سؤال ؟
مارأيك بجارك محمد ، أو عبدالله ، أو فلان ... ؟؟؟ يسأل هذا السؤال كثير من الناس بعض اقربائهم أو زملائهم فيجيب المسؤول : جاري بصراحة طيب ، لكن لا يصلي ، مهمل لأولاده ، يدخن ، مقصر في حق زوجته ، لا يهتم بنفسه ، مزعج ، الله يصلحه ، الله يهديه، ولا أقولك : فكنا من سيرته .
قف أخي الغالي ... أنت اغتبت جارك ، وفضحته ، وكشفت ستره ، ولم تنصحه وترشده .
أخي .. اختي ..
أين دورك مع جارك في دعوته إلى الله ، وترشيده والوقوف معه في تصحيح خطأه وزلاته .
( تناقض )
إذا دعوته إلى وليمة ثم تأخر تتصل عليه لتطمئن عليه وإن لم يحضر عتبت عليه ، تتصل وإن لم يكن عنده جوال ذهبت إلى بيته لتسأله لماذا تأخر ؟ بل وقد تهجره في بعض الأحيان عقابا له . لماذا ؟ لأنه لم يستجب لك ويشاركك في ( المفطح ) .
وأحيانا يقف أمام باب بيتك بسيارته فتناصحه وتصارحه بأسلوب رفيع هادئ ! ومع هذا ترى أنه مقصر في الحقوق التي أوجبها الله عليه ولا تبالي ،
تراه متجه هو و أهله إلى غضب الله فلا تحرك ساكنا . تقول كيفه ، استحي منه ، مالي دخل ، لم تستح حينما تأخر عن دعوتك ، ووقف أمام باب منزلك . أليس هذا تناقض !
أخي تذكر ...
إنه وصية الله جل جلاله و الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
بصراحة...
كيف حالك مع الوصية ؟
رسالة أو مطوية إصلاحية ، أوإرشادية ، أودعوية ، تضعها على مساحة زجاج سيارته أوعند بابه ، أو مع هدية ، أو ترسل بها طفله أو طفلك ، أو بجواله أو إميله . تناصحه بالتي هي أحسن ، ليس عليك هداهم ولكن عذرا إلى الله .
صدقني سيشكرصنيعك وأدبك ، وتذكر أن الدال على الخير كفاعله
جاري إليك نصيحتي وعِتابي ********** قبل اللحُود وقبل أيِّ سؤالِ
إني أراك وقد تركت فريضةً ********** ونسيت يوماً كُلهُ أهوالِ
ومضيت في ترك الصَّلاةِ تهاوناً ********** وهي الأساسُ لأفضل الأعمالِ
فارجِع إلى رب العباد وتُب له ********** واسلك طريقاً ليس فيه ضلالِ
واجعل طريقك للمساجد عامراً ********** درب المُحِبِ لِربه المُتعالِ
إني بهذا النُصح أُبرئ ذمَّتي ********** وأقول إنك في غدٍ رحَّالِ
والجَارُ في يوم الحِساب مُحاسبٌ ********** عن جارِه إن رأى إهمالِ
والحقُ أنطِقهُ بكل صراحةٍ ********* لا اللوم رادِعنىِ ولا الأوجالِ
وإبليس لا أرضى يحلُّ بجانبي ********** مستعمراً جاري العزيز الغالِ
قُل لي بربك هل رضيت لأُسرةٍ ********** أن تقتدي بك وأنت غير مُبالِ
وتعيش كالأنعام دون عِبادةٍ ********** ومصيرُكَ في النار والأغلالِ
إن كنت لا ترضى فعجِّل مُسرعاً ********** نحو الإلهِ مُحققُ الأمالِ
اسأل الله أن يغفر لجيراني ويجمعني بهم بالفردوس الأعلى من الجنة ، وأن يعفو عني بالتقصير معهم .
وتذكر أخي القارئ أنها بالأخير
(مجرد فضفضة)
مارأيك بجارك محمد ، أو عبدالله ، أو فلان ... ؟؟؟ يسأل هذا السؤال كثير من الناس بعض اقربائهم أو زملائهم فيجيب المسؤول : جاري بصراحة طيب ، لكن لا يصلي ، مهمل لأولاده ، يدخن ، مقصر في حق زوجته ، لا يهتم بنفسه ، مزعج ، الله يصلحه ، الله يهديه، ولا أقولك : فكنا من سيرته .
قف أخي الغالي ... أنت اغتبت جارك ، وفضحته ، وكشفت ستره ، ولم تنصحه وترشده .
أخي .. اختي ..
أين دورك مع جارك في دعوته إلى الله ، وترشيده والوقوف معه في تصحيح خطأه وزلاته .
( تناقض )
إذا دعوته إلى وليمة ثم تأخر تتصل عليه لتطمئن عليه وإن لم يحضر عتبت عليه ، تتصل وإن لم يكن عنده جوال ذهبت إلى بيته لتسأله لماذا تأخر ؟ بل وقد تهجره في بعض الأحيان عقابا له . لماذا ؟ لأنه لم يستجب لك ويشاركك في ( المفطح ) .
وأحيانا يقف أمام باب بيتك بسيارته فتناصحه وتصارحه بأسلوب رفيع هادئ ! ومع هذا ترى أنه مقصر في الحقوق التي أوجبها الله عليه ولا تبالي ،
تراه متجه هو و أهله إلى غضب الله فلا تحرك ساكنا . تقول كيفه ، استحي منه ، مالي دخل ، لم تستح حينما تأخر عن دعوتك ، ووقف أمام باب منزلك . أليس هذا تناقض !
أخي تذكر ...
إنه وصية الله جل جلاله و الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
بصراحة...
كيف حالك مع الوصية ؟
رسالة أو مطوية إصلاحية ، أوإرشادية ، أودعوية ، تضعها على مساحة زجاج سيارته أوعند بابه ، أو مع هدية ، أو ترسل بها طفله أو طفلك ، أو بجواله أو إميله . تناصحه بالتي هي أحسن ، ليس عليك هداهم ولكن عذرا إلى الله .
صدقني سيشكرصنيعك وأدبك ، وتذكر أن الدال على الخير كفاعله
جاري إليك نصيحتي وعِتابي ********** قبل اللحُود وقبل أيِّ سؤالِ
إني أراك وقد تركت فريضةً ********** ونسيت يوماً كُلهُ أهوالِ
ومضيت في ترك الصَّلاةِ تهاوناً ********** وهي الأساسُ لأفضل الأعمالِ
فارجِع إلى رب العباد وتُب له ********** واسلك طريقاً ليس فيه ضلالِ
واجعل طريقك للمساجد عامراً ********** درب المُحِبِ لِربه المُتعالِ
إني بهذا النُصح أُبرئ ذمَّتي ********** وأقول إنك في غدٍ رحَّالِ
والجَارُ في يوم الحِساب مُحاسبٌ ********** عن جارِه إن رأى إهمالِ
والحقُ أنطِقهُ بكل صراحةٍ ********* لا اللوم رادِعنىِ ولا الأوجالِ
وإبليس لا أرضى يحلُّ بجانبي ********** مستعمراً جاري العزيز الغالِ
قُل لي بربك هل رضيت لأُسرةٍ ********** أن تقتدي بك وأنت غير مُبالِ
وتعيش كالأنعام دون عِبادةٍ ********** ومصيرُكَ في النار والأغلالِ
إن كنت لا ترضى فعجِّل مُسرعاً ********** نحو الإلهِ مُحققُ الأمالِ
اسأل الله أن يغفر لجيراني ويجمعني بهم بالفردوس الأعلى من الجنة ، وأن يعفو عني بالتقصير معهم .
وتذكر أخي القارئ أنها بالأخير
(مجرد فضفضة)