في ليالي السمر قديما كانت الاجتماعات صفة المجتمع التي تزيد من الترابط بين الأقارب والجيران وللعيد دور كبير يزيد من الترابط الاجتماعي , ما يجعل للأعياد أنس يختلف عن باقي المناسبات وأكثر ما يميز هذه الاجتماعات الألعاب الشعبية مثل لعبة " الشيزة أو الضاع " " ضيم ضاح " لتنشر بينهم جو المرح حيث كانت اجتماعاتهم في كل ليالي العيد الثلاثة ما بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل وكانت ليالي تنشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع التبوكي قديما وما زال .
لعبة "الضاع " لعبة "الجرّادي" وهي لعبة رياضية أشبه بلعبة الكركت وتستخدم فيها كرة صغيرة تلعب باليد وهي جماعية تتكون من عدد غير محدد من اللاعبين وطريقتها تبدأ بأن يقذف أحد اللاعبين الكرة باتجاه فريق الخصم الذي يقف في الجانب الآخر ولا يتجاوزه ويقف في مقدمتهم الحارس الذي يمسك بيديه قطعة خشب يصد بها الكرة ولا يستخدم يده وإن تجاوزته الكرة فهناك فرصة أخرى حيث يقف وراءه عدد من اللاعبين يحاولون الإمساك بالكرة وإن لم يستطيعوا تسجل عليهم نقطة وهكذا إلى أن ينتهي الوقت ومن يحصل على العدد الأكبر من النقاط هو الفائز . ثم يستبدل الفريق المهزوم بفريق آخر إن كان هناك أكثر من فريق
لعب" .الغدِّيوة " : مجموعة من الشباب يخبئون شارة تكون معروفه بينهم فيما يغمض عينيه احدهم ويطلب منه معرفة الشاب الذي يخبئ الشارة ومع أحدهم معْكارة وهي لف الغترة ثم لفها وربط طرفيها ولفها مرة أخرى ويطلب من المغمض عينيه بعد ان يخبأ الشارة مع أحد اللاعبين أن يعرف من يخبئها ثم يُؤشر المغمض عينيه بعد فتحها على أحدهم فإن لم تكن معه يطلب منه فتح كفيه ليضربه بالمعكارة على كفيه دون رحمة وإن كانت معه يصف مع اللاعبين ويخرج من يخبئ الشارة ليغمض عينية وتستمر اللعبة وهكذا حتى ينتهي الشباب من اللعب .
لعبة "الأكوام" وهي لعبة تتم بين فريقين بعدد غير محدد من اللاعبين أيضا حسب عدد من يحضرون وطريقتها بأن يذهب أحد الفريقين بعيدا ويبقى الفريق الآخر في مكانه لايتجاوزه وهناك عقوبة لمن يتجاوز بأن يطرد من اللعبة ثم يذهب الفريق الآخر إلى أماكن غير معلومة بالنسبة للفريق الآخر ثم يبدأ بعمل أكوام من التراب في أماكن متفرقة من الحارة وبعد أن يكتفوا يخبروا الفريق الآخر بذلك ليقوم بدوره بالبحث عن تلك الأكوام وبعثرتها عن بكرة أبيها وإن فعل فهو الفائز وإن نسي شيئا فيعتبر مهزوما .
لعبة "السبعة أحجار" وهي لعبة فردية تتم بين لاعبين فقط وطريقتها بأن يرص أحد اللاعبين سبعة أحجار مستوية السطح أو أي شيء آخر شبيه لها يرصها فوق بعضها ثم يقوم اللاعب الآخر بقذفها بكرة صغيرة من مسافة محددة شريطة أن يسقطها كلها من ضربة واحدة ويتحدد الفوز بعدد السقطات حيث يحدد لكل لاعب عدد من المحاولات بالتساوي . لعبة " الغميّة" وهي تكون جماعية أو فردية وطريقتها بأن يتم إختيار من تقع عليع القرعة بأن يغمض عينيه ثم يبدأ الباقون بالاختفاء في أماكن يحددونها ثم تعطى بعد إشارة صوتية من أحدهم يبدأ بعيدأ بالبحث عنهم إلى أن يجد أحده ومن يجده يقع عليه الدور وهكذا إلى أن يملوا إذ ليس لها وقت محدد . إضافة إلى لعبة "الطاق طاق طاقية" المشهورة .وهناك لعبة " الحنجيلة" وهي فردية مشتركة بين الأولاد والبنات وإن كانت منتشرة أكثر بين البنات وطريقتها بأن يرسم شكل عبارة عن عدد من المربعات المتلاصقة بطريقة طولية منتهي بدائرة كبيرة ومقسومة من المنتصف بخط على امتداد المربعات وطريقة اللعب بأن يقوم اللاعب أو اللاعبة بالقفز داخل هذه المربعات برجل واحدة إلى أن يقترب من الدائرة ثم يقفز داخلها و يقف عليها برجليه شريطة أن تقع كل رجل داخل منتصف من منتصف الدائرة وإن فشل يأتي اللاعب الآخر أو من عليه الدور وإن نجح يعيد الكرة مرة أخرى ويكون الفوز بعدد المحاولات الناجحة .
الجذير بالذكر أن جميع هذه الألعاب كان لها قوانين تحكمها ومتعارف عليها بين الجميع ولايستطيع أي أحد تجاوزها .
لعبة " الدرّاجي " : تشبه لعبة القوس , ولعبة " الطاب " وتسمى أيضا بالسيجه وهي تشبه لحد كبير لعبة الشطرنج و لا تقل عن أربعة لاعبين وتزيد أحيانا عن ستة عشر لاعبا وتستمر لساعات طويلة وكانت قديما لا تلعب إلا في رمضان .
أيضا لعبة " الجنطة " وتشبه إلى حد كبير لعبة "الدنّينة "بالمنطقة الشرقية وهي من حديد عجلة الدراجة يحرك بسيخ مع اللاعب لتستدير ويجري وراءها بالسيخ .
فيما يطيب لأهل البادية " لعبة ضيم ضاح " وتزيد من رونقها في الليالي المقمرة حيث يسهل على اللاعبين وجود ذلك العظم الذي يرميه أحدهم في عكس اتجاههم إلى الخلف ثم يصيح بأعلى صوته " ضيم ضاح " لينتشر الباقون للبحث عنه ومن يجده يركض للميدان ويحاول ان يراوغ والباقين يطاردونه وإما ان يمسكه أحدهم ويحاول أخذه منه بقوة ليركض به نحو الميدان أو ان يصل به من وجدها للميدان فيجود برميه . هذا عدا لعبة السيجة أيضا
لعبة الدوم : مجموعة من اللاعبين وكل لاعب معه " ثمرة دوم " وكل لاعب يحفر حفرة ثم يذهب من مسافة ستة أمتار ويقذف الثمرة فيها فإن دخلت يكون فاز بثمرة الدوم وإن لم تدخل يأخذها الخصم وهكذا حتى يكسب الدوم كله لاعب واحد فقط وتستمر لساعات طويلة .
لعبة الخرز : ويسمى في المنطقة الشرقية تيَل بفتح حرف الياء ، وفي نجد " برجون" بفتح حرف الراء، أما في منطقة تبوك فتسمى " الخرز" , بحيث تجمع الخرج داخل دائرة أو مثلت وتضرب بخرزة واحدة وما يخرج من الدائرة أو المثلث يضرب بخرزة أخرى إلى مكان معين أو حفرة ،فمن يدخلها إلى الدائرة أو الحفرة يكسبها حتى ينتهي كسبها لشخص ،وكل شخص يبرز مهارته وإبداعه فيها ،وقد يشتهر احدهم بكسبه جميع الخرز في الحارة .
أما الفتيات فلهن ألعابهن الخاصة , مثل صنع العرائس الخشبية الخاصة بهن , و لعبة قذف الحصى : وهي جمع خمس أو سع حصوات وقذف إحداهن للأعلى وجمع الحصى الباقي على الأرض وتلقي المقذوفة باليد التي جمعت بها الحصى قبل وقوعها على الأرض وتحتاج لمهارة وتركيز , أيضا لعبة القفز بلف الحبل مع الأهازيج " شبرة يا قمرة " أيضا لعبة ضرب الكفوف في بعضها مع الأهازيج وتقوم بها فتاتين بمهارة وخفة تعبر عن قصص وحكايا لفتيات صغيرات حالمات للمستقبل يظهرنها في شكل أهازيج جميلة .
سح ياما ,دح يا خروف انطح
رحت السوق الساعة وحدة
جبت معايه ملوخية
قلي اطبخي يا صبية
قلت له ما اعرف اطبخ
شمّر أيده وطبخها
ولا شك أن عاداتنا في المملكة العربية السعودية متشابهة من حيث المضمون وتختلف في تسمية وممارسة العادة حسب الموقع أو البيئة التي تتحكم بنوع الممارسة حسب ما جاء في الموروث , إن كانت جبلية أو ساحلية أو صحراوية والتي يتشكل منها مجتمعنا السعودي .
لعبة "الضاع " لعبة "الجرّادي" وهي لعبة رياضية أشبه بلعبة الكركت وتستخدم فيها كرة صغيرة تلعب باليد وهي جماعية تتكون من عدد غير محدد من اللاعبين وطريقتها تبدأ بأن يقذف أحد اللاعبين الكرة باتجاه فريق الخصم الذي يقف في الجانب الآخر ولا يتجاوزه ويقف في مقدمتهم الحارس الذي يمسك بيديه قطعة خشب يصد بها الكرة ولا يستخدم يده وإن تجاوزته الكرة فهناك فرصة أخرى حيث يقف وراءه عدد من اللاعبين يحاولون الإمساك بالكرة وإن لم يستطيعوا تسجل عليهم نقطة وهكذا إلى أن ينتهي الوقت ومن يحصل على العدد الأكبر من النقاط هو الفائز . ثم يستبدل الفريق المهزوم بفريق آخر إن كان هناك أكثر من فريق
لعب" .الغدِّيوة " : مجموعة من الشباب يخبئون شارة تكون معروفه بينهم فيما يغمض عينيه احدهم ويطلب منه معرفة الشاب الذي يخبئ الشارة ومع أحدهم معْكارة وهي لف الغترة ثم لفها وربط طرفيها ولفها مرة أخرى ويطلب من المغمض عينيه بعد ان يخبأ الشارة مع أحد اللاعبين أن يعرف من يخبئها ثم يُؤشر المغمض عينيه بعد فتحها على أحدهم فإن لم تكن معه يطلب منه فتح كفيه ليضربه بالمعكارة على كفيه دون رحمة وإن كانت معه يصف مع اللاعبين ويخرج من يخبئ الشارة ليغمض عينية وتستمر اللعبة وهكذا حتى ينتهي الشباب من اللعب .
لعبة "الأكوام" وهي لعبة تتم بين فريقين بعدد غير محدد من اللاعبين أيضا حسب عدد من يحضرون وطريقتها بأن يذهب أحد الفريقين بعيدا ويبقى الفريق الآخر في مكانه لايتجاوزه وهناك عقوبة لمن يتجاوز بأن يطرد من اللعبة ثم يذهب الفريق الآخر إلى أماكن غير معلومة بالنسبة للفريق الآخر ثم يبدأ بعمل أكوام من التراب في أماكن متفرقة من الحارة وبعد أن يكتفوا يخبروا الفريق الآخر بذلك ليقوم بدوره بالبحث عن تلك الأكوام وبعثرتها عن بكرة أبيها وإن فعل فهو الفائز وإن نسي شيئا فيعتبر مهزوما .
لعبة "السبعة أحجار" وهي لعبة فردية تتم بين لاعبين فقط وطريقتها بأن يرص أحد اللاعبين سبعة أحجار مستوية السطح أو أي شيء آخر شبيه لها يرصها فوق بعضها ثم يقوم اللاعب الآخر بقذفها بكرة صغيرة من مسافة محددة شريطة أن يسقطها كلها من ضربة واحدة ويتحدد الفوز بعدد السقطات حيث يحدد لكل لاعب عدد من المحاولات بالتساوي . لعبة " الغميّة" وهي تكون جماعية أو فردية وطريقتها بأن يتم إختيار من تقع عليع القرعة بأن يغمض عينيه ثم يبدأ الباقون بالاختفاء في أماكن يحددونها ثم تعطى بعد إشارة صوتية من أحدهم يبدأ بعيدأ بالبحث عنهم إلى أن يجد أحده ومن يجده يقع عليه الدور وهكذا إلى أن يملوا إذ ليس لها وقت محدد . إضافة إلى لعبة "الطاق طاق طاقية" المشهورة .وهناك لعبة " الحنجيلة" وهي فردية مشتركة بين الأولاد والبنات وإن كانت منتشرة أكثر بين البنات وطريقتها بأن يرسم شكل عبارة عن عدد من المربعات المتلاصقة بطريقة طولية منتهي بدائرة كبيرة ومقسومة من المنتصف بخط على امتداد المربعات وطريقة اللعب بأن يقوم اللاعب أو اللاعبة بالقفز داخل هذه المربعات برجل واحدة إلى أن يقترب من الدائرة ثم يقفز داخلها و يقف عليها برجليه شريطة أن تقع كل رجل داخل منتصف من منتصف الدائرة وإن فشل يأتي اللاعب الآخر أو من عليه الدور وإن نجح يعيد الكرة مرة أخرى ويكون الفوز بعدد المحاولات الناجحة .
الجذير بالذكر أن جميع هذه الألعاب كان لها قوانين تحكمها ومتعارف عليها بين الجميع ولايستطيع أي أحد تجاوزها .
لعبة " الدرّاجي " : تشبه لعبة القوس , ولعبة " الطاب " وتسمى أيضا بالسيجه وهي تشبه لحد كبير لعبة الشطرنج و لا تقل عن أربعة لاعبين وتزيد أحيانا عن ستة عشر لاعبا وتستمر لساعات طويلة وكانت قديما لا تلعب إلا في رمضان .
أيضا لعبة " الجنطة " وتشبه إلى حد كبير لعبة "الدنّينة "بالمنطقة الشرقية وهي من حديد عجلة الدراجة يحرك بسيخ مع اللاعب لتستدير ويجري وراءها بالسيخ .
فيما يطيب لأهل البادية " لعبة ضيم ضاح " وتزيد من رونقها في الليالي المقمرة حيث يسهل على اللاعبين وجود ذلك العظم الذي يرميه أحدهم في عكس اتجاههم إلى الخلف ثم يصيح بأعلى صوته " ضيم ضاح " لينتشر الباقون للبحث عنه ومن يجده يركض للميدان ويحاول ان يراوغ والباقين يطاردونه وإما ان يمسكه أحدهم ويحاول أخذه منه بقوة ليركض به نحو الميدان أو ان يصل به من وجدها للميدان فيجود برميه . هذا عدا لعبة السيجة أيضا
لعبة الدوم : مجموعة من اللاعبين وكل لاعب معه " ثمرة دوم " وكل لاعب يحفر حفرة ثم يذهب من مسافة ستة أمتار ويقذف الثمرة فيها فإن دخلت يكون فاز بثمرة الدوم وإن لم تدخل يأخذها الخصم وهكذا حتى يكسب الدوم كله لاعب واحد فقط وتستمر لساعات طويلة .
لعبة الخرز : ويسمى في المنطقة الشرقية تيَل بفتح حرف الياء ، وفي نجد " برجون" بفتح حرف الراء، أما في منطقة تبوك فتسمى " الخرز" , بحيث تجمع الخرج داخل دائرة أو مثلت وتضرب بخرزة واحدة وما يخرج من الدائرة أو المثلث يضرب بخرزة أخرى إلى مكان معين أو حفرة ،فمن يدخلها إلى الدائرة أو الحفرة يكسبها حتى ينتهي كسبها لشخص ،وكل شخص يبرز مهارته وإبداعه فيها ،وقد يشتهر احدهم بكسبه جميع الخرز في الحارة .
أما الفتيات فلهن ألعابهن الخاصة , مثل صنع العرائس الخشبية الخاصة بهن , و لعبة قذف الحصى : وهي جمع خمس أو سع حصوات وقذف إحداهن للأعلى وجمع الحصى الباقي على الأرض وتلقي المقذوفة باليد التي جمعت بها الحصى قبل وقوعها على الأرض وتحتاج لمهارة وتركيز , أيضا لعبة القفز بلف الحبل مع الأهازيج " شبرة يا قمرة " أيضا لعبة ضرب الكفوف في بعضها مع الأهازيج وتقوم بها فتاتين بمهارة وخفة تعبر عن قصص وحكايا لفتيات صغيرات حالمات للمستقبل يظهرنها في شكل أهازيج جميلة .
سح ياما ,دح يا خروف انطح
رحت السوق الساعة وحدة
جبت معايه ملوخية
قلي اطبخي يا صبية
قلت له ما اعرف اطبخ
شمّر أيده وطبخها
ولا شك أن عاداتنا في المملكة العربية السعودية متشابهة من حيث المضمون وتختلف في تسمية وممارسة العادة حسب الموقع أو البيئة التي تتحكم بنوع الممارسة حسب ما جاء في الموروث , إن كانت جبلية أو ساحلية أو صحراوية والتي يتشكل منها مجتمعنا السعودي .