اطالع بين الحين والآخر مقالات الاخوة والاخوات من خلال تصفحي للصحافة الالكترونية التبوكية والتي تبذل جهدا لامتناه في خدمة المنطقة بفرق عمل نشطة وادارات واعية, وفي الواقع اشاهد طرحا لمواضيع هي فعلا على مستوى الحدث صياغة وموضوعا, سواء ما تعلق منها بقضايا فكرية او ثقافية او ادبية في جانبها التكويني والمعرفي, او ما يتناول اشكالية التنويه او التقييم لمستوى الخدمات العامة ومردودها الفعلي والايجابي على المجتمع .
وما اعجبني حقيقة هو التكامل المحمود في انتقائية العناوين وعلاقتها الوثيقة بالمحتوى مما يعطي انطباعا حسنا عن حدس وتمكن يشيران الى مخزون وافر من التجربة والاطلاع الموصلين الى قدرة ربط وتحليل يتماهيان مع المتطلب العصري في خطوات واثقة تجاه اعلام جديد.
ومما يثير الاعجاب ايضا انه فيما لو اخذنا بضرورة وفعالية مبدأ التخصص لوجدنا ان عوامل التثقيف الذاتي والاعتماد المعلوماتي والقدرة على تطويع المفردة لاستجلاء المعنى وايصاله للمتلقي, هذه العوامل في تكاملها واتساع دائرة التعامل بها كمدخلات ومن منطلقات ومبادرات شخصية قد تتجاوز برأيي مبدأ التخصص في مفهومه الضيق والرتيب ومخرجاته في بعض جزئياته المكررة لدرجة الاستنساخ , وليس في هذا اقلال من اهمية التخصص , لكن قد يشوبه القصور اذا لم يرتكز على بعض اوكل العوامل آنفة الذكر خاصة بما يعرف بثقافة التنوع خارج الاطار الممنهج ومواكبة كل جديد في حينه وهو ما لمسته بين اسطر معظم كتاب وكاتبات المنطقة.
ورغم جودة وتميز ما يطرح الكترونيا على مستوى المنطقة الا ان هناك عزوفا بائنا من قبل الاقلام التبوكية ومن الجنسين عن طرق الابواب الصحفية الورقية والتي برأيي لا تزال سيدة الموقف مضمونا وانتشارا, رغم ما يقال عن تلاشيها امام المد الالكتروني والذي يسلم له بمساحة حرية الرأي وتنوعها,.
واذا ما اخذنا بالاعتبار ان الكتاب وطرحهم ومستوى تعاطيهم اعلاميا هو انعكاس لمحتوى وعاء المنطقة الثقافي ومكوناته الادبية والتراثية ابتداء , فالمنطقة زاخرة بكل ذلك عبر تطور ملموس في كافة المجالات التنموية وفي تنام مستمر وقياسي لمكونات الخبر واستدعاءاته, ايضا اذا ما خلت المنطقة من صحيفة محلية تشكل احتواءا للمهنية الصحفية والاعلامية فانه من الضرورة كون النشر يتجاوز الجغرافيا الى مساحات ارحب ومما يعكس صدى اكبر لردود افعال هي متوقعة على ضوء ما يطرح ومن خلال اطلاع شرائح اوسع انتشارا تصلها المعلومة المطبوعة وبانتظام عبر الاشتراك على مستوى الفرد او المنظمة, ومما يحفز المنتظر الايجابي من وقع واثر الرأي العام.
واللافت انه في الآونة الاخيرة تسلم صحفيون واعلاميون دفة اكثر من مطبوعة متميزة , وهم مشهود لهم بالكفاءة والخبرات التراكمية والتي جيروها وبصراحة لصالح التفعيل الاعلامي في المنطقة , وهو ما نشهده من تغطية شملت مساحات يومية متنامية في الصفحات المحلية والاخبارية والذي يشير حقيقة الى تمكن صحفي واعلامي لافت.
وهذه الكوادر الاعلامية قادرة على استحداث صفحات مشاركة والحث عليها من قبل كتاب المنطقة من الجنسين في الصحف والملاحق الثقافية للتعريف بموجود المنطقة من قدرات كتابية ذات تنوع وفي اكثر من منحى, وبالتالي الوصول الى الصفحات المقروءة اسوة بكتاب الرأي والمقالات ذات الصبغة العامة, وهو حق مشروع اذا ما وجدت القدرات والادوات اللازمة, والتي اوكد انها موجودة في تبوك المنطقة عطفا على المشاهد من المعطى العام لكم المشاركات الالكترونية الناضجة فكرا وموضوعا, والتي ترقى الى المشاركة ايضا على المستوى العام كاضاءات فاعلة في فضاءات اعلامنا الفتي في كل الوطن, وهو المتوقع كجزء من مواطنة حقة هي منا محل اكبار واعتزاز.
فلم لا ؟
وماذا ننتظر..؟
وما اعجبني حقيقة هو التكامل المحمود في انتقائية العناوين وعلاقتها الوثيقة بالمحتوى مما يعطي انطباعا حسنا عن حدس وتمكن يشيران الى مخزون وافر من التجربة والاطلاع الموصلين الى قدرة ربط وتحليل يتماهيان مع المتطلب العصري في خطوات واثقة تجاه اعلام جديد.
ومما يثير الاعجاب ايضا انه فيما لو اخذنا بضرورة وفعالية مبدأ التخصص لوجدنا ان عوامل التثقيف الذاتي والاعتماد المعلوماتي والقدرة على تطويع المفردة لاستجلاء المعنى وايصاله للمتلقي, هذه العوامل في تكاملها واتساع دائرة التعامل بها كمدخلات ومن منطلقات ومبادرات شخصية قد تتجاوز برأيي مبدأ التخصص في مفهومه الضيق والرتيب ومخرجاته في بعض جزئياته المكررة لدرجة الاستنساخ , وليس في هذا اقلال من اهمية التخصص , لكن قد يشوبه القصور اذا لم يرتكز على بعض اوكل العوامل آنفة الذكر خاصة بما يعرف بثقافة التنوع خارج الاطار الممنهج ومواكبة كل جديد في حينه وهو ما لمسته بين اسطر معظم كتاب وكاتبات المنطقة.
ورغم جودة وتميز ما يطرح الكترونيا على مستوى المنطقة الا ان هناك عزوفا بائنا من قبل الاقلام التبوكية ومن الجنسين عن طرق الابواب الصحفية الورقية والتي برأيي لا تزال سيدة الموقف مضمونا وانتشارا, رغم ما يقال عن تلاشيها امام المد الالكتروني والذي يسلم له بمساحة حرية الرأي وتنوعها,.
واذا ما اخذنا بالاعتبار ان الكتاب وطرحهم ومستوى تعاطيهم اعلاميا هو انعكاس لمحتوى وعاء المنطقة الثقافي ومكوناته الادبية والتراثية ابتداء , فالمنطقة زاخرة بكل ذلك عبر تطور ملموس في كافة المجالات التنموية وفي تنام مستمر وقياسي لمكونات الخبر واستدعاءاته, ايضا اذا ما خلت المنطقة من صحيفة محلية تشكل احتواءا للمهنية الصحفية والاعلامية فانه من الضرورة كون النشر يتجاوز الجغرافيا الى مساحات ارحب ومما يعكس صدى اكبر لردود افعال هي متوقعة على ضوء ما يطرح ومن خلال اطلاع شرائح اوسع انتشارا تصلها المعلومة المطبوعة وبانتظام عبر الاشتراك على مستوى الفرد او المنظمة, ومما يحفز المنتظر الايجابي من وقع واثر الرأي العام.
واللافت انه في الآونة الاخيرة تسلم صحفيون واعلاميون دفة اكثر من مطبوعة متميزة , وهم مشهود لهم بالكفاءة والخبرات التراكمية والتي جيروها وبصراحة لصالح التفعيل الاعلامي في المنطقة , وهو ما نشهده من تغطية شملت مساحات يومية متنامية في الصفحات المحلية والاخبارية والذي يشير حقيقة الى تمكن صحفي واعلامي لافت.
وهذه الكوادر الاعلامية قادرة على استحداث صفحات مشاركة والحث عليها من قبل كتاب المنطقة من الجنسين في الصحف والملاحق الثقافية للتعريف بموجود المنطقة من قدرات كتابية ذات تنوع وفي اكثر من منحى, وبالتالي الوصول الى الصفحات المقروءة اسوة بكتاب الرأي والمقالات ذات الصبغة العامة, وهو حق مشروع اذا ما وجدت القدرات والادوات اللازمة, والتي اوكد انها موجودة في تبوك المنطقة عطفا على المشاهد من المعطى العام لكم المشاركات الالكترونية الناضجة فكرا وموضوعا, والتي ترقى الى المشاركة ايضا على المستوى العام كاضاءات فاعلة في فضاءات اعلامنا الفتي في كل الوطن, وهو المتوقع كجزء من مواطنة حقة هي منا محل اكبار واعتزاز.
فلم لا ؟
وماذا ننتظر..؟