نتعلم الكثير من دروس الحياة لكننا مع الأسف الشديد لم نستوعب ما نريده فقط وما نطمح إليه وما نحلم به .. ويعلم الجميع أننا جميعاً سنفنى وسنلحق بسابقينا لتأكل أجسادنا الأرض ، لكن القليل جداً من عاش ويعيش الحياة بحق ، بوسطية ، عاشها كما أُمر .
وهذه طبيعة بشرية نرغب أن نكون الأغنى والأفضل على أهل الأرض ويزداد ذلك عند ذوي القربى ، فتجد كل نفس لها طابع خاص وأمنيات وأحلام تختلف عن غيرها ، وكذا الأفكار والأفهام تختلف من شخص لآخر وكل المواقف والأحداث التي تدور حولنا تقودنا للإستشعار والتفكر والتدبر فمن جعل ( صمويل فوكس ) يبهر العالم باختراعه البسيط ليستخدمه كل أهل الأرض هو سعة تفكيره الهائل الذي جعله يدور الأرض بعقله ويصنع منفعة تجعل اسمه خالداً كلما منعت تلك القطعة الشمس عن الجسد .
كلنا نسعى في هذه الفاتنة ونشعر أن هناك شيء لم نصل إليه ولم ننتهي من مطالبنا أو أن هناك مطلب لم يكتمل ونبحث جدياً في أن نكمله كما نريد لكننا لا نحاول أن نتدبر الرحيل قبل تمامه بل نؤجل التفكير بالرحيل ونسوّف ونؤجل حتى ينتهي الأجل وحينها يكون كل شيء قد توقف ولا يبقى إلا أننا كنّا نريد ونريد وكنّا هنا ورحلنا . لو فكرنا جلياً في الحياة لوجدناها جميلة فاتنة حدّ الجنون رغم أنها قصيرة فقط هي تريد منّا بعض التنازلات لبعضنا البعض حتى ترتدي فستانها الأبيض وتصبح أكثر جمالاً ، نعم تنازلات لا تكلفنا شيء أبداً ، وإلا لو تمسك كل واحد بحقه دون الآخر لرأى الحياة بلباسها الأسود الكئيب وكأنها أصبحت مغارة مخيفة لا يسكنها إلا الخفافيش وشياطين الليل والأفاعي المسكونة والمسمومة .
والحياة أيضاً طابور يجب الانتظام فيه للحصول على ما نريد دون التعدي على حق أحد أو اغتصاب ما ليس لنا ، وكل قلب فطن وعقل واعي يمر بقول الخالق سبحانه وتعالى : ( .. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات .. ) يدرك تماماً أنه في خير ما دام تحت مضلة عادلة لا تظلم ولا تجور . وإنه من الضرورة بمكان أن نعيش الحياة حلوها ومرّها فلا السعادة دائمة ولا الحزن مستمر ، فلا كدر ولا فرح دائمان، لا حرب مشتعلة دوماً ، ولا سِلم مستمر ، وتلك سنة الله لأهل الأرض ، ولكن اعملوا لموعدكم فمن كان محظوظاً سيحقق كل أحلامه في مطلوبه الأعظم . ولنعلم جميعاً أننا لم نصل لظل العلم بمفاتيح الحياة المختلفة فضلاً عن المعرفة التامة بها ..
إن الحياة بِحُلوِها وبِمُرِها ........ كالنهر خالط ماءهُ الأحجارُ
وهذه طبيعة بشرية نرغب أن نكون الأغنى والأفضل على أهل الأرض ويزداد ذلك عند ذوي القربى ، فتجد كل نفس لها طابع خاص وأمنيات وأحلام تختلف عن غيرها ، وكذا الأفكار والأفهام تختلف من شخص لآخر وكل المواقف والأحداث التي تدور حولنا تقودنا للإستشعار والتفكر والتدبر فمن جعل ( صمويل فوكس ) يبهر العالم باختراعه البسيط ليستخدمه كل أهل الأرض هو سعة تفكيره الهائل الذي جعله يدور الأرض بعقله ويصنع منفعة تجعل اسمه خالداً كلما منعت تلك القطعة الشمس عن الجسد .
كلنا نسعى في هذه الفاتنة ونشعر أن هناك شيء لم نصل إليه ولم ننتهي من مطالبنا أو أن هناك مطلب لم يكتمل ونبحث جدياً في أن نكمله كما نريد لكننا لا نحاول أن نتدبر الرحيل قبل تمامه بل نؤجل التفكير بالرحيل ونسوّف ونؤجل حتى ينتهي الأجل وحينها يكون كل شيء قد توقف ولا يبقى إلا أننا كنّا نريد ونريد وكنّا هنا ورحلنا . لو فكرنا جلياً في الحياة لوجدناها جميلة فاتنة حدّ الجنون رغم أنها قصيرة فقط هي تريد منّا بعض التنازلات لبعضنا البعض حتى ترتدي فستانها الأبيض وتصبح أكثر جمالاً ، نعم تنازلات لا تكلفنا شيء أبداً ، وإلا لو تمسك كل واحد بحقه دون الآخر لرأى الحياة بلباسها الأسود الكئيب وكأنها أصبحت مغارة مخيفة لا يسكنها إلا الخفافيش وشياطين الليل والأفاعي المسكونة والمسمومة .
والحياة أيضاً طابور يجب الانتظام فيه للحصول على ما نريد دون التعدي على حق أحد أو اغتصاب ما ليس لنا ، وكل قلب فطن وعقل واعي يمر بقول الخالق سبحانه وتعالى : ( .. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات .. ) يدرك تماماً أنه في خير ما دام تحت مضلة عادلة لا تظلم ولا تجور . وإنه من الضرورة بمكان أن نعيش الحياة حلوها ومرّها فلا السعادة دائمة ولا الحزن مستمر ، فلا كدر ولا فرح دائمان، لا حرب مشتعلة دوماً ، ولا سِلم مستمر ، وتلك سنة الله لأهل الأرض ، ولكن اعملوا لموعدكم فمن كان محظوظاً سيحقق كل أحلامه في مطلوبه الأعظم . ولنعلم جميعاً أننا لم نصل لظل العلم بمفاتيح الحياة المختلفة فضلاً عن المعرفة التامة بها ..
إن الحياة بِحُلوِها وبِمُرِها ........ كالنهر خالط ماءهُ الأحجارُ