أصعب موقف هو حينما رأيت مشاهد من غوطة الشام عبر القنوات الفضائية التي بثت مافعله المجرم بشعبه صبيحة الأربعاء 10/14/ 1434
لم أعرف ولم أرى الغوطة وريف دمشق في حياتي إلا حينما كنت أقرا للأديب الدمشقي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وهو يصف أرضها وشجرها ومائها وشمسها وظلها في كتابه ذكريات الطنطاوي
ماذا يقول رحمه الله لو رأى مافعله الأسد وشبيحته وشبيحة إيران وحزب الشيطان في أرضها وأهلها وجمالها اليوم
لقد أطلق عليها وعلى أهلها غاز السيرين القاتل الفتاك الذي يعتبر من أخطر الغازات الكيميائية الحربية
فقتل المؤذن والإمام واحرق القران وهدم المنبر والمحراب وخلف موتا ودمار وحرقا وإعصار في بلد التوحيد والإيمان
لقد شاهدت الإحصائية قبل نصف ساعة وإذا بها قد تجاوزت 2500 قتيل مابين طفل وامرأة وشاب وعجوز لقد رأيتهم ينظرون إلينا نظرة المعاتب قبل أن يتلفظوا أنفاسهم الأخيرة
ويتمثلون بقصيدة التميمي حينما قال
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا ؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟!
واختم بقول الطنطاوي رحمه الله /
اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكمل عليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد
اللهم انتقم من بشار وزمرته
وانصر الدين وملته
وصل اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه
لم أعرف ولم أرى الغوطة وريف دمشق في حياتي إلا حينما كنت أقرا للأديب الدمشقي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وهو يصف أرضها وشجرها ومائها وشمسها وظلها في كتابه ذكريات الطنطاوي
ماذا يقول رحمه الله لو رأى مافعله الأسد وشبيحته وشبيحة إيران وحزب الشيطان في أرضها وأهلها وجمالها اليوم
لقد أطلق عليها وعلى أهلها غاز السيرين القاتل الفتاك الذي يعتبر من أخطر الغازات الكيميائية الحربية
فقتل المؤذن والإمام واحرق القران وهدم المنبر والمحراب وخلف موتا ودمار وحرقا وإعصار في بلد التوحيد والإيمان
لقد شاهدت الإحصائية قبل نصف ساعة وإذا بها قد تجاوزت 2500 قتيل مابين طفل وامرأة وشاب وعجوز لقد رأيتهم ينظرون إلينا نظرة المعاتب قبل أن يتلفظوا أنفاسهم الأخيرة
ويتمثلون بقصيدة التميمي حينما قال
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا ؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟!
واختم بقول الطنطاوي رحمه الله /
اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكمل عليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد
اللهم انتقم من بشار وزمرته
وانصر الدين وملته
وصل اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه