في مرحلة ما في عمر الإنسان ..يكون الفرد بحاجة لتكوين الذات (أكثر من مرحلة أخرى من عمره )
هذه المرحله ..
هي مرحلة ..
ذروة النشاط..
حب الحياه..
التفااائل..
البحث عن الذات وإستقلاليتها..
تكوين الشخصيه..وبروز نقاط القوه فيها
الشعور بالإستقراار..
وبناء المستقبل..
وحتى تتحق حياة (آمنه ) للفرد بهذه المرحله .. لابد من وجود مقومات تسهم في تحقيق تكاااامل للفرد في المجال النفسي والمجال الإجتماعي .. والمجال المادي..وحتى المجال الأبدااعي .. ويتطلب وجود المقوم الام لجميع تلك المقومات وهو ((العمل )) والذي يمكننا تصنيفة ضمن مجال الأمن الوطني كما ذكرها إحدى( برامج التلفاز) عند مناقشته لموضوع البطاله ..
فن تحقق العمل للأفراااد فهو أمن للوطن .. وضمان حقوق أفراده فيه.. كل في مجاله وتخصصه ..فعند تكافئ المجالات وعدد العاملين فيها تسهم في آمن المواطن وإستقراره ..
إن بقاء الابواب (مؤصده) و(مغلقه بإحكام )أمام طاقات فئة الشباااب بطرفيه (ذكور وإنااث ) في مرحلة ماقبل الجاامعة ومرحلة مابعد الجامعه ..
ينعكس على نفسيااتهم وتكوووين شخصيااتهم ويأثر على حياتهم الإجتمااعيه وبناء مستقبلهم والصعووود في بلادهم من اجل تنميته بما لديهم من أمكانات وقدرات في أنفسهم. لكنهم غير قادرين إطلاق صراح إبداعاتهم في ظل ندرة العمل وشروووطه التعجزية وأمكاناته الغير متاحه ..
العمل ليس مكسب مادي .. بقدر ماهوو إستقلال ذاتي وجو إنساني يعيشه الفرد .. ويبحث عنه ..
إن توفرة للعاطلين .. مبالغ ماديه .. فقط .. فهي لاتفي بالغرررض أبداً .. العاطل لديه وقت كاافي للتفكير إن لم ينظم للعمل .. فمالذي يشغل وقت الغرااغ؟؟ بل مالذي يشغل التفكير؟؟
العمل هو الضروورة القصوووووة ..الذي يبحث عنها العااطل ليعيش حياه آمنه في جميع المجالات المذكوره أعلاه..
وحتى لاتسهم البطاااله في تكوين سلبيات 0 في (سلوكيات وتفكير وقدرات العااااطلين ) ربما تكون مفترضه .. لكنه متوقع حدوثها..لو طااال السباااات..وأحس الفرد بدونية قيمته وقيمة مايمتلك ..من شهادات وإبداعات وطاقات أن لم تشغل في ذروتها تعطلت فاعليتها ..
لابد من تكاااتف ..المؤوسسات والوزاراة بكل مجالاتها..((في تحقيق مطااالب الأفراد فهذه المرحله .. والتي لايستطيع الفرد ذاته بتحقيقها .. حتى لو بلغ من العلم والشهادات مبلغه ,, والواااقع خير شاااهد ))الا اذا وفرة لهم تلك المطالب من قبل مسؤليها وجهاتها المعنيه .
من أبسط حقوق المواطن توفر العمل له .. ليس بالسهوووله التي يبحث عنها الجميع .. ولكن بحسب مالدى الفرد ..أما أن يضام الفرد في حقوقه .. فهذا له أبعاااد أخرى..وتختلف الأبعاد بحسب ظروف الاشخاص وبيئااتهم ..
ونتمنى بل امالناا لاتخيب بوطننا الذي سيحقق مطااالبنا .. ومع هذا ونقوووول نسهم كأفراد في بناء مجتمعنا قبل ان نسهم جماعات في بناء وطننا