الدين الإسلامي منهج حياه متكامل ولا يمكن أن يختزل في طقوس تعبديه . ولكن للأسف أصبح هناك حاجز بين الدين والحياة . أو أصبح هناك عدم فهم للدين , فنرى من يعزل العبادات الشعائرية عن العبادات التعاملية !!!
ونرى كيف انحصر الدين في المسجد . ونرى كيف أن المتدينون ابتعدوا بالإسلام عن الواقع .
نرى كيف يلتزم الشخص ويبقى على أخلاقه السابقة وثقافته السابقة فقط ما يتغير هو مظهره الخارجي.. ونرى انه في سن معينه يجب أن تصلي لان هذا يعتبر مظهر اجتماعي .
عندما قتل أهل العراق الحسين رضي الله عنه كانوا حريصين على أن يعرفوا هل دم البعوض نجس ام لا !!! وقد قال ابن عمر انظر الي هؤلاء يبيحون دم الحسين ويستفتون في دم البعوض
وعندما استنزف جهد العلماء في ازليه القران وتناسخ الارواح ظهرت طوائف كالصوفية وغيرها وتصف لنا الرسالة القشيريه حال اصحاب الكرامات الذين يطيرون في السماء وغيرها من الخرافات . فنتج الكهنوت الاسلامي حتى ان عابده كرابعه العدويه تقول ان الاستغفار لابد له من استغفار . فأصبح الدين طقوس تمارس وألفاظ تقال وانعزال عن الواقع .
وعندما ضاع منا المسجد الاقصى قمنا نبين الفرق بين مصطلح اليهودية ومصطلح الصهيونيه.
حتى أتى عصرنا الحديث وظهر على الساحة علماء يفصلون العبادة عن الحياة والإيمان عن السلوك !! عندما كانت العراق تضرب بالصواريخ كرسوا وقتهم لتبيان ما حكم شرب اللبن بعد ان تسقط به ذبابه .. هكذا كانت وماتزال سمه خطابهم منفصلة عن واقع ألامه ثم انهم لا يتحركون إلا اذا كان هناك شك في امور الاعتقاد او التعبد ..وهذا واجب طبعا ولكن
أليس من الواجب تبيان ان التغريب اثم .. أليست من الواجب تبيان ان البطالة اثم ... وان إهدار المال العام أثم .. ألا يستدعي هذا منهم الحراك أيضا !!!
ولكن وللأسف الشديد اختزل الإسلام في حرمه الدخان والأغاني .. وفي اباحه التعدد .وفتاوى وخطب لا تلامس حال ألامه لا من قريب ولا من بعيد !!
فترى البعض يمارس الربا ويحرص كل الحرص على ان يشرب بيده اليمين وينكر بشده على من يخالف ذلك ترى البعض يتعدى على الاراضي بدون وجه حق ويحرص على ان يستفتي هل يفطر بلع الريق !! اصبحت النفوس تتبع الهوى وتحرم ما يناسبها ولا تكترث لما يخالف هواها .
وابتلينا بآخرين عاشوا في الاحلام وقد وجدوا ايضا مشايخ يرتمون بأحضانهم فاستقطبت القنوات مفسرو الاحلام ودرت عليهم الاموال !!!
بل زد على ذلك أن انتشرت ظاهره التائبين من المخدرات ليتقدموا الركب أي علم حصل عليه وقد قضى عمره في ملذات الحياة . نعم نفرح بتوبتهم ولكن لا نقدمهم ليقودوا ركب ألامه ونقصي من قضي عمره في قراءه كتاب الله وسنه نبيه .
وقد ظهر نجوم الفضائيات يتبعون فرق عده منها التنويري ومنها السلفي والسروري ومنها إلجامي وقد ابتلينا بجيل استمد تعاليم دينه من هذه المحطات . وهي تتبع ايديولوجيات معينه
حتى بات البعض وقد وجد نفسه تائها الهوية خاوي المعرفة لم يجد باب سوى الدعوة ولكن منهج الدعوة أيضا اختلف .. فانحصرت في كوميديا ومهرجانات بدعوى تحبيب الشباب في الإسلام .. وبعضهم انتهج الكذب لهذا السبب أيضا .
هذه كلها محاولات لتبسيط الدين من العامه ودمقرطته من الخاصة .
لابد ان يكون هناك حد ادني من المعرفه والعلم وان يكون العامه على معرفه كبيره بأمور دينهم
يقرؤون الكتاب والسنة وأمهات الكتب الاسلاميه , ولابد ان تمنهج التربيه في الاسره المسلمه بشكل صحيح وهذين العاملين هما اللذين تقوم عليهما الامم لا تجد عالم يتحدث ويحث عليهما فنريد الشعب جاهل في امور دينه حتى لا نفقد مكانتنا ربما هكذا هي الحكاية .
الم ينتبه هؤلاء ان الطفل المسلم يقرأ سبعه اسطر في السنه وانها والله لأعظم مصيبة ولكن نحن امه تهتم بالقشور فقط وتنسى المضمون
لابد لنا ان اردنا ان نعود ان نحذف الفترة الزمنية التي بيننا وبين عصر النبي صلى الله عليه وسلم بكل تداعياتها حتى نعود امه اسلاميه بحق .
والله من وراء القصد
ونرى كيف انحصر الدين في المسجد . ونرى كيف أن المتدينون ابتعدوا بالإسلام عن الواقع .
نرى كيف يلتزم الشخص ويبقى على أخلاقه السابقة وثقافته السابقة فقط ما يتغير هو مظهره الخارجي.. ونرى انه في سن معينه يجب أن تصلي لان هذا يعتبر مظهر اجتماعي .
عندما قتل أهل العراق الحسين رضي الله عنه كانوا حريصين على أن يعرفوا هل دم البعوض نجس ام لا !!! وقد قال ابن عمر انظر الي هؤلاء يبيحون دم الحسين ويستفتون في دم البعوض
وعندما استنزف جهد العلماء في ازليه القران وتناسخ الارواح ظهرت طوائف كالصوفية وغيرها وتصف لنا الرسالة القشيريه حال اصحاب الكرامات الذين يطيرون في السماء وغيرها من الخرافات . فنتج الكهنوت الاسلامي حتى ان عابده كرابعه العدويه تقول ان الاستغفار لابد له من استغفار . فأصبح الدين طقوس تمارس وألفاظ تقال وانعزال عن الواقع .
وعندما ضاع منا المسجد الاقصى قمنا نبين الفرق بين مصطلح اليهودية ومصطلح الصهيونيه.
حتى أتى عصرنا الحديث وظهر على الساحة علماء يفصلون العبادة عن الحياة والإيمان عن السلوك !! عندما كانت العراق تضرب بالصواريخ كرسوا وقتهم لتبيان ما حكم شرب اللبن بعد ان تسقط به ذبابه .. هكذا كانت وماتزال سمه خطابهم منفصلة عن واقع ألامه ثم انهم لا يتحركون إلا اذا كان هناك شك في امور الاعتقاد او التعبد ..وهذا واجب طبعا ولكن
أليس من الواجب تبيان ان التغريب اثم .. أليست من الواجب تبيان ان البطالة اثم ... وان إهدار المال العام أثم .. ألا يستدعي هذا منهم الحراك أيضا !!!
ولكن وللأسف الشديد اختزل الإسلام في حرمه الدخان والأغاني .. وفي اباحه التعدد .وفتاوى وخطب لا تلامس حال ألامه لا من قريب ولا من بعيد !!
فترى البعض يمارس الربا ويحرص كل الحرص على ان يشرب بيده اليمين وينكر بشده على من يخالف ذلك ترى البعض يتعدى على الاراضي بدون وجه حق ويحرص على ان يستفتي هل يفطر بلع الريق !! اصبحت النفوس تتبع الهوى وتحرم ما يناسبها ولا تكترث لما يخالف هواها .
وابتلينا بآخرين عاشوا في الاحلام وقد وجدوا ايضا مشايخ يرتمون بأحضانهم فاستقطبت القنوات مفسرو الاحلام ودرت عليهم الاموال !!!
بل زد على ذلك أن انتشرت ظاهره التائبين من المخدرات ليتقدموا الركب أي علم حصل عليه وقد قضى عمره في ملذات الحياة . نعم نفرح بتوبتهم ولكن لا نقدمهم ليقودوا ركب ألامه ونقصي من قضي عمره في قراءه كتاب الله وسنه نبيه .
وقد ظهر نجوم الفضائيات يتبعون فرق عده منها التنويري ومنها السلفي والسروري ومنها إلجامي وقد ابتلينا بجيل استمد تعاليم دينه من هذه المحطات . وهي تتبع ايديولوجيات معينه
حتى بات البعض وقد وجد نفسه تائها الهوية خاوي المعرفة لم يجد باب سوى الدعوة ولكن منهج الدعوة أيضا اختلف .. فانحصرت في كوميديا ومهرجانات بدعوى تحبيب الشباب في الإسلام .. وبعضهم انتهج الكذب لهذا السبب أيضا .
هذه كلها محاولات لتبسيط الدين من العامه ودمقرطته من الخاصة .
لابد ان يكون هناك حد ادني من المعرفه والعلم وان يكون العامه على معرفه كبيره بأمور دينهم
يقرؤون الكتاب والسنة وأمهات الكتب الاسلاميه , ولابد ان تمنهج التربيه في الاسره المسلمه بشكل صحيح وهذين العاملين هما اللذين تقوم عليهما الامم لا تجد عالم يتحدث ويحث عليهما فنريد الشعب جاهل في امور دينه حتى لا نفقد مكانتنا ربما هكذا هي الحكاية .
الم ينتبه هؤلاء ان الطفل المسلم يقرأ سبعه اسطر في السنه وانها والله لأعظم مصيبة ولكن نحن امه تهتم بالقشور فقط وتنسى المضمون
لابد لنا ان اردنا ان نعود ان نحذف الفترة الزمنية التي بيننا وبين عصر النبي صلى الله عليه وسلم بكل تداعياتها حتى نعود امه اسلاميه بحق .
والله من وراء القصد