...
وراء ظهرك!
لا عين تهتم لخيانتك ،
( فإن العيون منشغلةٌ لخيانتها )
عفواً يا من أنت..
أين ضميرك قبل أن تسئل عن ضميرها ؟
أين صدقك قبل أن تسئل عن صدقها ؟
أين وفائك قبل أن تسئل عن وفائها ؟
الأفضل أن لا تسئل ...
لماذا و كيف و متى !
" تقبل الأمر و قبِّله "
نحن في مجتمع..
تتفجر فيه حالات الطلاق بشكل لا يُطاق،
و ..
( من ستر على مسلم...) !!!!
نحن في مجتمع...
رجاله يرون الاشياء بميتم عيونهم
لا بعيون حياة النساء أيضاً ..
و كأن النساء خلقوا لـ
" متى ما أراد المُراد!! "
و إن رادَ و أنهى مُراده...
صال وجال لمرادٍ آخر لإشعار آخر !
عفواً أعزائي القُرّاء..
فإن الحقيقة لا نحتاجها لهذا العنوان،
كل مانحتاجه هو طريق جديد
نخلق فيه بدواخلنا الشاسعة :
معنى التعايش .. معنى الصدق
معنى الحياة .. معنى الحب
نحتاج لطريقٍ يختلف عن طريق اللآطريق!
الذي يمشي فيه فُلاناً :
نراه مصدراً للإلهام
و هو مصدراً للحرام!
أخيراً..
" نحتاج ان نصافح ضمائرنا "
---
ملاحظة:
خيانتها كانت بِفراقها..
بعد ماوعدته بأنها لن تكون طليقته..!!
الكاتب / عبدالله بن خلف
@binkhallf