هل نحن اضعف من امرأة في مخاضها؟
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
انه درس في العمل وبدل الجهد يقول الله تعالى لمريم عليها السلام وهي في حالة المخاض والضعف { وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } مع مقدرته سبحانه ان ينزل عليها مائدة من السماء امرها بأن تعمل وتبذل الجهد ليرزقها بالأسباب.
ونخلص من ذلك الى ان من أراد لنفسه ووطنه الإستقرار والنهوض ليس أمامه سوى العمل فكثير من الأمم اعتمدت على العمل وبذل الجهد اسلوباً للحياة حتى في اصعب الظروف وفي أعقاب الأزمات والكوارث ، وماجرى في المانيا واليابان فقدتا كل ماتملك ودمرت بنيتهما الأساسية في الحرب العالمية الثانية
ورغم ذلك فقد نهضتا بفضل العمل والتخطيط وبذل الجهد وتمكنتا من استرداد الإقتصاد المنهار واصبحتا نموذجاً يُحتدى به في الإنضباط والعمل والإنتاج فإلى متى نريد من يعمل عنا،ويفكر عنا،ويخترع عنا ولانتحمل مسؤلية انفسنا و أوطاننا، فلم ينهض الغرب والشرق إلا حينما قدَّس العمل والعلم والإنتاج والأخذ بأسباب القوة ولم نَـنْحط ونضعف إلا عندما أخذنا بالتواكل والكسل والإتكالية والإحباط
ولقد أثَـر بعضنا إلامن رحم الله الكسل والتواكل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فكان عليه الصلاة والسلام يتعوذ من ذلك كل صباح ومساء ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)
ونخلص من ذلك الى ان من أراد لنفسه ووطنه الإستقرار والنهوض ليس أمامه سوى العمل فكثير من الأمم اعتمدت على العمل وبذل الجهد اسلوباً للحياة حتى في اصعب الظروف وفي أعقاب الأزمات والكوارث ، وماجرى في المانيا واليابان فقدتا كل ماتملك ودمرت بنيتهما الأساسية في الحرب العالمية الثانية
ورغم ذلك فقد نهضتا بفضل العمل والتخطيط وبذل الجهد وتمكنتا من استرداد الإقتصاد المنهار واصبحتا نموذجاً يُحتدى به في الإنضباط والعمل والإنتاج فإلى متى نريد من يعمل عنا،ويفكر عنا،ويخترع عنا ولانتحمل مسؤلية انفسنا و أوطاننا، فلم ينهض الغرب والشرق إلا حينما قدَّس العمل والعلم والإنتاج والأخذ بأسباب القوة ولم نَـنْحط ونضعف إلا عندما أخذنا بالتواكل والكسل والإتكالية والإحباط
ولقد أثَـر بعضنا إلامن رحم الله الكسل والتواكل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فكان عليه الصلاة والسلام يتعوذ من ذلك كل صباح ومساء ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)