مصارحة .......
أعلم ..... بأنك قد تكون مريض مرض مزمن عسر شفاؤه وطال بلائه وأعلم مدى تأثيره على نفسك وأهلك وذويك
أعلم ..... أنك قد تكون مديون دين عظيما أرقك وأقلقك ونكد عليك معيشتك ( والراتب مايكفي الحاجة )
أعلم .... أنك قد تكون فقد ت إنسانا عزيزا عليك قريبا إليك لن و لم تنساه برهه من الزمن عز عليك فراقه وأسهرك التفكير به .
أعلم ..... أنك قدتكون مغترب تطلب الرزق أو الشهادة في بلد غير بلدك ولم تشعر بالفرح وطعم العيد وأنت بعيد عن من تشتاق إليهم بقلبك وعينك
.
أعلم ..... أنك قد تكون فقيرا معدما لم تلبس كما يلبس الناس ولم تركب كما يركب الناس وتسكن كما يسكن الناس وتسعد كما يسعد الناس ...
قد أعلم بهمومك وأحزانك كلها ومع مع هذا كله ... لن أجد لك مسوغا أن ترفع راية الحزن والإنكسار في ذلك اليوم الموعود (يوم العيد )
أيها الغارقون في بحر الألم
أيها المحلقون في سماء الحزن
مهما أصابكم من مصاب
والفرح لم يقبل وذاب
جاء العيد بيومه وشمسه وساعاته ودقائقه
يقول للحزين أما آن أن تودع حزنك
ويقول للبائس أما آن أن ترجو ربك
ويقول للمريض أما آن أن تترك تذمرك
ويقول لكل الدنيا لا مجال للإحزان و الدموع
لأنه بلسم الأمة الإسلامية فهو هدية الرحمن وعطية المنان
وقفة ....
... تعجب كل العجب في يوم العيد من يلبس الجديد ويتطيب بالعود العتيق ويركب سيارة فارهة ويسكن بيت مسلح ومجلس مكيف ثم يذكر أحزانه وهمومه وألامه . يقلب الماضي التعيس ليقلب فرحة العيد من فرح وسرور إلى مأساة وثبور
.... بعض الناس يحب الكمد ويعشق الترح والنياحة في نشوة الأفراح يتصل بالأتراح
...يشتكي فقره ومرضه وقلة حيلته
... يشتكي من أقدار الله يتذكر الموتى فيسكب الدمعات ويتبعها بالويلات والصيحات
أيها الأحبة ...
يوم العيد يوم فرح وسرور يوم سعادة وعيادة
يوم أنس وزيارة يوم يجمع الإخاء والوفاء
يوم تنتثر به الورود وتسكب به العطور
يوم أمل وفأل واستبشار وإشراق
يوم انشراح وشكر وحمد لله رب العالمين
يوم العيد يستحق منا أن نقدره ونبجله
بصلة الوالدين والإخوان و بزيارة الأرحام والجيران وبالسلام على الفقراء والمساكين
ما أجمل أن نعيشه كما عاشه صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن تبعهم دون إفراط أو تفريط
مبارك عليكم عيد الفطر المبارك
ومن العايدين الفائزين برضى الرحمن
وكل عام وأنتم بخير
أعلم ..... بأنك قد تكون مريض مرض مزمن عسر شفاؤه وطال بلائه وأعلم مدى تأثيره على نفسك وأهلك وذويك
أعلم ..... أنك قد تكون مديون دين عظيما أرقك وأقلقك ونكد عليك معيشتك ( والراتب مايكفي الحاجة )
أعلم .... أنك قد تكون فقد ت إنسانا عزيزا عليك قريبا إليك لن و لم تنساه برهه من الزمن عز عليك فراقه وأسهرك التفكير به .
أعلم ..... أنك قدتكون مغترب تطلب الرزق أو الشهادة في بلد غير بلدك ولم تشعر بالفرح وطعم العيد وأنت بعيد عن من تشتاق إليهم بقلبك وعينك
.
أعلم ..... أنك قد تكون فقيرا معدما لم تلبس كما يلبس الناس ولم تركب كما يركب الناس وتسكن كما يسكن الناس وتسعد كما يسعد الناس ...
قد أعلم بهمومك وأحزانك كلها ومع مع هذا كله ... لن أجد لك مسوغا أن ترفع راية الحزن والإنكسار في ذلك اليوم الموعود (يوم العيد )
أيها الغارقون في بحر الألم
أيها المحلقون في سماء الحزن
مهما أصابكم من مصاب
والفرح لم يقبل وذاب
جاء العيد بيومه وشمسه وساعاته ودقائقه
يقول للحزين أما آن أن تودع حزنك
ويقول للبائس أما آن أن ترجو ربك
ويقول للمريض أما آن أن تترك تذمرك
ويقول لكل الدنيا لا مجال للإحزان و الدموع
لأنه بلسم الأمة الإسلامية فهو هدية الرحمن وعطية المنان
وقفة ....
... تعجب كل العجب في يوم العيد من يلبس الجديد ويتطيب بالعود العتيق ويركب سيارة فارهة ويسكن بيت مسلح ومجلس مكيف ثم يذكر أحزانه وهمومه وألامه . يقلب الماضي التعيس ليقلب فرحة العيد من فرح وسرور إلى مأساة وثبور
.... بعض الناس يحب الكمد ويعشق الترح والنياحة في نشوة الأفراح يتصل بالأتراح
...يشتكي فقره ومرضه وقلة حيلته
... يشتكي من أقدار الله يتذكر الموتى فيسكب الدمعات ويتبعها بالويلات والصيحات
أيها الأحبة ...
يوم العيد يوم فرح وسرور يوم سعادة وعيادة
يوم أنس وزيارة يوم يجمع الإخاء والوفاء
يوم تنتثر به الورود وتسكب به العطور
يوم أمل وفأل واستبشار وإشراق
يوم انشراح وشكر وحمد لله رب العالمين
يوم العيد يستحق منا أن نقدره ونبجله
بصلة الوالدين والإخوان و بزيارة الأرحام والجيران وبالسلام على الفقراء والمساكين
ما أجمل أن نعيشه كما عاشه صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن تبعهم دون إفراط أو تفريط
مبارك عليكم عيد الفطر المبارك
ومن العايدين الفائزين برضى الرحمن
وكل عام وأنتم بخير