بداية أقول أنني ضد سياسة تكميم الأفواه من أي جهة كانت وفي المقابل أيضا ضد إعطاء الحرية (المطلقة ) في كل شيء وملتقى إعلاميي تبوك الذي تم تأسيسه قبل فترة وجيزة والذي أشبعنا به بعض الإعلاميين ضجيجا . الحقيقة أن هذا الملتقى ( ولد ميتا) فهذا الملتقى تأسس بشكل ارتجالي بعيدا عن التنظيم تضرب به المجاملة والشللية أطنابها منذ بدايته ملتقى تأسس بدون أي ضوابط معلنة أو أي شرح لأهدافه أو الشروط الواجب توافرها بالشخص الذي يحق له الحصول على عضوية هذا الملتقى كل هذه الأشياء كانت غائبة تماما .فأصبح كما يقال كل من ( هب ودب) يطلق عليه ( إعلامي) ويحصل على عضوية الملتقى. هذا أولا . ثانيا هؤلاء الإعلاميون الذين قدموا استقالاتهم من الملتقى وحاولوا نشرها في كل المواقع الإعلامية من صحف ورقية وإلكترونية وكذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. لماذا لم يذكروا الجهة التي مارست عليهم ضغوطا بالاسم بدلا من التلميح أم هي وسيلة للفت الأنظار إليهم؟؟ لماذا لم يقدموا استقالاتهم من الصحف الورقية التي يعملون بها ؟أعتقد أن بعض هؤلاء الإعلاميين نهج منهج الإثارة وتضخيم الأمور بشكل غير منطقي مما ينتج عنه إساءة للمنطقة وسكانها , لماذا لايواكب هؤلاء الإعلاميين التطور الكبير الذي تشهده المنطقة في كافة المجالات . هل يعتقدون أن العمل الصحفي يتمثل في نقل الأخبار فقط ؟. أين التقارير التي تبرز الوجه الحقيقي للمنطقة ؟أين إعلاميو المنطقة من إعلاميي المناطق الأخرى ؟. بعض الإعلاميين لدينا في المنطقة أمضوا في العمل الصحفي قرابة ربع قرن ومع ذلك لم يطوروا أنفسهم .ففكره الصحفي وأدواته الإعلامية هي هي لم تتغير منذ زمن طويل. قد يكون الأستاذ / ناعم الشهري بكل صدق وبعيدا عن المجاملة هو الوحيد الذي حاول أن يوجد حراكا صحفيا في المنطقة وقد تحقق له ذلك من خلال هذه الصحيفة الغراء التي اصبحت متنفسا للمواطن ( التبوكي) إن صحت التسمية يعرض من خلالها همومه وأصبحت صوتا مسموعا في تبوك وخارجها ونجحت في استقطاب كتاب ومحررين من أبناء المنطقة وخارجها .أكرر التأكيد على مقولة البعض لأن هناك اجتهادات من البعض الآخر وإن كانت في مجملها ( خجولة).نسأل الله التوفيق والسداد للجميع.