من يتجول في بيوت الرقاة سيجد العجب العجاب ، ازدحام شديد وطوابير ومواعيد ، امرأة تبكي وطفل يصيح وشاب عابس وشيخ عليل ، تُرى ما الذي أصابهم وما الأسباب ؟
لا أجد سببا واضحًا إلا البعد عن الله والغفلة ، وقد وصانا رسول الله برقية التحصين ، فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يحصّن الحسن والحسين ، ونحن نسير على الأرض بلا تحصين ، فهل نأمن عين الحاسد وسحر الساحر ؟!
حصنوا أنفسكم وأبناؤكم ووالديكم كما جاء بالشرع ، فالواقع أليم والحال يرثى له ، ولي وقفة مع من أصفه بالحاقد وخبيث النفس ، من يذهب ويتعنى ويدفع لساحرٍ يهدم بيوتًا ويفرّق بين الأزواج ويضيع مستقبل فلان ويقطع رزق آخر ، يا ضعيف النفس ألا تعلم أنّ من يذهب لساحر ليكشف همه وصدّقه لا تُقبل صلاته أربعين يوما ، فكيف بمن صدّقه وطلب سحرًا ، يا ضعيف النفس ألا تعلم أن السحر من السبع الموبقات فحالها كمن فرّ يوم الزّحف ، يا قليل الحيلة ألم تسمع بكما تدين تدان ، ألا تهزك حسبي الله ونعم الوكيل والتي صيّرت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم عليه السلام ،
أما العائن وصاحب النظرة المعجبة فأقول له: اذكر الله على ما نظرت وسُررت له ، كما قال تعالى : { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا}
أما العائن الحاسد فيتمثل لي قول الجاحظ :
( الحسد -أبقاك الله- داءٌ ينهك الجسد، ويُفسد الودّ، علاجه عسر، وصاحبه ضجِر. وهو باب غامضٌ وأمر متعذِّر، وما ظهر منه فلا يداوى، وما بطن منه فمُدَاويهِ في عَناء. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "دبَّ إليكم داءُ الأُممِ من قبلِكم: الحسدُ والبغضاء" )
ولو عرجنا للقصص في هذه الأخبار سيجف قلمي قبل أن أنتهي وستمل أعينكم وأضيع وقتكم ، وخلاصة القول تحصّنوا ودعو التوكل بلا عمل .
وسأدع لكم المجال لسرد القصص .
دمتم محصّنين ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
فهد العبيدان
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
لا أجد سببا واضحًا إلا البعد عن الله والغفلة ، وقد وصانا رسول الله برقية التحصين ، فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يحصّن الحسن والحسين ، ونحن نسير على الأرض بلا تحصين ، فهل نأمن عين الحاسد وسحر الساحر ؟!
حصنوا أنفسكم وأبناؤكم ووالديكم كما جاء بالشرع ، فالواقع أليم والحال يرثى له ، ولي وقفة مع من أصفه بالحاقد وخبيث النفس ، من يذهب ويتعنى ويدفع لساحرٍ يهدم بيوتًا ويفرّق بين الأزواج ويضيع مستقبل فلان ويقطع رزق آخر ، يا ضعيف النفس ألا تعلم أنّ من يذهب لساحر ليكشف همه وصدّقه لا تُقبل صلاته أربعين يوما ، فكيف بمن صدّقه وطلب سحرًا ، يا ضعيف النفس ألا تعلم أن السحر من السبع الموبقات فحالها كمن فرّ يوم الزّحف ، يا قليل الحيلة ألم تسمع بكما تدين تدان ، ألا تهزك حسبي الله ونعم الوكيل والتي صيّرت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم عليه السلام ،
أما العائن وصاحب النظرة المعجبة فأقول له: اذكر الله على ما نظرت وسُررت له ، كما قال تعالى : { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا}
أما العائن الحاسد فيتمثل لي قول الجاحظ :
( الحسد -أبقاك الله- داءٌ ينهك الجسد، ويُفسد الودّ، علاجه عسر، وصاحبه ضجِر. وهو باب غامضٌ وأمر متعذِّر، وما ظهر منه فلا يداوى، وما بطن منه فمُدَاويهِ في عَناء. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "دبَّ إليكم داءُ الأُممِ من قبلِكم: الحسدُ والبغضاء" )
ولو عرجنا للقصص في هذه الأخبار سيجف قلمي قبل أن أنتهي وستمل أعينكم وأضيع وقتكم ، وخلاصة القول تحصّنوا ودعو التوكل بلا عمل .
وسأدع لكم المجال لسرد القصص .
دمتم محصّنين ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
فهد العبيدان
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com